اجتمعت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية، مع السناتور جان ماري بوكيل رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية بمجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية.
وخلال الاجتماع، أشادت وكيل وزارة الخارجية بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وما تتميز به من شمول وتطور مستمر في ظل المساعي المشتركة للبلدين الصديقين في الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مؤكدة حرص مملكة البحرين على مواصلة التنسيق المشترك مع فرنسا على كافة الأصعدة وإزاء مختلف القضايا بما يعزز مصالح البلدين ويعود بالمنفعة على شعبيهما الصديقين ويلبي تطلعاتهما.
من جانبه، أعرب السناتور جان ماري بوكيل عن اعتزازه بلقاء سعادة وكيل وزارة الخارجية، منوهاً بالعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، مستذكراً زيارته الأخيرة في سبتمبر من العام الماضي وعن إعجابه بما اطلع عليه من تطورات تشهدها البحرين في كافة الميادين، بما في ذلك المجال التشريعي، والنهوض بالمرأة وقضايا دعم المرأة، فضلاً عما تتميز به المملكة من نهضة عمرانية متميزة. كما تطرق في حديثه إلى اجتماعه مع الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة وعدد من المسؤولين في المملكة.
كما أشاد السناتور جان ماري بالمبادرات الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما يوليه جلالته من اهتمام رفيع ودعم لا محدود لكل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ قيم ومبادئ التسامح والتعايش داخل المجتمع البحريني وتعزيز الحوار بين كافة الأديان والثقافات والحضارات، مثنياً على ما شهده في المملكة من واقع التعايش والتسامح الذي يتمتع به المجتمع البحريني بين مختلف الأديان والطوائف، معتبراً مملكة البحرين نموذجاً يحتذى به، مؤكداً حرص الجمهورية الفرنسية على الارتقاء بعلاقات الصداقة المتميزة مع مملكة البحرين، وتطوير مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
كما تم خلال اللقاء استعراض وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الفرنسية حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أشادت وكيل وزارة الخارجية بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وما تتميز به من شمول وتطور مستمر في ظل المساعي المشتركة للبلدين الصديقين في الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مؤكدة حرص مملكة البحرين على مواصلة التنسيق المشترك مع فرنسا على كافة الأصعدة وإزاء مختلف القضايا بما يعزز مصالح البلدين ويعود بالمنفعة على شعبيهما الصديقين ويلبي تطلعاتهما.
من جانبه، أعرب السناتور جان ماري بوكيل عن اعتزازه بلقاء سعادة وكيل وزارة الخارجية، منوهاً بالعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، مستذكراً زيارته الأخيرة في سبتمبر من العام الماضي وعن إعجابه بما اطلع عليه من تطورات تشهدها البحرين في كافة الميادين، بما في ذلك المجال التشريعي، والنهوض بالمرأة وقضايا دعم المرأة، فضلاً عما تتميز به المملكة من نهضة عمرانية متميزة. كما تطرق في حديثه إلى اجتماعه مع الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة وعدد من المسؤولين في المملكة.
كما أشاد السناتور جان ماري بالمبادرات الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما يوليه جلالته من اهتمام رفيع ودعم لا محدود لكل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ قيم ومبادئ التسامح والتعايش داخل المجتمع البحريني وتعزيز الحوار بين كافة الأديان والثقافات والحضارات، مثنياً على ما شهده في المملكة من واقع التعايش والتسامح الذي يتمتع به المجتمع البحريني بين مختلف الأديان والطوائف، معتبراً مملكة البحرين نموذجاً يحتذى به، مؤكداً حرص الجمهورية الفرنسية على الارتقاء بعلاقات الصداقة المتميزة مع مملكة البحرين، وتطوير مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
كما تم خلال اللقاء استعراض وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الفرنسية حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
