شاركت البحرين العالم بالاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام، والذي اتخذ هذا العام شعار له " الشمس، الأرض والطقس" والذي أقيم بمبنى الأرصاد الجوية بشؤون الطيران المدني، بدعم من وكيل الوزارة لشؤون الطيران محمد الكعبي، ومشاركة د. هشام عبدالغني الممثل الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا في البحرين.
ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم من كل عام هو تخليد لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي أنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO عام 1950.
وبعد عام، أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأنشأ اليوم العالمي للأرصاد الجوية عام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية.
يأتي ذلك، بالتزامن مع زيادة أهمية دور الأرصاد الجوية للتنبيه والتحذير من المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والماء التي تشكل نسبة 90% تقريباً من جميع الكوارث فالتنبؤات الجوية والإنذارات المبكرة تساهم في تحاشي الكوارث والتخفيف من آثارها والحد من الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات إلى جانب دورها في دراسة التغيرات المناخية التي تعرقل النسق الطبيعي للمواسم وتزيد وتيرة وشدة بعض الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأمطار الغزيرة ومايصاحبها من فيضانات والعواصف الرملية والترابية والموجات الحرارية الشديدة وغيرها.
يذكر أن كافة القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصيد والطاقة والسياحة وكذلك القطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم والمياة تعتمد علي منتوجات الأرصاد الجوية من معلومات وتنبؤات وتوقعات وغيرها، وبالتالي فأن مساهمة الأرصاد الجوية في إعداد الخطط الوطنية للتنمية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة واعداد خطط التكيف الوطنية لتقلقل اثار التغيرات المناخية لاغني عنها.
وقال الكعبي "أولت البحرين اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902".
وأضاف "نظراً لارتباط الأرصاد بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة".
وأوضح الكعبي أن هذه الجهود ستستمر مرتكزة على إحدى المبادئ الثلاث لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهي "الاستدامة" حيث أحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المناطة إليها على أكمل وجه وبأعلى المستويات.
فيما قال رئيس قسم نظم معلومات الأرصاد التنبؤات العددية والبحوث في إدارة الأرصاد الجوية بشؤون الطيران المدني باسم العصفور: في كل عام تتفق الدول الأعضاء في المنظمة بما فيها الأرصاد الجوية بمملكة البحرين على اختيار موضوع معين يكون شعار العام وهو يختلف من سنة إلى أخرى، فالعام الماضي كان الشعار "الطقس والمناخ: التدبير والتدبر"، أما هذا العام فكان الشعار "الشمس، الأرض والطقس"، فالشمس هي المصدر الأساسي للطاقة والحياة على كوكب الأرض وهي السبب الرئيس لحدوث الطقس وتيارات المحيطات والدورة الهيدرولوجية التي تتأثر بها أنشطتنا اليومية.
وتشير آخر السجلات المناخية في البحرين، إلى أنه في السنوات العشرالأخيرة شهدت ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وبالأخص السنوات الأربع الأخيرة والتي صنفت كأحر السنوات المسجلة في تاريخ البحرين مما باستمرار ظاهرة التغيير المناخي المرتبط بشكل مباشر بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا ما أكدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها حول علامات تغير المناخ وآثاره على الأرض في عام 2018، والذي أشار إلى الاتجاه المتداول باستمرار ارتفاع درجات الحرارة منذ فترة طويلة.
وحول قاعدة البيانات الدولية الخمس الرئيسة، أشار إلى تحليل مجمع أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لقواعد البيانات الدولية الخمس الرئيسة والتي تشير إلى أن متوسط درجات الحرارة السطحية العالمية في 2018 قد تجاوز خط الأساس في فترة ما قبل العصر الصناعي ويحتل عام 2018 المرتبة الرابعة في السجلات المناخية، ويظل عام 2016 الذي تأثر بظاهرة النينو هو أحر عام مسجل بإرتفاع قدرة 1.2 درجة مئوية وقد تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية في عامي 2017 و2015 مستويات فترة ما قبل العصر الصناعي بمقدار 1.1 درجة مئوية.
وأضاف العصفور "كان من أولويات إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات نشر الوعي بأهمية علم الطقس والمناخ والتحذيرات بين جميع فئات المجتمع والتركيز بصورة خاصة على فئة الأطفال والشباب فتم إدخال مناهج الأرصاد الجوية ضمن المناهج الدراسية بمملكة البحرين كما تم تنظيم الزيارات الميدانية الطلابية استكمالا للعملية التعليمية لجميع أقسام الإدارة على مدى العام ولم تستثنى فئات المجتمع الأخرى من هذا الاهتمام فوفرت وزارة المواصلات والاتصالات خدمة طقس البحرين للهواتف الذكية لتصبح سهولة الوصول للمعلومات والتحذيرات والإنذارات أولاً بأول وفي متناول يد الجميع".
ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم من كل عام هو تخليد لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي أنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO عام 1950.
وبعد عام، أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأنشأ اليوم العالمي للأرصاد الجوية عام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية.
يأتي ذلك، بالتزامن مع زيادة أهمية دور الأرصاد الجوية للتنبيه والتحذير من المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والماء التي تشكل نسبة 90% تقريباً من جميع الكوارث فالتنبؤات الجوية والإنذارات المبكرة تساهم في تحاشي الكوارث والتخفيف من آثارها والحد من الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات إلى جانب دورها في دراسة التغيرات المناخية التي تعرقل النسق الطبيعي للمواسم وتزيد وتيرة وشدة بعض الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأمطار الغزيرة ومايصاحبها من فيضانات والعواصف الرملية والترابية والموجات الحرارية الشديدة وغيرها.
يذكر أن كافة القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصيد والطاقة والسياحة وكذلك القطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم والمياة تعتمد علي منتوجات الأرصاد الجوية من معلومات وتنبؤات وتوقعات وغيرها، وبالتالي فأن مساهمة الأرصاد الجوية في إعداد الخطط الوطنية للتنمية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة واعداد خطط التكيف الوطنية لتقلقل اثار التغيرات المناخية لاغني عنها.
وقال الكعبي "أولت البحرين اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902".
وأضاف "نظراً لارتباط الأرصاد بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة".
وأوضح الكعبي أن هذه الجهود ستستمر مرتكزة على إحدى المبادئ الثلاث لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهي "الاستدامة" حيث أحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المناطة إليها على أكمل وجه وبأعلى المستويات.
فيما قال رئيس قسم نظم معلومات الأرصاد التنبؤات العددية والبحوث في إدارة الأرصاد الجوية بشؤون الطيران المدني باسم العصفور: في كل عام تتفق الدول الأعضاء في المنظمة بما فيها الأرصاد الجوية بمملكة البحرين على اختيار موضوع معين يكون شعار العام وهو يختلف من سنة إلى أخرى، فالعام الماضي كان الشعار "الطقس والمناخ: التدبير والتدبر"، أما هذا العام فكان الشعار "الشمس، الأرض والطقس"، فالشمس هي المصدر الأساسي للطاقة والحياة على كوكب الأرض وهي السبب الرئيس لحدوث الطقس وتيارات المحيطات والدورة الهيدرولوجية التي تتأثر بها أنشطتنا اليومية.
وتشير آخر السجلات المناخية في البحرين، إلى أنه في السنوات العشرالأخيرة شهدت ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وبالأخص السنوات الأربع الأخيرة والتي صنفت كأحر السنوات المسجلة في تاريخ البحرين مما باستمرار ظاهرة التغيير المناخي المرتبط بشكل مباشر بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا ما أكدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها حول علامات تغير المناخ وآثاره على الأرض في عام 2018، والذي أشار إلى الاتجاه المتداول باستمرار ارتفاع درجات الحرارة منذ فترة طويلة.
وحول قاعدة البيانات الدولية الخمس الرئيسة، أشار إلى تحليل مجمع أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لقواعد البيانات الدولية الخمس الرئيسة والتي تشير إلى أن متوسط درجات الحرارة السطحية العالمية في 2018 قد تجاوز خط الأساس في فترة ما قبل العصر الصناعي ويحتل عام 2018 المرتبة الرابعة في السجلات المناخية، ويظل عام 2016 الذي تأثر بظاهرة النينو هو أحر عام مسجل بإرتفاع قدرة 1.2 درجة مئوية وقد تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية في عامي 2017 و2015 مستويات فترة ما قبل العصر الصناعي بمقدار 1.1 درجة مئوية.
وأضاف العصفور "كان من أولويات إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات نشر الوعي بأهمية علم الطقس والمناخ والتحذيرات بين جميع فئات المجتمع والتركيز بصورة خاصة على فئة الأطفال والشباب فتم إدخال مناهج الأرصاد الجوية ضمن المناهج الدراسية بمملكة البحرين كما تم تنظيم الزيارات الميدانية الطلابية استكمالا للعملية التعليمية لجميع أقسام الإدارة على مدى العام ولم تستثنى فئات المجتمع الأخرى من هذا الاهتمام فوفرت وزارة المواصلات والاتصالات خدمة طقس البحرين للهواتف الذكية لتصبح سهولة الوصول للمعلومات والتحذيرات والإنذارات أولاً بأول وفي متناول يد الجميع".