كشف رئيس الأوقاف الجفرية الشيخ محسن آل عصفور عن وصول إيرادات الأوقاف إلى مستوى قياسي تاريخي لم يسجل سابقاً في تاريخ الإدارة، حيث بلغت الإيرادات الوقفية نحو 9 ملايين دينار بحريني (8,897,876.051)، في العام 2018 مقارنة بنحو خمسة ملايين ونصف دينار حين استلام مجلس الأوقاف الجعفرية الحالي مهامه بالمرسوم الملكي السامي في العام 2013.
وقال آل عصفور، إنّ الإنجاز التاريخي جاء كثمرة مباشرة لاستراتيجية تنمية الأوقاف والإصلاح الشامل في الإدارة لمواكبة تطلعات جلالة عاهل البلاد في مشروعه الإصلاحي وبرنامج عمل الحكومة الموقرة المتمثل في رؤية البحرين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للعام 2030، وبما يلبي تطلعات المجتمع من هذه الدائرة العريقة التي نحتفل بالذكرى التسعين على تأسيسها.
وأشار إلى أنّ مجلس الأوقاف الجعفرية أطلق العديد من المبادرات ضمن هذه الاستراتيجية، ومن أبرزها إعادة تقييم أسعار التأجير بصورة تتماشى مع الأسعار السائدة في السوق العقارية، كما يمثل مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية أحد المشاريع العصرية الرائدة التي أطلقتها إدارة الأوقاف الجعفرية لعرض كافة العقارات الوقفية الاستثمارية على الجميع عبر شبكة الإنترنت بشفافية مطلقة، حيث تسعى الإدارة لوضع استراتيجية التداول العقاري الوقفي والمساهمة الفاعلة عبر مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية والذي سيمثل نقلة نوعية في تطوير العقارات الوقفية وإدارتها بصورة عصرية واحترافية.
ويعد المشروع الرائد الأول من نوعه عالمياً على مستوى المؤسسات الوقفية، ويترجم هذا المشروع الهوية الجديدة التي أطلقتها الأوقاف لتعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، والأوقاف تبنت خطة طموحة لتعزيز الأصول وتنمية الإيرادات للانتقال إلى مرحلة جديدة من العطاء لبلوغ التطلعات المنشودة وتحقيق رغبة الواقفين في تجسيد أغراضها الدينية والإنسانية والخيرية.
وأضاف: "علاوة على ذلك شمل التحديث تطوير آليات لجان التأجير والاستثمار التابعة لمجلس الأوقاف الجعفرية، وتدشين مركز متخصص لخدمات المستثمرين والمستأجرين واستقطاب خبراء عقاريين وموظفين متمكنين، فضلاً عن إطلاق دليل أحكام وسياسات التأجير الذي وضع لأول مرة معايير موحدة لتنظيم عمليات التأجير والاستثمار بحسب التصنيف وطبيعة العقار، كما قامت الإدارة بتعزيز التواجد في السوق العقارية، وشاركت على مدى سنوات متتالية في معرض الخليج العقاري الذي يقام سنوياً تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه".
وقال: "إننا سعداء لتحقيق تلك المبادرة انعكاساً إيجابياً مباشراً وقفزة نوعية تاريخية في إيرادات العقارات والأصول الوقفية من خلال تحقيق أفضل العوائد المالية عبر تعزيز الاستثمارات التنموية، وغني عن القول بأنّ إصلاح أنظمة تأجير الأراضي والعقارات الوقفية كان أحد الأولويات الرئيسة لمجلس الأوقاف الجعفرية الحالي منذ الأمر الملكي السامي لتعيينه، حيث ليس خافياً أن المجتمع كانت لديه العديد من الملاحظات على آليات التأجير المتبعة في السابق بخلاف النظام الجديد المتمثل في مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية القائم على تكافؤ الفرص والشفافية".
وأكد أنّ "الإنجاز التاريخي تحقق بتوفيق من الله سبحانه وبالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، كما نعبر عن شكرنا للجهود المتواصلة التي يبذلها أعضاء مجلس الأوقاف والإدارة التنفيذية وجميع موظفي الإدارة، مؤكدين حرص إدارة الأوقاف الجعفرية على المضي قدماً في خططها لاستثمار الوقف وتنمية المجتمع وأخذ مكانها في دعم عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة نظراً لما تمتلكه من قاعدة عقارية واسعة".
وشدد أن مجلس الأوقاف الجعفرية أخذ على عاتقه المساهمة الفاعلة في تنمية الريع الوقفي العائد من استثمار القاعدة العقارية الكبيرة والمتنوعة وما تحقق من إنجاز كبير قد حقق طفرة تاريخية في مستوى الخدمات الوقفية، ويتجلى ذلك في حركة الإعمار والتطوير والصيانة الشاملة التي شملت المساجد والمآتم في مختلف مناطق البحرين، كما سيؤسس هذا الإنجاز لانطلاقة واعدة لمضاعفة الإيرادات بوتيرة متسارعة خلال الفترة المقبلة، جنباً إلى جنب مع تحسين الأداء الإداري وتعزيز الإنتاجية وانتهاج الشراكة والشفافية ومواصلة تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات التي تعنى بتعزيز دور ورسالة الأوقاف في خدمة الدين والوطن.
