أعلن "نادي دبي للصحافة" عن تفاصيل أجندة فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي تنطلق فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، 27 و 28 مارس في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نحو 3000 من قيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام ضمن التجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة العربية.ويُسلط المنتدى، المُقام هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي: الواقع والمستقبل"، الضوء على واقع الإعلام العربي ومدى تأثره بالأوضاع العربية والدولية الراهنة، كما سيناقش مدى تأثيره في أبرز القضايا القائمة على الساحة العربية، وكيفية تعزيز إسهامه الإيجابي في صنع مستقبل أفضل لعالمنا العربي، من خلال التحلي بالمصداقية وتمسك الإعلاميين بالأخلاقيات والمبادئ المهنية التي تعتمد في جوهرها على الحياد والموضوعية، لا سيما فيما يتعلق بمناقشة الموضوعات الأكثر ملامسة للمجتمعات العربية ومدى التعبير عن طموحاتها وتطلعاتها نحو غد أفضل.وإضافة إلى مناقشة واقع الإعلام في المنطقة، تستعرض هذه الدورة من المنتدى أفضل التجارب العالمية الناجحة في التطوير والتحديث الإعلامي، والتعريف بأهم التقنيات الحديثة التي ستساهم في تطوير صورة الإعلام العربي خلال المرحلة المقبلة، وأهم التحولات الإعلامية في العالم، والاتجاهات التكنولوجية التي قد تسهم في تغيير منظومة وصناعة الإعلام، وتأثير ذلك على نمط وسلوك المتلقي ومدى تفاعله مع وسائل الإعلام في المستقبل.مساران متوازيانوأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن هذه الدورة من المنتدى ستأتي ضمن مسارين متوازيين، أولهما الوقوف على ما يعتري المشهد الإعلامي العربي من تغيرات في مختلف أبعاده الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وقدرة الإعلام على التعاطي بشكل إيجابي مع القضايا التي تلبي طموحات وتطلعات المجتمع العربي، وهو ما سيحاول ضيوف المنتدى من خبراء ومخصصين مناقشته عبر موضوعات وعناوين المنتدى التي تم اختيارها بعناية من قبل اللجنة التنظيمية لتغطي مختلف التخصصات لمحاولة الوصول إلى إجابات شافية للأسئلة الملحة التي تجول في خاطر الشارع العربي.وأوضحت أن المسار الثاني الذي ستأتي في إطاره نقاشات الدورة الحالية من المنتدى يتعلق بالوقوف على مدى قدرة الإعلام العربي بمختلف روافده على مواكبة التطور التي تشهده صناعة الإعلام على المستوى العالمي، وتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يرقى إلى مستوى الأداء الذي ينتظره المتلقي العربي الذي يقارن دائماً بين أداء الإعلام في منطقتنا والعالم، وبما يخدم في توصيل الرسالة العربية إلى العالم من حولنا على النحو الأمثل.وأشارت رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إلى أن الحوار سيتطرق إلى متطلبات التطوير الإعلامي في المنطقة للاستعداد بصورة جيدة للمستقبل بما في ذلك الحاجة لتأهيل الكوادر الإعلامية العربية تأهيلاً احترافياً يكفل تمكنهم من توظيف معطيات العصر في خدمة رسالتهم الإعلامية في إطار تحكمه أخلاقيات المهنة والتي بدورها تحتاج للمراجعة في ظل ما أصابها من اضطراب في الكثير من الحالات جرّاء التطورات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية وما أفرزته من تحديات كبيرة وتعقيدات متشابكة.