أكد رئيس مجلس إدارة المستشفى الملكي للنساء والأطفال حمد الشامسي، أن المستشفى - الذي يعد الأول من نوعه في البحرين - أحد الاستثمارات الهادفة إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية والاستفادة من النمو غير المسبوق في حجم الطلب على خدمات الرعاية الصحية ذات النوعية العالية، وفقا لنموذج يقوم على إيجاد مرافق طبية متكاملة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وتحقق للمستثمرين عوائد مجزية على استثماراتهم في هذا القطاع الحيوي.
وقال لـ"بنا" على هامش افتتاح المستشفى الملكي للنساء والأطفال في الرفاع تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء الخميس، بحضور عدد من كبار الشخصيات والأطباء: "إن تصميم المستشفى جاء ليوفر الرعاية الشاملة للمرضى المراجعين والمقيمين، ويشمل 48 غرفة ومنها 5 غرف للعمليات، وغرف الرعاية المكثفة، وغرف المخاض والولادة، وكذلك غرف الرعاية النهارية والعمليات البسيطة".
وأشار إلى أن المستشفى يضم وحدة العناية المركزة الأولى والوحيدة للأطفال حديثي الولادة بين المستشفيات الخاصة العاملة في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن المستشفى، يوفر خدمات الولادة والرعاية الصحية الأساسية والمتقدمة للنساء والأطفال، ومجموعة متكاملة من الخدمات السريرية للنساء، مركزا على الرعاية الشاملة للأمومة وأمراض النساء وتقديم المساعدة في العلاجات الإنجابية والجراحة الترميمية وكذلك رعاية ما قبل الولادة وبعدها، لافتاً إلى أن المستشفى يقدم الرعاية الصحية من ما قبل الولادة حتى سن العاشرة.
وأوضح أن المستشفى سيبدأ باستقبال المرضى يوم السبت القادم 23 من الشهر الجاري في اقسام العيادات الخارجية للاستشارة الأولية؛ حتى يتمكن أفراد الفريق الطبي من مناقشة أوضاع المرضى الصحية، مؤكداً أن المستشفى يمتلك نسبة جيدة من الأطباء البحرينيين وفريق طبي عالمي من الجراحين والاختصاصيين وممرضات في جميع التخصصات الطبية.
وأشاد الشامسي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين للمستثمرين، وسلامة الاجراءات اللازمة لإنشاء المشاريع، لافتاً إلى أن المستشفى هو استثماره الأول، ولن يكون الأخير، خصوصا بأنه مستثمر بالشأن الصحي والتعليم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمستشفى د.ديرك كلازينقا، إن المستشفى يقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية المتطورة، والتي تشمل عيادة ما قبل الولادة وعيادة الصحة النسائية، وطب النساء، والتنظير الداخلي، والفحص الصحي، وقياس كثافة العظام، والكشف عن هشاشة العظام، وفحص سرطان الثدي، وتقنيات التخصيب بالمساعدة "أطفال الأنابيب".
كما يحتوي وحدة الرعاية المكثفة لحديثي الولادة في المستشفى، وتوجد بالمستشفى أيضاً وحدة تقييم حالات الطوارئ تعمل على مدار الساعة.
وأضاف: "افتتاح المستشفى جاء تزامنا مع الاحتفال بـ "يوم الأم" التي دائماً ما تقرر الرعاية الصحية لها ولأطفالها ولجميع أفراد أسرتها؛ لذلك تخصص المستشفى لرعاية الأم وأطفالها لتلبية احتياجاتهم فهي تعني الكثير لنا".
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل خدمة منزلية بالمستشفى في غضون أشهر؛ لتوفير الرعاية الطبية لجميع المرضى المسجلة ملفاتهم بالمستشفى إلكترونيا.
وأكد أن المستشفى يسير على الطريق السليم ليكون منشأة رائدة، حيث قام بتوظيف عدد من الأطباء البحرينيين، و بلغت نسبة البحرنة بالمستشفى حتى الآن 40%، موضحاً أن المستشفى يهدف إلى أن تكون نسبة الطاقم النسائي والبحرنة لا تقل عن 80 بالمائة.
وأشار إلى أن المستشفى يتفرد بفكرته بإنشاء منتجع طبي وبتوفير أفضل الخدمات الطبية في مجال الرعاية الصحية الخاصة بالحمل والولادة ورعاية المواليد، إضافة إلى طب النساء والتشخيص الطبي المتقدم، موضحاً أن المستشفى يضم غرف نوم فردية للمرضى على أعلى مستوى، وأجنحة فاخرة لكبار الشخصيات، وجناحا ملكيا لتقديم الرعاية الطبية وسط أجواء تساعد على الاسترخاء والتعافي.
