فاطمة السليم

نظم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، احتفالاً بمناسبة يوم المكتبة العربي بمشاركة عدد من طلبة المعهد وطلبة الدمج وبدعم ومشاركة من إبراهيم سند والمدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد وخالد الخياط.

وقال مدير المعهد السعويد البحريني للمكفوفين، عبدالواحد الخياط، إن تقديم الدعم من قبل معهد البحرين للتنمية والسياسية خلال الثلاث سنوات الفائتة لمعهد المكفوفين كان له الدور الكبير لطباعة مجموعة كبيره من الكتب بخط برايل ونحن نسير في الطريق الصحيح لخدمة ذوي الإعاقة البصرية.

وذكر أن الكتب المطبوعة بلغة "برايل" تعتبر محدودة في الدول العربية ونحاول توفير جميع الكتب بهدف تنمية القراءة.

وأشار الخياط إلى أن المعهد يشارك سنوياً في مسابقة القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وهو يعد نموذج صحيح لتشجيع الطلبة على القراءة وحقق الطلبة نتائج متميزة خلال السنوات الماضية، وخلال هذه السنة سيشارك المعهد بخمسة طلاب بينهم تأليف قصص ونطمح لتحقيق نتائج بارزة.

فيما قال إبراهيم سند، إن القصص المقدمة ذات طابع وطني وتربوي تحت عنوان ماذا تقول الشمس وماذا يقول القمر وتتميز الكتب بأسلوب مميز لتوصيل قيم تربوية ووطنيه للمكفوفين بخط برايل.

وأضاف أن مبادرة الاحتفال بيوم المكتبة العربي وتوزيع القصص يدل على أهمية المعهد لتشجيع المكفوفين على القراءة ووزع مايقارب الثلاثين قصه وطالب بعمل المزيد من الكتب بخط برايل.

وذكر المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد، أن المعهد شارك بمجموعة من القصص وطنية وتربوية للكاتب إبراهيم سند لمشاركة هذه الكتب مع الطلبة المكفوفين في يوم المكتبة العربي.

بدوره، قال الخياط، إن معهد البحرين للتنمية السياسية دوره واضح في معهد المكفوفين لمساعدتهم ودعمهم في جميع الأعمال والفعاليات، وأضاف أن مساعدة المكفوفين يعتبر مهماً لألسنة العمل التجاري.

وشهد الحفل قصة تمثيلية قام بأدائها طلبة المعهد وهي بعنوان ترى العالم تطور، وزيارة المعرض الخاص بالأجهزة المخصصة للمكفوفين.

وخلال الحفل شارك عدد من الطلبة في قراءة قصة وتحليلها وفازت بالمرتبة الأولى زينب المؤمن والمركز الثاني عبد الرحمن مهيدي والثالث حنين.