أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن مشروع تطوير وتوسعة محطة جنوب "ألبا" لمعالجة مياه الصرف الصحي، قادرة على استقبال معدل تدفق يعادل 2.500 متر مكعب في اليوم، وستكون المحطة قابلة للتطوير المستقبلي لتصل سعتها إلى 4.000 متر مكعب في اليوم.
وقام خلف، بجولة تفقدية لموقع مشروع تطوير وتوسعة المحطة، يرافقه الوكيل المساعد للصرف الصحي أسماء مراد ومدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي شوقي المنديل وعدد من مهندسي الوزارة.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى تطوير وتوسعة المحطة الناتجة عن المنطقة الصناعية في جنوب "ألبا" الموجودة مسبقاً، ونظراً لتطور المنطقة دعت الحاجة إلى تطوير وتوسعة المحطة لتصبح قادرة على استقبال معدل تدفق يعادل 2.500 متر مكعب في اليوم.
أما عن مياه الصرف الصحي المتدفقة إلى المحطة فتتم معالجتها لتتوافق مع المواصفات والمقاييس المعتمدة من الناحية البيئية، علماً بأن المحطة تخدم المنشآت الصناعية بالمناطق المحيطة بها، ويتم من خلالها إعادة استخدام المياه المعالجة لأعمال التشجير.
يذكر أن استشاري المشروع هو "ستانتك خنجي"، بينما يقوم بأعمال المقاولة "زحل للإنشاءات"، بعد أن تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بعقد تبلغ قيمته 5.400.000 دينار.
وتم البدء في مشروع إعادة تأهيل وتوسعة المحطة في يناير 2016 وتم التشغيل على مرحلتين أولهما في يوليو 2018، والمرحلة الثانية "تشغيل المحطة بالكامل" في 28 فبراير 2019.
وكشف خلف أن المشروع يأتي في إطار الخدمة الشاملة التي تقوم بها الوزارة لتطوير خدمات الصرف الصحي، ومن ضمن سعيها لتلبية احتياجات المملكة وفقاً للرؤية والتصورات الموضوعة.
ويأتي ذلك من منطلق توفير شبكات الصرف الصحي في المملكة بالمستوى الفني المطلوب بغرض تحقيق الاستفادة المرجوة من تلك المشاريع بما يضمن توفير بيئة آمنة وصحية لساكني المنطقة وهو الهدف الذي تصبو إليه المملكة دائماً لتوفير أفضل الخدمات لمواطنيها بأدائها العالي وتوجهاتها الاستراتيجية في العمل، وعبر تبنيها للإدارة الاستراتيجية والتقنيات الحديثة والمتطورة، ونجاحها في احتلال مرتبة متقدمة في توفير خدمات البنية التحتية عالية الجودة.
وقام خلف، بجولة تفقدية لموقع مشروع تطوير وتوسعة المحطة، يرافقه الوكيل المساعد للصرف الصحي أسماء مراد ومدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي شوقي المنديل وعدد من مهندسي الوزارة.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى تطوير وتوسعة المحطة الناتجة عن المنطقة الصناعية في جنوب "ألبا" الموجودة مسبقاً، ونظراً لتطور المنطقة دعت الحاجة إلى تطوير وتوسعة المحطة لتصبح قادرة على استقبال معدل تدفق يعادل 2.500 متر مكعب في اليوم.
أما عن مياه الصرف الصحي المتدفقة إلى المحطة فتتم معالجتها لتتوافق مع المواصفات والمقاييس المعتمدة من الناحية البيئية، علماً بأن المحطة تخدم المنشآت الصناعية بالمناطق المحيطة بها، ويتم من خلالها إعادة استخدام المياه المعالجة لأعمال التشجير.
يذكر أن استشاري المشروع هو "ستانتك خنجي"، بينما يقوم بأعمال المقاولة "زحل للإنشاءات"، بعد أن تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بعقد تبلغ قيمته 5.400.000 دينار.
وتم البدء في مشروع إعادة تأهيل وتوسعة المحطة في يناير 2016 وتم التشغيل على مرحلتين أولهما في يوليو 2018، والمرحلة الثانية "تشغيل المحطة بالكامل" في 28 فبراير 2019.
وكشف خلف أن المشروع يأتي في إطار الخدمة الشاملة التي تقوم بها الوزارة لتطوير خدمات الصرف الصحي، ومن ضمن سعيها لتلبية احتياجات المملكة وفقاً للرؤية والتصورات الموضوعة.
ويأتي ذلك من منطلق توفير شبكات الصرف الصحي في المملكة بالمستوى الفني المطلوب بغرض تحقيق الاستفادة المرجوة من تلك المشاريع بما يضمن توفير بيئة آمنة وصحية لساكني المنطقة وهو الهدف الذي تصبو إليه المملكة دائماً لتوفير أفضل الخدمات لمواطنيها بأدائها العالي وتوجهاتها الاستراتيجية في العمل، وعبر تبنيها للإدارة الاستراتيجية والتقنيات الحديثة والمتطورة، ونجاحها في احتلال مرتبة متقدمة في توفير خدمات البنية التحتية عالية الجودة.