شهد معرض الرياض الدولي للكتاب، يوم الخميس الموافق 21 مارس 2019، فعاليات مميزة شاركت بها هيئة البحرين للثقافة والآثار ضيف شرف المعرض لهذا العام، حيث قدّم د. عبدالله المدني محاضرةً ثقافيةً قيمة، كما جاد الشاعر الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة بأشعارٍ نبطيةٍ جزلة، واختتمت فرقة إسماعيل دواس الفعاليات بأمسيةٍ للفنون الشعبية.
وبدايةً عرض الدكتور عبدالله المدني في محاضرته التي عنونها " كان السفر إلى البحرين كالانتقال إلى كوكب آخر" واستضافها المجلس الثقافي، المواقف العروبية المهمة والداعمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب مملكة البحرين، وذلك في انعطافاتٍ كثيرة من التاريخ، لتعكس بذلك النموذج المثالي المتميز للعلاقات الثنائية الراسخة بين وطنين قيادةً وشعبا.
وتطرق المدني إلى تاريخ مملكة البحرين وما يتمتع به من سمات التعايش والتعدد والسلام والتسامح، وأن مملكة البحرين تعتز بأنها كانت وستظل حاضنةً لمختلف الأديان والمعتقدات والثقافات، مستشهدًا بوقوف المساجد والكنائس والمعابد على أرض المملكة، في ظل دستورٍ يكفل الحريات الدينية والشخصية وحرية التعبير والاعتقاد، وهو ما زاد المجتمع البحريني ثراءً.
بعدها انتقل الدكتور عبدالله المدني للبّ الموضوع ليتسعرض من خلال قراءاته للمشهد العام، أسبقية البحرين النهضوية في مجالات تنمويةٍ عدة كالتعليم، الصحة، الإعلام، ودور المرأة الرائد في صناعة هذه التنمية، كما أشار لتبوّؤ المرأة البحرينية لمناصب قيادية مهمة لافتًا لانتخاب معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل مؤخراً لرئاسة مجلس النواب، ثم جاءت عهدية أحمد لتترأس جمعية الصحفيين، وغيرها من النماذج الأخرى التي تؤكد أحقية وأسبقية المرأة البحرينية في خوض كافة المجالات والتميز فيها.
ثم انتقل جمهور معرض الرياض الدولي لعالم الشعر والإبداع مع الشّاعر الشّيخ خالد بن عيسى آل خليفة، الذي أشاد قبل إلقاء قصائده بعمق العلاقات الثنائية بين المملكتين، وأعرب عن سعادته بالتواجد وسط هذه التظاهرة الكبيرة، مثمنا احتفاء البرنامج الثقافي للمعرض بالشعر والأدب.
ثم بدأ الشاعر بالتعبير عن مشاعره ووطنيته من خلال قصائد في حب البحرين، اتجه بعدها للفضاء العاطفي، ليتفاعل معه الجمهور الحاضر وينضم إليه في رحلةٍ مع الكلمة وجمال المعنى.
ومما يجدر ذكره أن الشاعرالشّيخ خالد بن عيسى آل خليفة، قدم أعمالا كثيرة أغنت المشهد الشعري المحلي والخليجي، كما له العديد من المشاركات في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، وهو عضو في لجنة التحكيم لجائزة أجمل ديوان التي تنظمها جمعية الشعر الشعبي، كما أنه صاحب الامتياز لمجلة "هيرات” ورئيس مجلس إدارتها وهي مجلة تعني بالتراث والأدب الشعبي.
وامتد الحضور الثقافي لمملكة البحرين حتى المساء، حيث أحيت فرقة إسماعيل دوّاس، أمسية للفنون الشعبية قدّمت خلالها لوحات لافتة لأنماط منوعة مثل فن دق الحب، وفنون من اللون الخماري والعاشورى والبستة. وتطل فرقة إسماعيل دواس -التي تحمل اسم مؤسسها- مساء الجمعة لتقدم لوحات مختلفة من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها البحرين.