وقال آل عصفور، إنّ الإنجاز التاريخي جاء كثمرة مباشرة لاستراتيجية تنمية الأوقاف والإصلاح الشامل في الإدارة لمواكبة تطلعات جلالة عاهل البلاد في مشروعه الإصلاحي وبرنامج عمل الحكومة الموقرة المتمثل في رؤية البحرين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للعام 2030، وبما يلبي تطلعات المجتمع من هذه الدائرة العريقة التي نحتفل بالذكرى التسعين على تأسيسها.
وأشار إلى أنّ مجلس الأوقاف الجعفرية أطلق العديد من المبادرات ضمن هذه الاستراتيجية، ومن أبرزها إعادة تقييم أسعار التأجير بصورة تتماشى مع الأسعار السائدة في السوق العقارية، كما يمثل مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية أحد المشاريع العصرية الرائدة التي أطلقتها إدارة الأوقاف الجعفرية لعرض كافة العقارات الوقفية الاستثمارية على الجميع عبر شبكة الإنترنت بشفافية مطلقة، حيث تسعى الإدارة لوضع استراتيجية التداول العقاري الوقفي والمساهمة الفاعلة عبر مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية والذي سيمثل نقلة نوعية في تطوير العقارات الوقفية وإدارتها بصورة عصرية واحترافية.
ويعد المشروع الرائد الأول من نوعه عالمياً على مستوى المؤسسات الوقفية، ويترجم هذا المشروع الهوية الجديدة التي أطلقتها الأوقاف لتعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، والأوقاف تبنت خطة طموحة لتعزيز الأصول وتنمية الإيرادات للانتقال إلى مرحلة جديدة من العطاء لبلوغ التطلعات المنشودة وتحقيق رغبة الواقفين في تجسيد أغراضها الدينية والإنسانية والخيرية.
وأضاف: "علاوة على ذلك شمل التحديث تطوير آليات لجان التأجير والاستثمار التابعة لمجلس الأوقاف الجعفرية، وتدشين مركز متخصص لخدمات المستثمرين والمستأجرين واستقطاب خبراء عقاريين وموظفين متمكنين، فضلاً عن إطلاق دليل أحكام وسياسات التأجير الذي وضع لأول مرة معايير موحدة لتنظيم عمليات التأجير والاستثمار بحسب التصنيف وطبيعة العقار، كما قامت الإدارة بتعزيز التواجد في السوق العقارية، وشاركت على مدى سنوات متتالية في معرض الخليج العقاري الذي يقام سنوياً تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه".
وقال: "إننا سعداء لتحقيق تلك المبادرة انعكاساً إيجابياً مباشراً وقفزة نوعية تاريخية في إيرادات العقارات والأصول الوقفية من خلال تحقيق أفضل العوائد المالية عبر تعزيز الاستثمارات التنموية، وغني عن القول بأنّ إصلاح أنظمة تأجير الأراضي والعقارات الوقفية كان أحد الأولويات الرئيسة لمجلس الأوقاف الجعفرية الحالي منذ الأمر الملكي السامي لتعيينه، حيث ليس خافياً أن المجتمع كانت لديه العديد من الملاحظات على آليات التأجير المتبعة في السابق بخلاف النظام الجديد المتمثل في مشروع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية القائم على تكافؤ الفرص والشفافية".
وأكد أنّ "الإنجاز التاريخي تحقق بتوفيق من الله سبحانه وبالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، كما نعبر عن شكرنا للجهود المتواصلة التي يبذلها أعضاء مجلس الأوقاف والإدارة التنفيذية وجميع موظفي الإدارة، مؤكدين حرص إدارة الأوقاف الجعفرية على المضي قدماً في خططها لاستثمار الوقف وتنمية المجتمع وأخذ مكانها في دعم عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة نظراً لما تمتلكه من قاعدة عقارية واسعة".
وشدد أن مجلس الأوقاف الجعفرية أخذ على عاتقه المساهمة الفاعلة في تنمية الريع الوقفي العائد من استثمار القاعدة العقارية الكبيرة والمتنوعة وما تحقق من إنجاز كبير قد حقق طفرة تاريخية في مستوى الخدمات الوقفية، ويتجلى ذلك في حركة الإعمار والتطوير والصيانة الشاملة التي شملت المساجد والمآتم في مختلف مناطق البحرين، كما سيؤسس هذا الإنجاز لانطلاقة واعدة لمضاعفة الإيرادات بوتيرة متسارعة خلال الفترة المقبلة، جنباً إلى جنب مع تحسين الأداء الإداري وتعزيز الإنتاجية وانتهاج الشراكة والشفافية ومواصلة تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات التي تعنى بتعزيز دور ورسالة الأوقاف في خدمة الدين والوطن.