أقامت جمعية ذخر البحرين حلقةً نقاشيةً شبابية بعنوان "تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الروابط الأسرية" ضمن مبادرة مجلس ذخر الشبابي الذي يُعنى باستقطاب الشباب بشكل شهري لتبادل الخبرات والتجارب والتعبير عن اهتماماتهم ومناقشة المواضيع المستجدة، وذلك بحضور مجموعة من الناشطين الشباب والمختصين في المجال الاجتماعي والنفسي.
وتطرق النقاش، إلى مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي والسلبي على الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية تحديداً، حيث اتفق المشاركون على أنها سلاح ذو حدين، فيعتمد مدى الاستفادة منها على شخصية الفرد ورغبته في استثمارها عن طريق اكتساب المعلومات الجديدة وإفساح المجال للإبداع والتعلم من الثقافات والتجارب والخبرات الأخرى، وذلك وفقاً للضوابط والقيود التي يجب وضعها في هذا الجانب.
وتناول المشاركون التأثيرات السلبية لبرامج التواصل الاجتماعي على تربية الأبناء، مؤكدين صعوبة حرمان الطفل اليوم منها باعتبارها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بل يجب وضع الضوابط والقيود المنظمة لذلك، من خلال تحديد ساعات معينة والتأكد من حمايته من الانحراف وعدم تأثيرها على صحته أو واجباته المنزلية أو المدرسية.
وأكد المشاركون أهمية حماية الأسرة من الأفكار الهدامة التي يتم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل النشاط المتزايد لحسابات تؤثر على عقلية الشباب والأطفال وتدس السموم في أفكارهم ومعتقداتهم وتشوه القيم والمبادئ التي يجب أن يتحلون بها، وذلك عبر تربية الأبناء على كيفية اختيار الحسابات المفيدة التي تصون الهوية الوطنية وتعزز مفاهيم الولاء والانتماء وتزرع الطموح لدى الناشئة.
واتفق المشاركون على أن الاستخدام السيئ والمفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يساهم في زيادة التوتر والفوضى في العلاقة الزوجية، مستعرضين بذلك عدداً من الإحصائيات والأمثلة الواقعية التي كان لهذه الوسائل سبب مباشر في حدوث الطلاق بين الزوجين.
وقدم الشباب مجموعة من التوصيات والأفكار التي قد تساهم في الاستثمار الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة بشكل عام، والزوجين بشكل خاص، لتجنب حدوث أية مشاكل أسرية بسبب الاستخدام السيئ لها.
وتطرق النقاش، إلى مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي والسلبي على الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية تحديداً، حيث اتفق المشاركون على أنها سلاح ذو حدين، فيعتمد مدى الاستفادة منها على شخصية الفرد ورغبته في استثمارها عن طريق اكتساب المعلومات الجديدة وإفساح المجال للإبداع والتعلم من الثقافات والتجارب والخبرات الأخرى، وذلك وفقاً للضوابط والقيود التي يجب وضعها في هذا الجانب.
وتناول المشاركون التأثيرات السلبية لبرامج التواصل الاجتماعي على تربية الأبناء، مؤكدين صعوبة حرمان الطفل اليوم منها باعتبارها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بل يجب وضع الضوابط والقيود المنظمة لذلك، من خلال تحديد ساعات معينة والتأكد من حمايته من الانحراف وعدم تأثيرها على صحته أو واجباته المنزلية أو المدرسية.
وأكد المشاركون أهمية حماية الأسرة من الأفكار الهدامة التي يتم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل النشاط المتزايد لحسابات تؤثر على عقلية الشباب والأطفال وتدس السموم في أفكارهم ومعتقداتهم وتشوه القيم والمبادئ التي يجب أن يتحلون بها، وذلك عبر تربية الأبناء على كيفية اختيار الحسابات المفيدة التي تصون الهوية الوطنية وتعزز مفاهيم الولاء والانتماء وتزرع الطموح لدى الناشئة.
واتفق المشاركون على أن الاستخدام السيئ والمفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يساهم في زيادة التوتر والفوضى في العلاقة الزوجية، مستعرضين بذلك عدداً من الإحصائيات والأمثلة الواقعية التي كان لهذه الوسائل سبب مباشر في حدوث الطلاق بين الزوجين.
وقدم الشباب مجموعة من التوصيات والأفكار التي قد تساهم في الاستثمار الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة بشكل عام، والزوجين بشكل خاص، لتجنب حدوث أية مشاكل أسرية بسبب الاستخدام السيئ لها.