أقامت جامعة الخليج العربي حلقة جديدة من سلسلة الصالون العلمي الذي يعقد شهرياً متناولاً موضوعاً من الموضوعات التي تشكل تحدياً استراتيجياً لدول الخليج العربية.
وكان عنوان المنتدى الذي عقد مساء السبت، حمل عنوان "آفاق الطاقة في الخليج العربي" مستضيفاً د.المهندس محمد الحمد مدير عمليات تجارة الطاقة بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة د.وائل المسلماني أستاذ التقنية الحيوية في الجامعة.
وناقش المنتدى فرص دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في الطاقة المتجددة، حيث بين المتحدثان أن دول الخليج العربية تعتمد بشكل رئيسي على النفط والغاز كمصدرين رئيسيين للطاقة، حيث يعد عامل الثروات الطبيعية في المنطقة عنصراً مشجعاً على تفضيل هذا الخيار، إلا ان هذه المصادر تواجه تحدي الاستدامة، علاوة على تأثيرها على البيئة وهو ما يتعارض مع التزامات دول الخليج العربية تجاه المجتمع الدولي بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتناول المتحدثان، آفاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الحيوية كالوقود الحيوي والغازات الحيوية. والتحديات والفرص المترتبة على ذلك.
وفي ختام الصالون العلمي للجامعة خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها: توطين التكنولوجيا المطلوبة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، بحيث تكون دول مجلس التعاون منتجة لهذه التقنيات لا مستوردة لها، وأوصى المجتمعون بتدعيم البحث العلمي في مجال الطاقة، وتحفيز الاستثمار في هذا المجال في القطاع الخاص، علاوة على أحداث إصلاحات في اقتصاد السوق والسياسات الضريبية بحيث تتناسب تكلفة استهلاك النفط والغاز والكهرباء بما يعكس التكلفة الحقيقية لها وفقاً لمتوسط الأسعار عالمياً مما يعطي فرصة لاستثمار فوائض سعر بيع النفط والغاز محلياً في الاستثمار في الطاقة المتجددة.
ونوه المجتمعون في الصالون العلمي لجامعة الخليج العربي ان كل دولار يستثمر في الطاقة المتجددة يوفر فرص عمل جديدة تفوق تلك المتوفرة في قطاع الطاقة المعتمدة على النفط والغاز.
{{ article.visit_count }}
وكان عنوان المنتدى الذي عقد مساء السبت، حمل عنوان "آفاق الطاقة في الخليج العربي" مستضيفاً د.المهندس محمد الحمد مدير عمليات تجارة الطاقة بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة د.وائل المسلماني أستاذ التقنية الحيوية في الجامعة.
وناقش المنتدى فرص دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في الطاقة المتجددة، حيث بين المتحدثان أن دول الخليج العربية تعتمد بشكل رئيسي على النفط والغاز كمصدرين رئيسيين للطاقة، حيث يعد عامل الثروات الطبيعية في المنطقة عنصراً مشجعاً على تفضيل هذا الخيار، إلا ان هذه المصادر تواجه تحدي الاستدامة، علاوة على تأثيرها على البيئة وهو ما يتعارض مع التزامات دول الخليج العربية تجاه المجتمع الدولي بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتناول المتحدثان، آفاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الحيوية كالوقود الحيوي والغازات الحيوية. والتحديات والفرص المترتبة على ذلك.
وفي ختام الصالون العلمي للجامعة خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها: توطين التكنولوجيا المطلوبة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، بحيث تكون دول مجلس التعاون منتجة لهذه التقنيات لا مستوردة لها، وأوصى المجتمعون بتدعيم البحث العلمي في مجال الطاقة، وتحفيز الاستثمار في هذا المجال في القطاع الخاص، علاوة على أحداث إصلاحات في اقتصاد السوق والسياسات الضريبية بحيث تتناسب تكلفة استهلاك النفط والغاز والكهرباء بما يعكس التكلفة الحقيقية لها وفقاً لمتوسط الأسعار عالمياً مما يعطي فرصة لاستثمار فوائض سعر بيع النفط والغاز محلياً في الاستثمار في الطاقة المتجددة.
ونوه المجتمعون في الصالون العلمي لجامعة الخليج العربي ان كل دولار يستثمر في الطاقة المتجددة يوفر فرص عمل جديدة تفوق تلك المتوفرة في قطاع الطاقة المعتمدة على النفط والغاز.