شاركت أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة، البحرينية فاطمة المنصوري، جموعا من العرب والمسلمين المقيمين في نيوزيلاندا بتشييع ضحايا الحادث الإرهابي في مدينة كريستشيرش، والذي راح ضحيته 50 مصلياً.
وأعربت المنصوري عن أحر التعازي، باسمها وباسم أبناء الشعب البحريني، لأسر الضحايا والمصابين، ومؤكدة على رسالة البحرين الإنسانية، والتي تعكس رؤية وفكر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإدانة البحرين لهذا العمل الإرهاب الذي استهدف المسالمين في بيوت الله، ورفضها المطلق لمثل هذه الأعمال الإرهابية، والتي تعبر عن نزعات عنصرية بغضية لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية بشيء.
وكانت فاطمة المنصوري قد وصلت إلى مدينة كريستشيرش النيوزيلندية قبل أيام للمشاركة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسر الضحايا والمصابين، بدعم من جامعة كانتيربيري في كريستشيرش نيوزلندا، وبالتنسيق مع مكتب أديوكيشن زون في البحرين، من ضمن جولاتها الدولية لمساندة ضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية حول العالم.
وخلال زيارتها لمدينة كريستشيرش التقت المنصوري بعائلات الضحايا مقدمة عزاء أهل البحرين لهم، ومعبرة عن المساندة التامة لهم في مصابهم الجلل، داعية الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما قامت المنصوري بزيارة مجموعة من الناجين من العمل الإرهابي، والذين يتلقون العلاج في مستشفى كريستشيرش، حيث أعربت عن تمنياتها لهم بالشفاء العاجل، مشيرة إلى أن عدد من المصابين لا يزالون في حالة غير مستقرة.
وعلى هامش الزيارة، التقت المنصوري بعدد من القيادات الإسلامية والعربية في نيوزيلاند، إلى جانب شخصيات دولية رفيعة خلال المشاركة في الصلاة الجماعية في مسجد النور، حيث أكدت على رسالة البحرين الإنسانية، والتي أكدتها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى في أكثر من مناسبة، والرافضة لكل أنواع العنصرية والتعصب الديني والمذهبي والعرقي، منوهة أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذه العمل الإرهابي أعلنت البحرين استنكارها الشديد له، وداعية إلى نشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين جميع البشر.
وأشارت المنصوري إلى كيفية التعامل نيوزيلاندا مع الحادث الإرهابي، مقدرة التعاطف والدعم الرسمي والشعبي الذي حظيت به عائلات الشهداء والمصابين، وهو ما يعكس فكرة التسامح والسلام التي يتمتع بها المجتمع النيوزيلاندي كفعل وممارسة وليس مجرد أقوال واستعراضات عديمة الفعالية.
ودعت فاطمة المنصوري كل دول العالم إلى محاربة لغة الكراهية والعنصرية المنشرة بكثرة، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم المصادر الرئيسية للإرهاب العالمي، معبرة عن ثقتها بانتصار الفطرة الإنسانية السليمية الرافضة لكل أنواع التمييز الديني والطائفي والعنصري، وبما يتوافق مع الفطرة السليمة التي جبل عليها الإنسان السوي.
{{ article.visit_count }}
وأعربت المنصوري عن أحر التعازي، باسمها وباسم أبناء الشعب البحريني، لأسر الضحايا والمصابين، ومؤكدة على رسالة البحرين الإنسانية، والتي تعكس رؤية وفكر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإدانة البحرين لهذا العمل الإرهاب الذي استهدف المسالمين في بيوت الله، ورفضها المطلق لمثل هذه الأعمال الإرهابية، والتي تعبر عن نزعات عنصرية بغضية لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية بشيء.
وكانت فاطمة المنصوري قد وصلت إلى مدينة كريستشيرش النيوزيلندية قبل أيام للمشاركة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسر الضحايا والمصابين، بدعم من جامعة كانتيربيري في كريستشيرش نيوزلندا، وبالتنسيق مع مكتب أديوكيشن زون في البحرين، من ضمن جولاتها الدولية لمساندة ضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية حول العالم.
وخلال زيارتها لمدينة كريستشيرش التقت المنصوري بعائلات الضحايا مقدمة عزاء أهل البحرين لهم، ومعبرة عن المساندة التامة لهم في مصابهم الجلل، داعية الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما قامت المنصوري بزيارة مجموعة من الناجين من العمل الإرهابي، والذين يتلقون العلاج في مستشفى كريستشيرش، حيث أعربت عن تمنياتها لهم بالشفاء العاجل، مشيرة إلى أن عدد من المصابين لا يزالون في حالة غير مستقرة.
وعلى هامش الزيارة، التقت المنصوري بعدد من القيادات الإسلامية والعربية في نيوزيلاند، إلى جانب شخصيات دولية رفيعة خلال المشاركة في الصلاة الجماعية في مسجد النور، حيث أكدت على رسالة البحرين الإنسانية، والتي أكدتها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى في أكثر من مناسبة، والرافضة لكل أنواع العنصرية والتعصب الديني والمذهبي والعرقي، منوهة أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذه العمل الإرهابي أعلنت البحرين استنكارها الشديد له، وداعية إلى نشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين جميع البشر.
وأشارت المنصوري إلى كيفية التعامل نيوزيلاندا مع الحادث الإرهابي، مقدرة التعاطف والدعم الرسمي والشعبي الذي حظيت به عائلات الشهداء والمصابين، وهو ما يعكس فكرة التسامح والسلام التي يتمتع بها المجتمع النيوزيلاندي كفعل وممارسة وليس مجرد أقوال واستعراضات عديمة الفعالية.
ودعت فاطمة المنصوري كل دول العالم إلى محاربة لغة الكراهية والعنصرية المنشرة بكثرة، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم المصادر الرئيسية للإرهاب العالمي، معبرة عن ثقتها بانتصار الفطرة الإنسانية السليمية الرافضة لكل أنواع التمييز الديني والطائفي والعنصري، وبما يتوافق مع الفطرة السليمة التي جبل عليها الإنسان السوي.