كما يستضيف مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الجمعة أيضا الموافق 22 مارس-وهو اليوم الختامي للمعرض- محاضرةً للأستاذ جاسم بن حربان بعنوان " غناء السمر عند البحارة والغواصين" ترافقهُ مجموعة من النهامة حيث يعرض بن حربان أنواعًا مختلفة من فن السمر مع تطبيقاتٍ متزامنةٍ مباشرة.
وبدايةً عرض الدكتور عبدالله المدني في محاضرته التي عنونها " كان السفر إلى البحرين كالانتقال إلى كوكب آخر" واستضافها المجلس الثقافي، المواقف العروبية المهمة والداعمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب مملكة البحرين، وذلك في انعطافاتٍ كثيرة من التاريخ، لتعكس بذلك النموذج المثالي المتميز للعلاقات الثنائية الراسخة بين وطنين قيادةً وشعبا.
وتطرق المدني إلى تاريخ مملكة البحرين وما يتمتع به من سمات التعايش والتعدد والسلام والتسامح، وأن مملكة البحرين تعتز بأنها كانت وستظل حاضنةً لمختلف الأديان والمعتقدات والثقافات، مستشهدًا بوقوف المساجد والكنائس والمعابد على أرض المملكة، في ظل دستورٍ يكفل الحريات الدينية والشخصية وحرية التعبير والاعتقاد، وهو ما زاد المجتمع البحريني ثراءً.
بعدها انتقل الدكتور عبدالله المدني للبّ الموضوع ليتسعرض من خلال قراءاته للمشهد العام، أسبقية البحرين النهضوية في مجالات تنمويةٍ عدة كالتعليم، الصحة، الإعلام، ودور المرأة الرائد في صناعة هذه التنمية، كما أشار لتبوّؤ المرأة البحرينية لمناصب قيادية مهمة لافتًا لانتخاب معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل مؤخراً لرئاسة مجلس النواب، ثم جاءت عهدية أحمد لتترأس جمعية الصحفيين، وغيرها من النماذج الأخرى التي تؤكد أحقية وأسبقية المرأة البحرينية في خوض كافة المجالات والتميز فيها.
ثم انتقل جمهور معرض الرياض الدولي لعالم الشعر والإبداع مع الشّاعر الشّيخ خالد بن عيسى آل خليفة، الذي أشاد قبل إلقاء قصائده بعمق العلاقات الثنائية بين المملكتين، وأعرب عن سعادته بالتواجد وسط هذه التظاهرة الكبيرة، مثمنا احتفاء البرنامج الثقافي للمعرض بالشعر والأدب.
ثم بدأ الشاعر بالتعبير عن مشاعره ووطنيته من خلال قصائد في حب البحرين، اتجه بعدها للفضاء العاطفي، ليتفاعل معه الجمهور الحاضر وينضم إليه في رحلةٍ مع الكلمة وجمال المعنى.
ومما يجدر ذكره أن الشاعرالشّيخ خالد بن عيسى آل خليفة، قدم أعمالا كثيرة أغنت المشهد الشعري المحلي والخليجي، كما له العديد من المشاركات في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، وهو عضو في لجنة التحكيم لجائزة أجمل ديوان التي تنظمها جمعية الشعر الشعبي، كما أنه صاحب الامتياز لمجلة "هيرات” ورئيس مجلس إدارتها وهي مجلة تعني بالتراث والأدب الشعبي.
وامتد الحضور الثقافي لمملكة البحرين حتى المساء، حيث أحيت فرقة إسماعيل دوّاس، أمسية للفنون الشعبية قدّمت خلالها لوحات لافتة لأنماط منوعة مثل فن دق الحب، وفنون من اللون الخماري والعاشورى والبستة. وتطل فرقة إسماعيل دواس -التي تحمل اسم مؤسسها- مساء الجمعة لتقدم لوحات مختلفة من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها البحرين.
كما يستضيف مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الجمعة أيضا الموافق 22 مارس-وهو اليوم الختامي للمعرض- محاضرةً للأستاذ جاسم بن حربان بعنوان " غناء السمر عند البحارة والغواصين" ترافقهُ مجموعة من النهامة حيث يعرض بن حربان أنواعًا مختلفة من فن السمر مع تطبيقاتٍ متزامنةٍ مباشرة.