اختتمت في 6 مارس، الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر في دورتها السابعة، والتي شارك فيها أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من جميع المدارس الحكومية، و7 مدارس خاصة أبدت رغبة المشاركة في الامتحانات الوطنية التي تنفذها هيئة جودة التعليم والتدريب وتشرف عليها.

كما بدأت الهيئة عملية تصحيح أوراق إجابات الطلبة فور الانتهاء من تأديتهم الامتحانات، بمشاركة 94 مصححاً لامتحان اللغة العربية، و107 مصححين لامتحان اللغة الإنجليزية، 58 مصححاً لامتحان حل المشكلات.

وتتم عملية التصحيح، وفق معايير تصحيح دولية، وأن إصدار نتائجها أيضاً منبثقة من ممارسات التقييم المعتمدة دولياً، وستنشر الهيئة نتائج الامتحانات الوطنية بعد إقرارها من قبل مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، واعتمادها من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب.

وتهدف الامتحانات الوطنية إلى قياس أداء الطلبة في الكفايات الرئيسة التي يكتسبونها بعد استكمالهم 12 عاماً من التعليم قبل الجامعي في مملكة البحرين؛ وقد صممت هذا الامتحانات وفق معايير دولية تواكب آخر المستجدات في الممارسات التقييمية الدولية.

وتعد الامتحانات الوطنية إنجازاً وطنياً وآليةً علميةً دقيقةً ومنضبطةً لقياس الكفايات والمهارات لخريجي التعليم العام، ومدى تأهلهم لتلبية متطلبات الالتحاق بالجامعة أو احتياجات السوق الفعلية حسب متغيراتها ومتطلباتها المعاصرة، ووفق رؤية البحرين الشاملة 2030.

كما أنّها مؤشر كاشف لقياس أداء النظام التعليمي قبل الجامعي في البحرين بوجه عام، من خلال ما يصدر عنها من تقارير تربوية ونتائج إحصائية عن مستويات أداء الطلبة الحقيقية، والتي من شأنها رفع كفاءة التعليم وتحسين أدائه، بما توفره من معلومات للأطراف ذات العلاقة والشركاء الإستراتيجيين؛ تمكنهم من اتّخاذ القرارات المناسبة والمعالجة للجوانب التي تحتاج إلى تطوير؛ إذ تعمل الهيئة يداً بيد مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لتتبوأ مملكة البحرين مكانةً مرموقةً في التعليم، وسمعةً طيبةً في مخرجاته.