دشنت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية -رعاية اليتيم- شعارها السنوي للعام 2019 والذي جاء تحت شعار "بابك"، خلال الاحتفال السنوي لإحياء ذكرى تأسيس الجمعية مؤخراً، والذي أقيم في مقر الجمعية بسار وحضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وموظفيها.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة أحمد النعيمي بالمستوى الطيب والمتقدم الذي وصلت له الكوثر، مشيراً إلى ما تحقق من إنجازات ومكتسبات مميزة تبعث عن الفخر وتعزز من رصيد العمل الخيري والإنساني بمملكة البحرين وخاصة فيما يتعلق بالرعاية الشاملة لليتيم وأسرته.
وأضاف: "انطلاقة الجمعية وما قدمته في مجال الرعاية الشاملة لليتيم جاء ليعكس الجانب المضيء في سيرة العمل الخيري في البحرين، حيث يتمثل ذلك بمقارنة حجم الإنجاز الذي استطاعت الجمعية تحقيقه خلال عمرها الممتد لـ16 عاماً وليصل معها اليوم قرابة 2000 يتيم و900 أسرة ترعاهم الكوثر".
وأشاد النعيمي بكافة الجهود المثمرة والمخلصة التي كان لها الدور البارز والمحوري في تشكيل الدعامات الأساسية لنهضة الجمعية وتطورها، ابتداء من جهود المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة والمتطوعين والكافلين والموظفين والجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً بأن مسؤولية تطوير الجمعية تعتبر مسؤولية مشتركة لكافة شرائح المجتمع.
من جانبه أثنى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية كاظم الموسوي، على جهود المتطوعين والموظفين في الجمعية وما يبذلونه من مساعي طيبة ساهمت في تحقيق قصص نجاح وإنجازات مشهودة، معتبراً ذلك مبعثاً لعزم شديد وحافزاً أكبر نحو الظفر بنتائج أفضل، مشيداً بالبرامج والأنشطة المميزة المقدمة لمنتسبي الجمعية والتي كان لها الدور في تحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية.
وأردف الموسوي: "اليوم وبعد مرور 16 عاماً على تأسيس الجمعية استطعنا أن نرسم ملامح جديدة للعمل الإداري للمؤسسات الإنسانية والخيرية في البحرين، فمن خلال تجربتنا في جمعية الكوثر عملنا على تبني مبادرات إدارية تشجع على تنظيم العمل كتدشين نظام للحوكمة مع التعاقد مع شركات متخصصة لصياغة دليل للسياسات الإدارية والمالية وهذا ما ساعد في تحسين مستوى الإنتاجية والارتقاء بمخرجات العمل".
وأشاد رئيس مجلس الإدارة أحمد النعيمي بالمستوى الطيب والمتقدم الذي وصلت له الكوثر، مشيراً إلى ما تحقق من إنجازات ومكتسبات مميزة تبعث عن الفخر وتعزز من رصيد العمل الخيري والإنساني بمملكة البحرين وخاصة فيما يتعلق بالرعاية الشاملة لليتيم وأسرته.
وأضاف: "انطلاقة الجمعية وما قدمته في مجال الرعاية الشاملة لليتيم جاء ليعكس الجانب المضيء في سيرة العمل الخيري في البحرين، حيث يتمثل ذلك بمقارنة حجم الإنجاز الذي استطاعت الجمعية تحقيقه خلال عمرها الممتد لـ16 عاماً وليصل معها اليوم قرابة 2000 يتيم و900 أسرة ترعاهم الكوثر".
وأشاد النعيمي بكافة الجهود المثمرة والمخلصة التي كان لها الدور البارز والمحوري في تشكيل الدعامات الأساسية لنهضة الجمعية وتطورها، ابتداء من جهود المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة والمتطوعين والكافلين والموظفين والجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً بأن مسؤولية تطوير الجمعية تعتبر مسؤولية مشتركة لكافة شرائح المجتمع.
من جانبه أثنى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية كاظم الموسوي، على جهود المتطوعين والموظفين في الجمعية وما يبذلونه من مساعي طيبة ساهمت في تحقيق قصص نجاح وإنجازات مشهودة، معتبراً ذلك مبعثاً لعزم شديد وحافزاً أكبر نحو الظفر بنتائج أفضل، مشيداً بالبرامج والأنشطة المميزة المقدمة لمنتسبي الجمعية والتي كان لها الدور في تحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية.
وأردف الموسوي: "اليوم وبعد مرور 16 عاماً على تأسيس الجمعية استطعنا أن نرسم ملامح جديدة للعمل الإداري للمؤسسات الإنسانية والخيرية في البحرين، فمن خلال تجربتنا في جمعية الكوثر عملنا على تبني مبادرات إدارية تشجع على تنظيم العمل كتدشين نظام للحوكمة مع التعاقد مع شركات متخصصة لصياغة دليل للسياسات الإدارية والمالية وهذا ما ساعد في تحسين مستوى الإنتاجية والارتقاء بمخرجات العمل".