اجتمع وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي مع مديري ومديرات المدارس الحكومية، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك بمدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، حيث بحث معهم مستجدات مشروعات الوزارة التطويرية المختلفة، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم المتصلة بمختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية، وخاصةً ما يتعلق بالوضع في المدارس بعد خروج الدفعة الأولى من المتقاعدين اختيارياً، والإجراءات المتخذة من الوزارة والمدارس لتغطية الأعمال المطلوبة من شاغلي الوظائف مسبقاً.
وأكد الوزير، أن الوزارة تنظر إلى القيادات المدرسية بوصفها شريكاً أساسياً في مختلف خططها التطويرية وإنجازاتها، وأنها حريصة على عقد هذه الاجتماعات التشاورية باستمرار، لتعزيز التعاون والعمل المشترك الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للأبناء الطلبة، ويسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التعليمية المشرّفة لمملكة البحرين.
وبخصوص استعدادات البحرين للمشاركة في الدورة الجديدة من الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس"، أوضح الوزير أن ما حققته المملكة من نتائج مبهرة في الدورة السابقة من هذه الاختبارات المهمة، بحصولها على أعلى نسبة تقدم بين جميع الدول المشاركة على مستوى العالم، بواقع 45 درجة معيارية، يضع على عاتق الوزارة مسؤولية أكبر لمواصلة تحقيق هذا المستوى من الإنجاز العالمي المتميز، وأن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود بين المختصين بالوزارة والمدارس.
من جانبٍ آخر، أكد الوزير أن تحسين البيئة المدرسية يأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وهو ضمن الركائز الرئيسية لبرنامج تحسين أداء المدارس، لذا فإن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير كل ما من شأنه الارتقاء بالبيئة التربوية والتعليمية للأبناء الطلبة في جميع المدارس، بما في ذلك الحرص على توفير خدمة التنظيفات، وتعزيز خدمات الصحة المدرسية، وتنفيذ المزيد من الأنشطة والمسابقات المعززة للوعي الصحي والبيئي لدى الطلبة.
وشهد الاجتماع مناقشات عديدة بين الوزير والمديرين بشأن العديد من الموضوعات المتصلة بسير العمل في الميدان التربوي.
وأكد الوزير، أن الوزارة تنظر إلى القيادات المدرسية بوصفها شريكاً أساسياً في مختلف خططها التطويرية وإنجازاتها، وأنها حريصة على عقد هذه الاجتماعات التشاورية باستمرار، لتعزيز التعاون والعمل المشترك الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للأبناء الطلبة، ويسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التعليمية المشرّفة لمملكة البحرين.
وبخصوص استعدادات البحرين للمشاركة في الدورة الجديدة من الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس"، أوضح الوزير أن ما حققته المملكة من نتائج مبهرة في الدورة السابقة من هذه الاختبارات المهمة، بحصولها على أعلى نسبة تقدم بين جميع الدول المشاركة على مستوى العالم، بواقع 45 درجة معيارية، يضع على عاتق الوزارة مسؤولية أكبر لمواصلة تحقيق هذا المستوى من الإنجاز العالمي المتميز، وأن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود بين المختصين بالوزارة والمدارس.
من جانبٍ آخر، أكد الوزير أن تحسين البيئة المدرسية يأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وهو ضمن الركائز الرئيسية لبرنامج تحسين أداء المدارس، لذا فإن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير كل ما من شأنه الارتقاء بالبيئة التربوية والتعليمية للأبناء الطلبة في جميع المدارس، بما في ذلك الحرص على توفير خدمة التنظيفات، وتعزيز خدمات الصحة المدرسية، وتنفيذ المزيد من الأنشطة والمسابقات المعززة للوعي الصحي والبيئي لدى الطلبة.
وشهد الاجتماع مناقشات عديدة بين الوزير والمديرين بشأن العديد من الموضوعات المتصلة بسير العمل في الميدان التربوي.
