عيسى جراغ
أظهر استطلاع أجرته الوطن أن 64% يرفضون الزواج من أجنبية على الرغم من تزايد غلاء المهور، فيما أبدى 36% من الجمهور تأييدهم للفكرة من منطلقات مختلفة، وذلك حسب ما أفادت به بيانات الاستطلاع الذي أجرته الوطن على حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام".
وأفاد 64% من المشاركين في الاستطلاع بأسباب متباينة رفضهم للزواج من أجنبية، فتذكر jenan_bukamal :" على المرء أن يفكر بالمستقبل لا باللحظة الآنية فالمهر سيدفع للبحرينية لمرة واحدة فقط، أما الأجنبية فإن مصاريفها مستمرة لتضم تذاكر السفر الدورية وتحويلات بنكية وغير ذلك من التكاليف".
وأوضحت noor_almdefa :" تكاليف الزواج من أجنبية ليس بأقل من مثيلتها البحرينية، فقد يكون مهر الأجنبية أقل، بيد أن ذلك لا يجعلنا نغفل عن مصاريف الأجنبية الأخرى الكثيرة" .
وأما monahonal فقد عبرت بقولها :" الموضوع لا يقف عند التكاليف فقط بل يسري ليلامس البعد الاجتماعي والثقافي عند الزواج من أجنبية، بالأولاد الذين ستنجبهم الأجنبية سيُظلمون بحكم تربيتهم وسط عادات وتقاليد مختلفة قد تحول دون اندماجهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه".
ويأتي mohammed_almannai ليوجز رفضه بذكر المثل الشعبي المشهور :" حلاة الثوب رقعته منه وفيه".
في حين أبدى 36% تأييدهم للفكرة معبرة عنها halqooti :" الزواج ليس صفقة مالية بل هو توافق بين الشريكين سواء كانت الشريكة بحرينية أو أجنبية .. المهم أن تجد نصفك الآخر مهما كانت حواجز العرق والنسب".
أما timaz89 أوضحت :"الموضوع لا يرتبط بغلاء المهور أو رخصها فمن الحماقة الحديث في الماديات والجنسيات لتغيب عن أذهاننا مسألة التوافق الفكري والعاطفي، وأما بالنسبة للمشاكل التي قد تقع بالزواج من أجنبية فالحال هو ذاته مع البحرينية".
ويضيف saleem67 :"غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج من البحرينية قد يجعل الزواج من الأجنبية الحل الأخير للمواطن الذي قد لا تتوفر لديه الإمكانيات المادية الكافية لتوفية الالتزامات اتجاه ابنة بلده التي قد يحثها محيطها على رفع سقف مطالباتها المالية التي يعجز العديد من الشباب عن توفيرها".