عقدت ورشة عمل بالتنسيق مع فريق دراسة JICA في وكالة الزراعة والثروة البحرية بالبديع، والتي استمرت على مدى يومين، بحضور سفير اليابان لدى البحرين هاديكي إيتو، وعدد من موظفي الوكالة وممثلي المجلس الأعلى للبيئة وجامعة البحرين، فيما رحب وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بالحضور، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون والشراكة المثمرة مع منظمة "جايكا".

وأشار إلى أن التعاون مع اليابان في مجال الاستزراع المائي بدأ منذ ثلاثة عقود، تضمن إدارة التفريخ وتربية واستزراع الأسماك، وقد أثمر ذلك التعاون عن بناء مفرخ جديد في العام 1993.

وذكر أن ورشة العمل تهدف إلى الاستفادة من التقنيات والخبرات بشأن صيانة وإدارة الموارد السمكية بما في ذلك تقنيات الاستزراع المائي في اليابان، وإيجاد السبل للتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه مصائد الأسماك في البحرين، معبراً عن سعادته بعقد الورشة التي تساهم في تعزيز العلاقة والتعاون بين البلدين.

من جانبه، أفاد سفير اليابان لدى مملكة البحرين هاديكي إيتو، أن ورشة العمل تأتي كجزء من مشروع للاطلاع على أنشطة الحفاظ على البيئة البحرية المختلفة في منطقة الخليج العربي، واستناداً إلى مذكرة التفاهم المبرمة بين "جايكا" والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية"ROPME" في عام 2014.

وأشار إلى أن "البحرين محاطة بالبحر ومزدهرة مثل اليابان في صيد الأسماك، خاصة الهامور والصافي والروبيان، وتعمل البحرين جاهدة للحفاظ على الموارد البحرية وإدارتها والحفاظ على البيئة الساحلية".

وقال: "أنا على ثقة من أن ورشة العمل هي فرصة ممتازة للمناقشة والتفاهم المتبادل فيما يتعلق بالمشاكل، وقد اقتربنا من حلها في بلداننا، وآمل أن توفر هذه الورشة فرصة لتبادل التكنولوجيا والخبرة وإيجاد طريقة للتعاون والصداقة الجديدة بين البلدين".