الجلسة الافتتاحيةيستضيف المنتدى فابريس فريس، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لوكالة الصحافة الفرنسية، المتحدث الرئيس في هذه الدورة من خلال الجلسة الافتتاحية، حيث يسلط الضوء على موقف وكالات الأنباء العالمية من قضية نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة، وآليات السيطرة على تلك الظاهرة، كما سيتطرق فريس إلى مكانة المؤسسات الإعلامية العالمية في عصر ما بات يعرف بسيطرة وسائل الإعلام الجديد، وما صاحبه ذلك من تراجع دور كبرى الوكالات الإخبارية بعد كانت المصدر الرئيس للخبر والمعلومة والمهيمنة على صناعة الرأي العام بشكل كبير.وسيستعرض رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لوكالة الصحافة الفرنسية خلال الجلسة التي ستديرها الإعلامية زينة يازجي، التطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام بشكل متسارع مع تطور تكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي، ودخول الروبوتات إلى مجال صناعة المواد الإعلامية والصحافية على وجه الخصوص، وهو ما ينبئ بمستقبل تتسارع فيه الخطى نحو التطور السريع لمسايرة هذا النمو الهائل في صناعة الإعلام الذي بات من القطاعات الحيوية لغالبية الدول الراغبة في التنمية وإحداث تغيير إيجابي في حياة الشعوب.المشهد الإعلامي العربيوضمن الجلسة الحوارية الرئيسية للدورة الثامنة عشرة يستضيف المنتدى كلاً من: علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، لمناقشة أبرز ملامح المشهد الإعلامي العربي في الوقت الراهن، وذلك في ضوء ما تمر به المنطقة والعالم من تغيرات تلقي بظلالها على صناعة الإعلام تأثيراً وتأثُراً، والحاجة الملحة إلى تطوير المؤسسات الإعلامية التي تشرف عليها الدولة وتحديث استراتيجيتها لصياغة رؤية جديدة بما يتوافق مع المستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم، كما ستستعرض الجلسة أوجه التطوير الذي يجب العمل عليها للنهوض بالمحتوى العربي عبر وسائل الإعلام المختلفة.الإعلام والسياسةوتحت عنوان "الإعلام والسياسة: تكامل أم تنافس" سيتحدث كل من: الكاتب والمحلل السياسي د.عبد المنعم السعيد، والإعلامي عبد الرحمن الراشد، رئيس مجلس التحرير بقناة العربية، والمستشار الإعلامي من واشنطن د.وليد فارس، ضمن جلسة نقاشية يديرها الكاتب والمحلل السياسي عماد الدين أديب، لمناقشة الإقبال على المحتوى السياسي ومزاحمته لمجالات إعلامية أخرى قد تتضمن تجارب وقصص ملهمة في كالثقافة والفنون والرياضية وغيرها، بينما يظل تركيز الصحافة والإعلام العربي بشكل عام على متابعة العمل السياسي وجعله في صدر الاهتمام.ويناقش المشاركون في الجلسة توصيف العلاقة بين الإعلام والسياسة والتي طالما كانت مثار الكثير من الجدل لاسيما في الآونة الأخيرة، للنظر في مدى تأثير كل منهما في الآخر، إذ ينظر البعض للإعلام على أنه المؤثر الحقيقي في السياسة، بينما يتبنى فريق آخر وجهة النظر التي تؤمن بأن التأثير السياسي في الإعلام كفيل بأن يجعله يؤثر في المتلقي بحيث يخرج الخطاب الإعلامي المتزن عن مساره المهني لخدمة أهداف سياسية. وتتناول الجلسة أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي في خلق بيئة سياسية افتراضية واستخدام تلك المواقع للتأثير على المتابعين، وهو ما يعيد الغلبة للسياسة لاستخدامها الإعلام كوسيلة للترويج والانتشار.الصحف والتلفزيونوضمن جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل الصحف" سيناقش ضيوفها وهم: خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع"، ونايلة تويني، رئيسة تحرير صحيفة "النهار"، ومنى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان، التحديات التي تواجه قطاع الصحافة الورقية في المنطقة والعالم، والتداعيات التي تسببت في توقف عشرات الصحف عن الصدور بالشكل الورقي وتوجهها إلى الصحافة الرقمية، وسيحاول المشاركون في الجلسة التي ستديرها الإعلامية سحر الميزاري، مؤسسة دبي للإعلام، التوصل لإجابات شافية حول طبيعة التوجه الرقمي الذي يرجعه البعض لأسباب مادية، بينما تدفع بعض الآراء أنه نتيجة مباشرة لطبيعة الحياة السريعة التي تعتمد على التقنيات الحديثة ما أفقد الصحف الورقية جانباً معتبراً من قرائها التقليديين لصالح مواقع إخبارية تلاحق المتلقي عبر مختلف الوسائط بمحتوى متطور وسريع.