أفاد أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في احتفالية نساء متميزات في مجال الخدمة المجتمعية، والذي نظمه مجلس أمناء مدرسة البيان بالتعاون مع جمعية الخالدية الشبابية، وذلك في مبنى المدرسة بتاريخ 20 مارس 2019، بأن " المرأة البحرينية بلغت شأنا رفيعا في مختلف المجالات والقطاعات، ما مكنها من أن تكون شريكا رئيسيا في التنميــة بمختلف أبعادها؛ حيث استطاعت أن تلفت أنظار المجتمع الإقليمي والعالمي؛ نظرا لارتفاع نسبة تقلّدها المناصب القياديـة، ومواقـع صنع القـرار، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافيـة وغيرها ".
وأكد "إنه عند الحديث عن المرأة البحرينية، لا نستطيع إغفال دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ وذلك في تصدّر واجهة الأدوار الرئيسية للنهوض بالمرأة وتقدمها؛ من خلال ما يضطلع به المجلس من برامج وخطط وطنية نوعية، أُنشئت للارتقاء بالمرأة، ولاسيما ما يتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص، وهو الأمر الذي انعكس في تدشين جوائز عالمية للمرأة، لتشجيع النساء حول العالم؛ في القيام بدورهن التنموي في مجتمعاتهن، ولعل في جائزة الأميرة سبيكة لتقدم المرأة مثالا تحفيزيا؛ لتحقيق التنافسية العالمية في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، والأهداف السبعة عشر المنضوية تحتها، وخصوصا الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين ".
وأضاف " لقد كان لافتتاح المكتب التمثيلي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2017، بمبنى الأمم المتحدة؛ ما أوجد منصة دولية فاعلة للتعاون وتبادل الخبرات فيما يخص قضايا المرأة؛ وهو العام الذي تحولت فيه جائزة سمو الأميرة سبيكة من وطنية إلى عالمية؛ بهدف تشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تمكين المرأة، وتفعيل دورها؛ كشريك متكافئ في دفع عجلة التنمية الشاملة المستدامة، وإتاحة الفرصة للتقدير الدولي العلني لإنجازات المؤسسات والأفراد في مختلف بقاع العالم؛ للتنافس في مجال تمكين المرأة، وتعظيم أثر منهجيات إدماج احتياجات المرأة في مسارات التنمية، وتأثير تكافؤ الفرص على تقدم المرأة، وقد استطاعت مملكة البحرين أن تستعرض إنجازاتها، ونقل تجاربها الناجحة في هذا الصدد، والتي تكللت – محليًا – بإصدار المرسوم الملكي بتعديل مسمى الجائزة؛ بتبديل كلمة (تمكين) إلى ( تقدّم) في إشارة إلى تجاوز البحرين مرحلة تمكين المرأة، واعتباره تاريخا ماضيًا، وأنها أصبحت - في الوقت الحاضر - في طور الدفع بتقدم وتنمية المرأة".
ونوّه " بأن البحرين ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وقد ترجمت ذلك بتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية مع وكالات الأمم المتحدة للفترة (2018 – 2022)، وقد تمكنت بفضل هذا الالتزام من إدماج نسبة 78% في برنامج عمل الحكومة ( 2015- 2018) وجاري العمل على إدماجها بنسبة أكبر في البرنامج الحالي (2019-2022)، وتشتمل أهدافا متعلقة بالمرأة والنهوض بها، وعليه فإن الأمم المتحدة من خلال مكتب المنسق المقيم، ستواصل مساعيها في الدفع بعجلة تطوير وتقدم المرأة، من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة، وتقديم الخدمات الفنية والتقنية اللازمة، التي تحافظ على استدامة هذه التقدم في جميع المجالات التي تشارك فيها؛ بما يصب في جهود تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها".
{{ article.visit_count }}
وأكد "إنه عند الحديث عن المرأة البحرينية، لا نستطيع إغفال دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ وذلك في تصدّر واجهة الأدوار الرئيسية للنهوض بالمرأة وتقدمها؛ من خلال ما يضطلع به المجلس من برامج وخطط وطنية نوعية، أُنشئت للارتقاء بالمرأة، ولاسيما ما يتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص، وهو الأمر الذي انعكس في تدشين جوائز عالمية للمرأة، لتشجيع النساء حول العالم؛ في القيام بدورهن التنموي في مجتمعاتهن، ولعل في جائزة الأميرة سبيكة لتقدم المرأة مثالا تحفيزيا؛ لتحقيق التنافسية العالمية في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، والأهداف السبعة عشر المنضوية تحتها، وخصوصا الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين ".
وأضاف " لقد كان لافتتاح المكتب التمثيلي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2017، بمبنى الأمم المتحدة؛ ما أوجد منصة دولية فاعلة للتعاون وتبادل الخبرات فيما يخص قضايا المرأة؛ وهو العام الذي تحولت فيه جائزة سمو الأميرة سبيكة من وطنية إلى عالمية؛ بهدف تشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تمكين المرأة، وتفعيل دورها؛ كشريك متكافئ في دفع عجلة التنمية الشاملة المستدامة، وإتاحة الفرصة للتقدير الدولي العلني لإنجازات المؤسسات والأفراد في مختلف بقاع العالم؛ للتنافس في مجال تمكين المرأة، وتعظيم أثر منهجيات إدماج احتياجات المرأة في مسارات التنمية، وتأثير تكافؤ الفرص على تقدم المرأة، وقد استطاعت مملكة البحرين أن تستعرض إنجازاتها، ونقل تجاربها الناجحة في هذا الصدد، والتي تكللت – محليًا – بإصدار المرسوم الملكي بتعديل مسمى الجائزة؛ بتبديل كلمة (تمكين) إلى ( تقدّم) في إشارة إلى تجاوز البحرين مرحلة تمكين المرأة، واعتباره تاريخا ماضيًا، وأنها أصبحت - في الوقت الحاضر - في طور الدفع بتقدم وتنمية المرأة".
ونوّه " بأن البحرين ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وقد ترجمت ذلك بتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية مع وكالات الأمم المتحدة للفترة (2018 – 2022)، وقد تمكنت بفضل هذا الالتزام من إدماج نسبة 78% في برنامج عمل الحكومة ( 2015- 2018) وجاري العمل على إدماجها بنسبة أكبر في البرنامج الحالي (2019-2022)، وتشتمل أهدافا متعلقة بالمرأة والنهوض بها، وعليه فإن الأمم المتحدة من خلال مكتب المنسق المقيم، ستواصل مساعيها في الدفع بعجلة تطوير وتقدم المرأة، من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة، وتقديم الخدمات الفنية والتقنية اللازمة، التي تحافظ على استدامة هذه التقدم في جميع المجالات التي تشارك فيها؛ بما يصب في جهود تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها".