احتضن المجلس الثقافي الجمعة محاضرةً ضمن البرنامج الثقافي لضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث استعرض الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مدير إدارة المتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار مسيرة متحف البحرين الوطني منذ افتتاحه في نهاية عام 1988.
وفي بداية حديثه، أكد الشيخ خليفة آل خليفة على عمق وتطور العلاقات الثقافية التي تربط مملكة البحرين والشقيقة المملكة العربية السعودية، مستشهداً بالمعرض السعودي المقام حاليًا بمتحف البحرين الوطني بعنوان " "لقاء الثقافات في تصاميم مجوهرات المملكة العربية السعودية"، والذي يقام بالتعاون مع مجلس ادارة فنون التراث السعودي".
ثم قدم الشيخ خليفة آل خليفة نظرةً استعادية لأعوام المتحف الثلاثين، والتي شهدت محطات مهمة أثبت المتحف فيها قدرته على التعريف بتاريخ البحرين وإرثها الحضاري بالشكل الأمثل، منوهاً إلى أن المتحف والذي يعد من أوائل المتاحف في المنطقة، يعمل منذ تأسيسه على إعادة النظر بممارسته في سبيل إيصال رسالته والتكيف مع التغييرات الحاصلة، معتمداً على أفكار ومنصات جديدة للتفاعل مع شريحة أوسع من الجمهور المحلي.
وأضاف الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إلى أن ما يقدمه متحف البحرين الوطني لايقتصر فقط على العروض المتحفية والمقتنيات الأثرية فحسب، بل للمتحف دور تعليمي فعال يساهم في النهوض بالوعي العام نحو أهمية تراث البحرين المادي وغير المادي، وتاريخها الإنساني العريق.
وتأتي المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي لهيئة البحرين للثقافة والآثار والذي يقدم أنشطةً منوعة من محاضرات ثقافية وأدبية وفنية بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين والفنانين، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وعروض فنية.
ويعاود المجلس الثقافي يوم الأحد في ١٧ مارس الجاري تقديم محاضرة للأستاذ غسان الشهابي تحت عنوان "اللغة العربية في بحر التحديات"، وفي ذات اليوم سيشهد المسرح التابع لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمسية شعرية لرئيس أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين الشاعر والكاتب الأستاذ إبراهيم بوهندي في أمسية تحمل عنوان "قراءات شعرية" كما ستقدم فرقة" محمد بن فارس" البحرينية حفلين غنائيين يومي ١٥ و١٦ من مارس الجاري.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية حديثه، أكد الشيخ خليفة آل خليفة على عمق وتطور العلاقات الثقافية التي تربط مملكة البحرين والشقيقة المملكة العربية السعودية، مستشهداً بالمعرض السعودي المقام حاليًا بمتحف البحرين الوطني بعنوان " "لقاء الثقافات في تصاميم مجوهرات المملكة العربية السعودية"، والذي يقام بالتعاون مع مجلس ادارة فنون التراث السعودي".
ثم قدم الشيخ خليفة آل خليفة نظرةً استعادية لأعوام المتحف الثلاثين، والتي شهدت محطات مهمة أثبت المتحف فيها قدرته على التعريف بتاريخ البحرين وإرثها الحضاري بالشكل الأمثل، منوهاً إلى أن المتحف والذي يعد من أوائل المتاحف في المنطقة، يعمل منذ تأسيسه على إعادة النظر بممارسته في سبيل إيصال رسالته والتكيف مع التغييرات الحاصلة، معتمداً على أفكار ومنصات جديدة للتفاعل مع شريحة أوسع من الجمهور المحلي.
وأضاف الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إلى أن ما يقدمه متحف البحرين الوطني لايقتصر فقط على العروض المتحفية والمقتنيات الأثرية فحسب، بل للمتحف دور تعليمي فعال يساهم في النهوض بالوعي العام نحو أهمية تراث البحرين المادي وغير المادي، وتاريخها الإنساني العريق.
وتأتي المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي لهيئة البحرين للثقافة والآثار والذي يقدم أنشطةً منوعة من محاضرات ثقافية وأدبية وفنية بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين والفنانين، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وعروض فنية.
ويعاود المجلس الثقافي يوم الأحد في ١٧ مارس الجاري تقديم محاضرة للأستاذ غسان الشهابي تحت عنوان "اللغة العربية في بحر التحديات"، وفي ذات اليوم سيشهد المسرح التابع لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمسية شعرية لرئيس أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين الشاعر والكاتب الأستاذ إبراهيم بوهندي في أمسية تحمل عنوان "قراءات شعرية" كما ستقدم فرقة" محمد بن فارس" البحرينية حفلين غنائيين يومي ١٥ و١٦ من مارس الجاري.