أما جلسة "مستقبل التلفزيون" فسيتحدث فيها جوهانس لارتشر، مدير المحتوى الرقمي في مجموعة MBC، وألبرت شفيق، رئيس قناة "سي بي سي إكسترا نيوز" المصرية ، وتدريها خديجة المرزوقي، رئيس تحرير "دبي بوست". تناقش الجلسة التطور المتسارع في مجال المحتوى الرقمي عبر كافة المنصات الافتراضية، وتهديدها بشكل مباشر لعرش التلفزيون، لا سيما مع ظهور شركات إنتاج المحتوى المتطور مثل "أمازون"، و"ديزني"، و"سكاي"، و"آبل"، ودخول منافس قوي كشركة "نتفليكس" التي قد تسحب البساط من تحت أقدام محطات التليفزيون، لما تقدّمه من تسهيلات في اختيار المشاهد للمحتوى الذي يريد مشاهدته في الوقت الذي يحدده.واقع الإعلام العربيويشارك في جلسة " واقع الإعلام العربي" د. مأمون فندي، مدير برنامج الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والكاتبة سوسن الشاعر، والكاتب عبد العزيز الخميس، ويديرها الإعلامي معتز الدمرداش، وتناقش الجلسة حال الإعلام العربي وما وصل إليه من زوايا متعدد أهمها عدم مقدرته على عكس الواقع الذي تعيشه المنطقة بتفاصيله الدقيقة، وعجزه عن عرض الحقائق ضمن رؤية تحليلية تسهم في طرح ومناقشة الحلول الناجعة للمشكلات التي يمر بها العالم العربي. كما يناقش المشاركون في الجلسة الخطوات المطلوبة لمساعدة الإعلام العربي على النهوض بوسائله والقيام بالدور المنوط به في خدمة المجتمعات.خطاب الكراهيةويتحدث د. على النعيمي، رئيس بوابة العين الإخبارية، ود. فهد الشليمي، رئيس منتدى الخليج للأمن والسلام، ومحمد الملا، مقدم برنامج "ديوان الملا"، في جلسة بعنوان "خطاب الكراهية" يدير النقاش فيها الإعلامي نديم قطيش، حيث ستناقش الجلسة صناعة الكراهية التي أصبحت واحدة من الأدوات المؤثرة في زعزعة السلام الاجتماعي للدول، فإذا كانت الحروب التقليدية تستهدف الوجود المادي للإنسان، فإن الحروب النفسية تستهدف الوجود المعنوي له من خلال التأثير في آراء وسلوك المجتمعات المستهدفةكما يستعرض الأكاديمي والمحلل السياسي د. عابد المانع، خلال جلسة "خطاب التحريض" أنماط القراءة ما بين خطابات القلق والخوف والتحذير مما يحدث في العالم العربي من تغييرات وتحولات، وخطاب التحريض الذي بات يشكل ظاهرة مؤرقة وخطيرة في جانب من الإعلام العربي خلال الفترة الراهنة.النسخ العربية للصحف الغربيةويتحدث عضوان الأحمري، رئيس تحرير موقع "إندبندنت عربية" خلال جلسة بعنوان "صحافة عربية بصورة غربية"حول تجربة النُسخ العربية من الصحف الأجنبية العريقة، ودورها في تعزيز الخطاب العربي في الغرب، من جهة واتهام البعض لها بتمرير رسائل الغرب إلى العالم العربي من جهة أخرى، ويسلط الأحمري الضوء خلال الجلسة على تجربته مع "الإندبندنت عربية" ومحاولته تجنّب أخطاء الشراكات العربية – الغربية القديمة، حيث تم استنساخ العديد من الصحف وتوقفت لأنها لم تقدم للقارئ العربي إضافة حقيقية بينما كان كل ما تقدمه من محتوى مجرد ترجمة حرفية لما يتم نشره في الصحيفة الأمّ.المحتوى المدفوع ومستقبل البث الصوتيويستضيف المنتدى طارق العسيري، الشريك مؤسس وشريك بوابة أرقام المالية، للحديث عن المحتوى المدفوع وتحول بعض المؤسسات لإنتاج محتوى يلبي متابعيها نظير مقابل مادي، ودور "البيانات البديلة" أحد الخيارات المتاحة. ويناقش المنتدى في جلسة "مستقبل البث الصوتي" دخول تقنيات جديدة يعتبرها البعض مستقبل الصحافة والإعلام، مثل تقنية "البودكاست"، وتأثير ذلك على صناعة المحتوى العربي، لا سيما مع تراجع دور الصحافة الإذاعية في ظل التأثير المتزايد للصورة والفيديو على حساب الخبر الإذاعي. ويشارك بالجلسة كلاً من محمود الرشيد، مدير شبكة الإذاعة العربية وعبد الرحمن أبو مالح الرئيس التنفيذي رئيس تحرير "ثمانية".