أماني الأنصاري
قالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، إن كتاب الفنان البحريني "خالد الشيخ"، جاء بجهد كبير من قبل الفنان خالد الرويعي، الذي سهر على إعداد المادة وإصدارها تحت مظلة الهيئة.
وأضافت لـ"الوطن"، على هامش ندوة "مذاق التجربة" بمتحف البحرين الوطني التي أقيمت مساء الثلاثاء بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الأمسية، سلطت الضوء على مسيرة الفنان خالد الشيخ المليئة بالعطاء في مجال الفنون والأغنية البحرينية التي أوصلها للوطن العربي كافة بالإضافة إلى تدشين كتاب "خالد الشيخ" الذي أعده الفنان خالد الرويعي، وتم إصداره تحت مظلة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
يذكر أن الندوة تطرقت إلى مناقشة المسيرة الفنية للشيخ وعطائه الفني من زوايا متنوعة، إلى جانب التأثيرات التي أحدثها أسلوبه الموسيقي في وجدان المتلقي المحلي والعربي.
وتطرق الفنان خالد إلى علاقته بالشعر، مبيناً أنه كان منفتحاً على مختلف التجارب سواء على صعيد الشعر المحلي أو الفصيح، موضحاً: "عندما أُمسك بالعود أمسكُ بمجموعة من الدواوين الشعرية، حيثُ تنفتح مختلف النوافذ على الموسيقى".
وأشار الشيخ أثناء الندوة الحوارية، إلى تفاصيل اسم حفل تكريمه "كلما كنا بقربك"، موضحاً أنه رشح سابقاً اسم (ماذا تبقى..؟)، لما يعبر عن معاني كثيرة.
وأسهب بالحديث عن تفاصيل أعماله الموسيقية، فيما قدم الموسيقي محمد حداد تحليلاً فنياً لهذه الأعمال، وتفاصيل إنتاجها على المستوى الموسيقي، صاحب ذلك مجموعة من المقاطع الموسيقية والغنائية التي تخللت الندوة، بالإضافة إلى مداخلات من الجمهور الحاضر حول بعض الأعمال الفنية التي نفّذها الفنان منذ بداياته.
من جهة أخرى على هامش الندوة، تم تدشين كتاب "خالد الشيخ" الذي أعدهُ الفنان خالد الرويعي، ليسلط عبره الضوء على سيرة الفنان الحياتية والفنية، متضمناً صوراً فوتوغرافية توثّق محطاتٍ مهمة.
وتأتي هذه الأمسية قبل الحفل المنتظر "كلما كنّا بقربك"، الذي تقدمه هيئة الثقافة تكريماً للفنان خالد الشيخ، بمعية فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان، وبمشاركة مجموعة من الفنانين البحرينيين الشباب، على خشبة مسرح البحرين الوطني.
قالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، إن كتاب الفنان البحريني "خالد الشيخ"، جاء بجهد كبير من قبل الفنان خالد الرويعي، الذي سهر على إعداد المادة وإصدارها تحت مظلة الهيئة.
وأضافت لـ"الوطن"، على هامش ندوة "مذاق التجربة" بمتحف البحرين الوطني التي أقيمت مساء الثلاثاء بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن الأمسية، سلطت الضوء على مسيرة الفنان خالد الشيخ المليئة بالعطاء في مجال الفنون والأغنية البحرينية التي أوصلها للوطن العربي كافة بالإضافة إلى تدشين كتاب "خالد الشيخ" الذي أعده الفنان خالد الرويعي، وتم إصداره تحت مظلة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
يذكر أن الندوة تطرقت إلى مناقشة المسيرة الفنية للشيخ وعطائه الفني من زوايا متنوعة، إلى جانب التأثيرات التي أحدثها أسلوبه الموسيقي في وجدان المتلقي المحلي والعربي.
وتطرق الفنان خالد إلى علاقته بالشعر، مبيناً أنه كان منفتحاً على مختلف التجارب سواء على صعيد الشعر المحلي أو الفصيح، موضحاً: "عندما أُمسك بالعود أمسكُ بمجموعة من الدواوين الشعرية، حيثُ تنفتح مختلف النوافذ على الموسيقى".
وأشار الشيخ أثناء الندوة الحوارية، إلى تفاصيل اسم حفل تكريمه "كلما كنا بقربك"، موضحاً أنه رشح سابقاً اسم (ماذا تبقى..؟)، لما يعبر عن معاني كثيرة.
وأسهب بالحديث عن تفاصيل أعماله الموسيقية، فيما قدم الموسيقي محمد حداد تحليلاً فنياً لهذه الأعمال، وتفاصيل إنتاجها على المستوى الموسيقي، صاحب ذلك مجموعة من المقاطع الموسيقية والغنائية التي تخللت الندوة، بالإضافة إلى مداخلات من الجمهور الحاضر حول بعض الأعمال الفنية التي نفّذها الفنان منذ بداياته.
من جهة أخرى على هامش الندوة، تم تدشين كتاب "خالد الشيخ" الذي أعدهُ الفنان خالد الرويعي، ليسلط عبره الضوء على سيرة الفنان الحياتية والفنية، متضمناً صوراً فوتوغرافية توثّق محطاتٍ مهمة.
وتأتي هذه الأمسية قبل الحفل المنتظر "كلما كنّا بقربك"، الذي تقدمه هيئة الثقافة تكريماً للفنان خالد الشيخ، بمعية فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان، وبمشاركة مجموعة من الفنانين البحرينيين الشباب، على خشبة مسرح البحرين الوطني.