يستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الأحد محاضرة حول جهود حفظ التراث الثقافي والطبيعي في جزيرة سقطري، المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، تلقيها الدكتورة ناتالي بوتز الأستاذ المساعد في دراسات مفترق الطرق العربية بجامعة نيويورك في أبوظبي، وذلك في تمام 7:00 مساءً.
ومن خلال استعراض مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث والتنمية، والتي نُفّذت في سقطرى منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، تسرد الدكتورة بوتز وتناقش من خلال كتابها الأخير "جزر التراث: الحفاظ والتحول في سقطري (اليمن)" كيف قام السقطريون بحشد وتعبئة أنفسهم في سبيل الدفاع عن تراثهم الثقافي واللغوي بطرق مغايرة.
وتعتبر جزيرة سقطري التابعة لليمن من أكثر المناطق تنوّعاً من الناحية البيولوجية في العالم، إذ لا تعد الجزيرة موطناً لأنواع من الطيور والزواحف والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض فقط، بل تتميز بغناها التاريخي والثقافي المادي وغير المادي ولغة شعبها المهددة بالانقراض. وفي غضون عقد واحد من الزمان، تحولت سقطرى من كونها منطقة مهمشة إلى حد كبير في اليمن إلى مكان يتم حالياً الترويج به بقوة نظراً لقيمته العالمية البارزة.
يذكر أن الدكتورة ناتالي بوتز عالمة أنثروبولوجيا تركز أبحاثها على قضايا الهجرة القسرية والنزوح وعدم القدرة على التنقل، والحفظ، والتنمية، والهوية والتراث في العالم العربي ومنطقة غرب المحيط الهندي. من بين مؤلفاتها كتاب "جزر التراث: الحفظ والتحول في اليمن" (مطبعة جامعة ستانفورد، 2018)؛ مجلد "نظام الترحيل: السيادة، الفضاء، وحرية الحركة" والذي تشاركت في تحريره مع نيكولاس دي جينوفا.
كما ونشرت العديد من المقالات حول تحول أرخبيل سقطرى إلى موقع تراث عالمي، وهي تعمل حالياً على تأليف كتابها الثاني والذي يحمل عنوان "بوابة الدموع: الهجرة والمأزق في اليمن والقرن الأفريقي"، والذي يستند إلى عملها الميداني الإثنوغرافي مع المهاجرين اليمنيين ومجتمعات اللاجئين في القرن الأفريقي.
ومن خلال استعراض مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث والتنمية، والتي نُفّذت في سقطرى منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، تسرد الدكتورة بوتز وتناقش من خلال كتابها الأخير "جزر التراث: الحفاظ والتحول في سقطري (اليمن)" كيف قام السقطريون بحشد وتعبئة أنفسهم في سبيل الدفاع عن تراثهم الثقافي واللغوي بطرق مغايرة.
وتعتبر جزيرة سقطري التابعة لليمن من أكثر المناطق تنوّعاً من الناحية البيولوجية في العالم، إذ لا تعد الجزيرة موطناً لأنواع من الطيور والزواحف والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض فقط، بل تتميز بغناها التاريخي والثقافي المادي وغير المادي ولغة شعبها المهددة بالانقراض. وفي غضون عقد واحد من الزمان، تحولت سقطرى من كونها منطقة مهمشة إلى حد كبير في اليمن إلى مكان يتم حالياً الترويج به بقوة نظراً لقيمته العالمية البارزة.
يذكر أن الدكتورة ناتالي بوتز عالمة أنثروبولوجيا تركز أبحاثها على قضايا الهجرة القسرية والنزوح وعدم القدرة على التنقل، والحفظ، والتنمية، والهوية والتراث في العالم العربي ومنطقة غرب المحيط الهندي. من بين مؤلفاتها كتاب "جزر التراث: الحفظ والتحول في اليمن" (مطبعة جامعة ستانفورد، 2018)؛ مجلد "نظام الترحيل: السيادة، الفضاء، وحرية الحركة" والذي تشاركت في تحريره مع نيكولاس دي جينوفا.
كما ونشرت العديد من المقالات حول تحول أرخبيل سقطرى إلى موقع تراث عالمي، وهي تعمل حالياً على تأليف كتابها الثاني والذي يحمل عنوان "بوابة الدموع: الهجرة والمأزق في اليمن والقرن الأفريقي"، والذي يستند إلى عملها الميداني الإثنوغرافي مع المهاجرين اليمنيين ومجتمعات اللاجئين في القرن الأفريقي.