جلسات 20 دقيقةيواصل المنتدى خلال هذه الدورة مناقشة قضايا الإعلام والتحديات التي تواجهه من زوايا متعددة عبر جلسات 20 دقيقة، التي تستضيف العديد من خبراء الإعلام وأصحاب التجارب المُلهمة، الذين تم اختارهم بعناية لمشاركة جمهور المنتدى تجاربهم للاستفادة منها على المستوى المهني. وتحمل الجلسات عناوين مختلفة لضمان مناقشة أكبر قدر من الموضوعات، حيث تستضيف في يومها الأول علي جابر، مدير عام قنوات "إم بي سي"، الضوء على رؤيته الشخصية للإعلام المعاصر والشكل الذي يجب أن يكون عليه الإعلام العربي شكلاً ومضموناً، وذلك من خلال جلسة بعنوان "ما نوع الإعلام الذي نريده" حيث سيتطرق إلى كيفية حماية مهنة الصحافة والإعلام في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتهديد الذي قد يشكله ذلك على المصداقية الإعلامية.ويسلط الإعلامي جورج قرداحي الذي سيتحدث عن دور الإعلام في تعزيز التسامح، وإبراز تلك القيمة التي باتت ضرورية للتعايش بين أفراد المجتمع الواحد والشعوب بشكل عام.نسخة رقمية لإعلاميي المستقبلويعرض المنتدى للمرة الأولى في المنطقة العربية النسخة الرقمية من الإعلامي مصطفى الاغا بقناة MBC، من خلال جلسة "إعلامي المستقبل" التي ستسلط الضوء على تجارب الذكاء الاصطناعي، ودراسة مدى قابليتها للاستدامة والتطوير، خاصة مع توقعات الخبراء أن هذه التقنيات الحديثة ستغير وجه صناعة الإعلام ليس على المنطقة بل مستوى العالم ككل.المنتدى يأخذ الحضور في رحلة عبر المستقبلكما ستناقش جلسة "20 دقيقة من المستقبل" التي ستستضيف البروفيسور جامي كاسيو، أحد أهم الخبراء العالميين في علم المستقبل، للحديث حول أهم التحولات الإعلامية التي سيشهدها العالم، وأهم الاتجاهات التكنولوجية التي ستسهم في تغيير شكل وانماط الحياة من حولنا. ويستعرض الباحث والمفكر د. رشيد الخيون، خلال جلسة "حضارات أحياها الإعلام" قصصاً من تاريخ الحضارات الإنسانية، وكيف أثر فيها الإعلام بمفهومه التاريخي، وكيف بنى علماء العرب والمسلمين نظرتهم للتفاعل والحوار بين الحضارات، وسيتضمن المنتدى كذلك جلسة "ما وراء الحقيقة" ويستضيف خلالها أمجد طه، رئيس المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، وتيني سيفاك، نائب الرئيس لشؤون الجمهور والبيانات بقناة CNN، لمحاولة تقديم إجابة لتساؤل طالما تردد في الآونة الأخيرة مؤداه "هل فقد الإعلام ثقة الجمهور؟".الخطاب العربي واتجاهاتهويتحدث الكاتب حسين الشبكشي خلال جلسة 20 دقيقة بعنوان "خطاب الإعلام العربي" عن رأيه فيما يراه مستوى متدني لتفاعل الإعلام مع قضايا وهموم الشارع العربي، وعدم احترام الخطاب الإعلامي لعقلية المتلقي، وفرض بعض الوسائل لرسائل محددة على متابعيها، كما سيتطرق شبكشي عن تقييمه لمدى مواكبة الخطاب العربي للتطور الحاصل في مجال الإعلام على مستوى العالم.وفي جلسة بعنوان "ثمانية اتجاهات ترسم مشهد الإعلام في 2019" يسلط الكاتب والإعلامي ياسر عبد العزيز الضوء على أهم الاتجاهات التي تشهدها صناعة الإعلام العالمية في الوقت الراهن، وتأثير ذلك على المحتوى الإعلامي العربي.