شاركت الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المساعد بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة البحرين، في فعاليات "البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب"، بورقة عنوانها "صناعة الثقافة في مملكة البحرين، من الريادات التأسيسية إلى الثقافات الكونية". وذلك يوم الثلاثاء (19 مارس 2019م).
وقدمت د.الكعبي في هذه الورقة مسحاً ثقافياً شاملاً لكلّ ما يخص الثقافة البحرينيّة الحديثة والمعاصرة من البدايات التأسيسيّة الأولى حوالي منتصف القرن التاسع عشر الميلاديّ وصولاً إلى عصرنا الحاضر. وسلطت الورقة الأضواءَ على الحراكات الثقافيّة الكبرى لـ"صناعة الثقافة البحرينيّة" من جهود المثقفين الرواد الأوائل وصناعة النخب الثقافية البحرينية، إلى جهود المؤسسات الثقافيّة الرسميّة وغير الرسميّة مثل وزارة الثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وأسرة الأدباء والكتاب البحرينيّة، والمراكز والملتقيات والأندية الثقافيّة، والجمعيات والمسارح، إلى جانب التأسيس الثقافي الذي اضطلعت به جامعة البحرين منذ إنشائها إلى الآن.
وركزت الورقة على "صناعة الثقافة البحرينية" في السنوات الأخيرة وفقًا لمنظومة الاقتصاد الجديد؛ والصناعات الثقافيّة كما تعرّفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هي الصناعات التي تنتج وتوزع النتاج والخدمات الثقافية؛ أي تلك التي يتبين لدى النظر في صفتها أو أوجه استعمالها أو غايتها المحددة، أنَّها تجسد أو تنقل أشكالاً للتعبير الثقافيّ بصرف النظر عن قيمتها التجارية. ويتعاظم دور هذه الصناعات الثقافيّة في العالم اليوم لأنّها تندرج في الاقتصاد الجديد؛ وهو الاقتصاد القائم على المعرفة. وهذا النوع من الاقتصاد ناتج عن ثلاثة أنواع من الإبداع هي العلميّ والثقافيّ والاقتصاديّ.
كما سلّطت الورقة الضوء على المشاريع الثقافيّة الاستثنائيّة الكبرى لوزارة الثقافة البحرينيّة سابقًا وهيئة البحرين للثقافة والآثار حالياً، وهي مشاريع انتبهت إلى صناعة الثقافة البحرينيّة بصورة استثنائية ومغايرة تنظر إلى موقع الثقافة البحرينيّة من الثقافات الكونيّة مثل مشروع "منتدى المعارف" نقل المعارف" ومشروع "التاريخ الشفهيّ" و"الطعام ثقافة"، إلى جانب الوقوف عند المشاريع الأهلية كمشروع بيوتات الثقافة لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، ومساعي الاستثمار في الثقافة الذي تقوده رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وتناولت الورقة أيضاً أنماطاً مختلفة من الثقافة البحرينيّة بما في ذلك الثقافة الشعبيّة وموقعها من المشهد العربيّ ومن العالمية الكونية وصناعة الثقافة البحرينيّة الافتراضيّة.
وعلى هامش المحاضرة، لقي كتاب د. الكعبي الصادر حديثاً "الحكايات الشعبية البحرينية: ألف حكاية وحكاية"، اهتماماً كبيراً وقوبل بحفاوة بالغة من قبل المتخصصين والمثقفين السعوديين. وقامت د. الكعبي بالتوقيع عليه في جناح جامعة البحرين المشارك في ضمن مشاركة مملكة البحرين بصفتها ضيف الشرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، وكذلك في جناح هيئة البحرين للثقافة والآثار، وفي أستوديو "قناة المعرض" المخصص للقاء كبار المفكرين والمشاركين في معرض الكتاب الذي يُعد من أكبر معارض الكتب في العربية.
{{ article.visit_count }}
وقدمت د.الكعبي في هذه الورقة مسحاً ثقافياً شاملاً لكلّ ما يخص الثقافة البحرينيّة الحديثة والمعاصرة من البدايات التأسيسيّة الأولى حوالي منتصف القرن التاسع عشر الميلاديّ وصولاً إلى عصرنا الحاضر. وسلطت الورقة الأضواءَ على الحراكات الثقافيّة الكبرى لـ"صناعة الثقافة البحرينيّة" من جهود المثقفين الرواد الأوائل وصناعة النخب الثقافية البحرينية، إلى جهود المؤسسات الثقافيّة الرسميّة وغير الرسميّة مثل وزارة الثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وأسرة الأدباء والكتاب البحرينيّة، والمراكز والملتقيات والأندية الثقافيّة، والجمعيات والمسارح، إلى جانب التأسيس الثقافي الذي اضطلعت به جامعة البحرين منذ إنشائها إلى الآن.
وركزت الورقة على "صناعة الثقافة البحرينية" في السنوات الأخيرة وفقًا لمنظومة الاقتصاد الجديد؛ والصناعات الثقافيّة كما تعرّفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هي الصناعات التي تنتج وتوزع النتاج والخدمات الثقافية؛ أي تلك التي يتبين لدى النظر في صفتها أو أوجه استعمالها أو غايتها المحددة، أنَّها تجسد أو تنقل أشكالاً للتعبير الثقافيّ بصرف النظر عن قيمتها التجارية. ويتعاظم دور هذه الصناعات الثقافيّة في العالم اليوم لأنّها تندرج في الاقتصاد الجديد؛ وهو الاقتصاد القائم على المعرفة. وهذا النوع من الاقتصاد ناتج عن ثلاثة أنواع من الإبداع هي العلميّ والثقافيّ والاقتصاديّ.
كما سلّطت الورقة الضوء على المشاريع الثقافيّة الاستثنائيّة الكبرى لوزارة الثقافة البحرينيّة سابقًا وهيئة البحرين للثقافة والآثار حالياً، وهي مشاريع انتبهت إلى صناعة الثقافة البحرينيّة بصورة استثنائية ومغايرة تنظر إلى موقع الثقافة البحرينيّة من الثقافات الكونيّة مثل مشروع "منتدى المعارف" نقل المعارف" ومشروع "التاريخ الشفهيّ" و"الطعام ثقافة"، إلى جانب الوقوف عند المشاريع الأهلية كمشروع بيوتات الثقافة لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، ومساعي الاستثمار في الثقافة الذي تقوده رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وتناولت الورقة أيضاً أنماطاً مختلفة من الثقافة البحرينيّة بما في ذلك الثقافة الشعبيّة وموقعها من المشهد العربيّ ومن العالمية الكونية وصناعة الثقافة البحرينيّة الافتراضيّة.
وعلى هامش المحاضرة، لقي كتاب د. الكعبي الصادر حديثاً "الحكايات الشعبية البحرينية: ألف حكاية وحكاية"، اهتماماً كبيراً وقوبل بحفاوة بالغة من قبل المتخصصين والمثقفين السعوديين. وقامت د. الكعبي بالتوقيع عليه في جناح جامعة البحرين المشارك في ضمن مشاركة مملكة البحرين بصفتها ضيف الشرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، وكذلك في جناح هيئة البحرين للثقافة والآثار، وفي أستوديو "قناة المعرض" المخصص للقاء كبار المفكرين والمشاركين في معرض الكتاب الذي يُعد من أكبر معارض الكتب في العربية.