شجبت جمعية الأصالة بأقسى العبارات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتفعات الجولان العربية السورية المحتلة جزءاً من الكيان الصهيوني في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وكأنه يملك أن يهب ما يشاء من أراضي العرب لمن يشاء من الصهاينة وأعداء الأمة الإسلامية بتدوينة يكتبها وقتما شاء وكيفما شاء!.

وأكدت أن كلام ترامب أعقبه إعلان رسمي من البيت الأبيض بأن واشنطن تقر بتبعية الجولان للكيان الصهيوني، في تحدٍ سافر للعالم وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقائق التاريخ والجغرافيا، فالجولان أرض سورية عربية محتلة والاعتراف الأمريكي الوقح لا يغير من هذه الحقائق الدامغة، ولن تتنازل الأمة عن أراضيها ومقدراتها.

وشددت الأصالة على أن هذا الإعلان يأتي بعد سلسلة طويلة من القرارات والتحركات الأمريكية شديدة التحيز للكيان الصهيوني لا سيما الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها، ضرباً بعرض الحائط بموقف الأمة العربية والإسلامية واعتداءً على حقوقها التاريخية الراسخة.

وطالبت بوقفة رسمية وجماهيرية حقيقية في مواجهة سياسة الغطرسة الأمريكية والنهب والاستعمار وسرقة أراضي الغير، المسيطرة على عقلية بعض أعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، امتداداً لسياسة تاريخية دموية استندت على سرقة أراضي الشعوب وإبادة مئات الملايين من البشر.