التأثير الاقتصادي والإعلامي المتبادلويتناول د. فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم والسياسة، في جلسة "تحولات اقتصادية غيّرت المشهد الإعلامي"، كيفية تعاطي الإعلام العربي مع الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم، وظواهر التحول التجاري، والعلاقة بين الإعلام والاقتصاد وإيهما يعد الأكثر تأثيراً في الآخر، ويدير الحوار الإعلامية لارا حبيب من قناة العربية. كما سيشارك علي مطر، رئيس "لينكد إن" الشرق أوسط وشمال أفريقيا، جمهور المنتدى رؤاه خلال جلسة "قوة صوتك"، للحديث حول تطور دور وسائل التواصل الاجتماعي في تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم، مع تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه منصة لينكد إن في هذا المجال. كذلك تتضمن الجلسة رؤىً حصرية حول قطاع الإعلام المهني وأفضل الممارسات المتاحة للخبراء ضمن القطاع للاستفادة من الإمكانات المتعددة لهذه المنصة والتي تضم حالياً أكثر من 610 مليون عضو حول العالم.مواجهة الأخبار الكاذبة والمفبركةوتتطرق جلسة " تحالف في مواجهة الاخبار الكاذبة" التي تستضيف فليب شيتويند، مدير الاخبار العالمية في وكالة الصحافة الفرنسية "AFP"، إلى أهمية تحالف المؤسسات الإعلامية العالمية من أجل التوصل لآليات وتفاهمات مشتركة لمواجهة ظاهرة الأخبار الكاذبة التي نالت في الفترة الأخيرة من مصداقية العديد من الوكالات الإخبارية.وتحت عنوان " التضليل والاخبار الكاذبة" يتحدث من الولايات المتحدة الأمريكية دانيال فونك، خبير مكافحة الأخبار الكاذبة في معهد بوينتر للدراسات الإعلامية، حول الاخبار الكاذبة وآليات التحقق والتثبت منها، لا سيما بعد تقدم اليات التزييف ونشر الاخبار الكاذبة إلى درجة يصعب معها التأكد من صديقية المقاطع المصورة بدقة عالية. كما تناقش جلسة أخرى المنافسة بين الإعلاميين والمشاهير، والدور المتنامي للإعلاميين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتحدث فيهثورة الــ 5Gويشارك في نقاشات المنتدى هذا العام، خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في شركة "اتصالات" الذي يتحدث في جلسة "إعلام الجيل الخامس" عن توظيف التقنيات الحديثة في مجال الإعلام مع التطور المطرد في عالم تكنولوجيا الاتصال، وكيفية الاستفادة من ذلك في إنتاج محتوى عربي يناسب مختلف شرائح المجتمع.وحرصاً من اللجنة التنظيمية للمنتدى على استضافة أصحاب القصص الملهمة، تستضيف هذه الدورة، جنى جهاد، المعروفة بكونها أصغر مراسلة صحافية في العالم، وهي طفلة فلسطينية لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها، حققت شهرة كبيرة على شبكة الانترنت بعدما سلطت عليها المواقع الإخبارية الأجنبية الضوء لتمكنها من نقل التجاوزات والانتهاكات التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالصوت والصورة. كما تشارك جهاد تجربتها في مجال الصحافة التلفزيونية مع جمهور المنتدى، منذ أن بدأت تصوير الفيديو للمظاهرات التي تحدث في قريتها عندما كانت في السابعة من العمر، لتصبح اليوم واحدة من أشهر من دخلوا إلى عالم الإعلام في سن صغيرة، ولديها ألاف المعجبين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها المختلفة.ويتيح المنتدى من خلال قالبه التفاعلي وما يتضمّن من فعاليات مصاحبة تهدف لتوسعة دائرة الحوار، فرصة اللقاء لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بقطاع الإعلام ومتطلبات تطويره والسبل اللازمة لتحقيق الصورة المثلى للإعلام والأدوار المنتظرة منه، في أكبر تجمع يضم المعنيين بالإعلام سواء من العاملين في مساراته المختلفة أو المهتمين به من خارجه من قطاعات أكاديمية وبحثية من التخصصات التي تحرص على المشاركة ضمن أكبر مظلة جامعة لقطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحظى سنويا بحضور ضخم يمثل كافة تلك الجهات وأغلبهم من قيادات الإعلام وصنّاع القرار في مؤسساته.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90