{{ article.visit_count }}
وقال لـ"بنا" على هامش افتتاح المستشفى الملكي للنساء والأطفال في الرفاع تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء الخميس، بحضور عدد من كبار الشخصيات والأطباء: "إن تصميم المستشفى جاء ليوفر الرعاية الشاملة للمرضى المراجعين والمقيمين، ويشمل 48 غرفة ومنها 5 غرف للعمليات، وغرف الرعاية المكثفة، وغرف المخاض والولادة، وكذلك غرف الرعاية النهارية والعمليات البسيطة".
وأشار إلى أن المستشفى يضم وحدة العناية المركزة الأولى والوحيدة للأطفال حديثي الولادة بين المستشفيات الخاصة العاملة في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن المستشفى، يوفر خدمات الولادة والرعاية الصحية الأساسية والمتقدمة للنساء والأطفال، ومجموعة متكاملة من الخدمات السريرية للنساء، مركزا على الرعاية الشاملة للأمومة وأمراض النساء وتقديم المساعدة في العلاجات الإنجابية والجراحة الترميمية وكذلك رعاية ما قبل الولادة وبعدها، لافتاً إلى أن المستشفى يقدم الرعاية الصحية من ما قبل الولادة حتى سن العاشرة.
وأوضح أن المستشفى سيبدأ باستقبال المرضى يوم السبت القادم 23 من الشهر الجاري في اقسام العيادات الخارجية للاستشارة الأولية؛ حتى يتمكن أفراد الفريق الطبي من مناقشة أوضاع المرضى الصحية، مؤكداً أن المستشفى يمتلك نسبة جيدة من الأطباء البحرينيين وفريق طبي عالمي من الجراحين والاختصاصيين وممرضات في جميع التخصصات الطبية.
وأشاد الشامسي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين للمستثمرين، وسلامة الاجراءات اللازمة لإنشاء المشاريع، لافتاً إلى أن المستشفى هو استثماره الأول، ولن يكون الأخير، خصوصا بأنه مستثمر بالشأن الصحي والتعليم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمستشفى د.ديرك كلازينقا، إن المستشفى يقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية المتطورة، والتي تشمل عيادة ما قبل الولادة وعيادة الصحة النسائية، وطب النساء، والتنظير الداخلي، والفحص الصحي، وقياس كثافة العظام، والكشف عن هشاشة العظام، وفحص سرطان الثدي، وتقنيات التخصيب بالمساعدة "أطفال الأنابيب".
كما يحتوي وحدة الرعاية المكثفة لحديثي الولادة في المستشفى، وتوجد بالمستشفى أيضاً وحدة تقييم حالات الطوارئ تعمل على مدار الساعة.
وأضاف: "افتتاح المستشفى جاء تزامنا مع الاحتفال بـ "يوم الأم" التي دائماً ما تقرر الرعاية الصحية لها ولأطفالها ولجميع أفراد أسرتها؛ لذلك تخصص المستشفى لرعاية الأم وأطفالها لتلبية احتياجاتهم فهي تعني الكثير لنا".
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل خدمة منزلية بالمستشفى في غضون أشهر؛ لتوفير الرعاية الطبية لجميع المرضى المسجلة ملفاتهم بالمستشفى إلكترونيا.
وأكد أن المستشفى يسير على الطريق السليم ليكون منشأة رائدة، حيث قام بتوظيف عدد من الأطباء البحرينيين، و بلغت نسبة البحرنة بالمستشفى حتى الآن 40%، موضحاً أن المستشفى يهدف إلى أن تكون نسبة الطاقم النسائي والبحرنة لا تقل عن 80 بالمائة.
وأشار إلى أن المستشفى يتفرد بفكرته بإنشاء منتجع طبي وبتوفير أفضل الخدمات الطبية في مجال الرعاية الصحية الخاصة بالحمل والولادة ورعاية المواليد، إضافة إلى طب النساء والتشخيص الطبي المتقدم، موضحاً أن المستشفى يضم غرف نوم فردية للمرضى على أعلى مستوى، وأجنحة فاخرة لكبار الشخصيات، وجناحا ملكيا لتقديم الرعاية الطبية وسط أجواء تساعد على الاسترخاء والتعافي.