أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن عدد المستفيدين حالياً من المراكز التأهيلية المختصة باضطرابات طيف التوحد يبلغ 243 حالة، في حين يبلغ عدد المستفيدين من مخصص الإعاقة للفئة المذكورة 636 حالة، حتى مارس.
وأقامت جمعية التوحديين البحرينية حفلاً بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد" تحت رعاية حميدان، حيث أناب وكيل الوزارة صباح سالم الدوسري، لحضور افتتاح فعاليات الاحتفال، الخميس، التي تستمر حتى مساء يوم السبت المقبل بمجمع السيف.
وحضر الحفل، محافظ الشمالية، علي العصفور، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس الجمعية، زكريا هاشم، وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المشاركة والمهتمين والمدعوين.
وتهدف الفعالية، التي تصادف الأسبوع الأول من شهر أبريل في كل عام، إلى توعية الجمهور والمهتمين باضطرابات التوحد من المتخصصين وأولياء الأمور والأطفال،
واشتمل الحفل على عرض أوبريت تمثيلي إنشادي، ومجموعة من أركان مخصصة لإظهار إبداعات هذه الفئة من صور فوتوغرافية ولوحات فنية عن التوحد، الى جانب تكريم الداعمين للفعالية.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن مبادرة الجمعية تعكس المسؤولية المجتمعية العالية لدى المجتمع نحو مرضى التوحد، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي بإصابات طيف التوحد، والكشف والتدخل المبكر لهذه الاصابات.
ولفت في الوقت ذاته إلى دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمثل هذه المبادرات والجهود الأهلية الموجهة خدمة لجميع فئات ذوي العزيمة، ومنهم التوحديين، وتطوير برامج وخطط علاجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد حميدان على أهمية رفع الوعي باضطراب طيف التوحد الكشف والتدخل المبكر له، مشيراً إلى أنه وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية، فإن الوزارة تحرص على تطوير طرق التشخيص بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، فضلاً عن رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة والمتخصصة لفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وذكر أن الوزارة تعمل كذلك على تقديم الدعم الفني والمالي للمراكز التأهيلية المختصة باضطرابات طيف التوحد من خلال تحمل تكاليف رسوم المستفيدين في أربعة مراكز تأهيلية، وهناك خطة مستقبلية لتوسعة قاعدة المستفيدين، بهدف توفير البيئة المناسبة لإعادة تأهيل ورعاية المصابين وتسهيل دمجهم في المجتمع.
من جانبه، قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية، زكريا هاشم، إن هناك طفرة واضحة وملموسة في جانب الاهتمام بذوي العزيمة، وبالتحديد التوحديين، منوهاً في هذا الإطار بأهمية تسخير الإمكانيات والعمل معاً للاهتمام بهؤلاء في شتى الجوانب، ومن ذلك التحاقهم بمراكز مدعومة بالكامل ورائدة الكفاءات، وفتح الأندية الشبابية الملائمة لحالاتهم ليمارسوا هواياتهم ومختلف الأنشطة التي تساهم في علاجهم، فضلاً عن توفير خدمات صحية من مرحلة التشخيص إلى أن يصلوا لمرحلة الاستغناء عن العلاج.
وثمن دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لأنشطة ومبادرات وفعاليات الجمعية المختلفة، والتي تعكس الحرص والاهتمام بذوي العزيمة، وخاصة فئة التوحديين.
وأقامت جمعية التوحديين البحرينية حفلاً بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد" تحت رعاية حميدان، حيث أناب وكيل الوزارة صباح سالم الدوسري، لحضور افتتاح فعاليات الاحتفال، الخميس، التي تستمر حتى مساء يوم السبت المقبل بمجمع السيف.
وحضر الحفل، محافظ الشمالية، علي العصفور، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس الجمعية، زكريا هاشم، وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المشاركة والمهتمين والمدعوين.
وتهدف الفعالية، التي تصادف الأسبوع الأول من شهر أبريل في كل عام، إلى توعية الجمهور والمهتمين باضطرابات التوحد من المتخصصين وأولياء الأمور والأطفال،
واشتمل الحفل على عرض أوبريت تمثيلي إنشادي، ومجموعة من أركان مخصصة لإظهار إبداعات هذه الفئة من صور فوتوغرافية ولوحات فنية عن التوحد، الى جانب تكريم الداعمين للفعالية.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن مبادرة الجمعية تعكس المسؤولية المجتمعية العالية لدى المجتمع نحو مرضى التوحد، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي بإصابات طيف التوحد، والكشف والتدخل المبكر لهذه الاصابات.
ولفت في الوقت ذاته إلى دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمثل هذه المبادرات والجهود الأهلية الموجهة خدمة لجميع فئات ذوي العزيمة، ومنهم التوحديين، وتطوير برامج وخطط علاجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد حميدان على أهمية رفع الوعي باضطراب طيف التوحد الكشف والتدخل المبكر له، مشيراً إلى أنه وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية، فإن الوزارة تحرص على تطوير طرق التشخيص بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، فضلاً عن رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة والمتخصصة لفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وذكر أن الوزارة تعمل كذلك على تقديم الدعم الفني والمالي للمراكز التأهيلية المختصة باضطرابات طيف التوحد من خلال تحمل تكاليف رسوم المستفيدين في أربعة مراكز تأهيلية، وهناك خطة مستقبلية لتوسعة قاعدة المستفيدين، بهدف توفير البيئة المناسبة لإعادة تأهيل ورعاية المصابين وتسهيل دمجهم في المجتمع.
من جانبه، قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية، زكريا هاشم، إن هناك طفرة واضحة وملموسة في جانب الاهتمام بذوي العزيمة، وبالتحديد التوحديين، منوهاً في هذا الإطار بأهمية تسخير الإمكانيات والعمل معاً للاهتمام بهؤلاء في شتى الجوانب، ومن ذلك التحاقهم بمراكز مدعومة بالكامل ورائدة الكفاءات، وفتح الأندية الشبابية الملائمة لحالاتهم ليمارسوا هواياتهم ومختلف الأنشطة التي تساهم في علاجهم، فضلاً عن توفير خدمات صحية من مرحلة التشخيص إلى أن يصلوا لمرحلة الاستغناء عن العلاج.
وثمن دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لأنشطة ومبادرات وفعاليات الجمعية المختلفة، والتي تعكس الحرص والاهتمام بذوي العزيمة، وخاصة فئة التوحديين.