قدم الطلبة المشاركون في النسخة الثانية عشرة من برنامج تطوير السلوك المهني الإيجابي "أصيل في المدرسة" مشاريعهم الإبداعية للعام الدراسي 2018- 2019، أمام لجنة تحكيم متخصصة يومي 19 و 20 مارس الجاري.
ويعقد برنامج "أصيل" لطلبة المدارس مع بداية كل عام دراسي، وذلك بتنظيم من صندوق العمل "تمكين" بالتعاون مع وزارة التربية التربية والتعليم، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد قادة المستقبل، من خلال تنمية إمكانيات الشباب البحريني وغرس أخلاقيات العمل في نفوسهم، وتعزيز القيم المهنية، وذلك انسجاماً مع أهداف تعزيز المهارات والفرص التنافسية لدى الشباب البحريني وانخراطهم في سوق العمل.
ويأتي استعراض مشاريع الطلبة، والتي شملت مشاركة 32 فريقًا ممثلاً عن جميع المدارس الثانوية الحكومية من الفني والعام و الخاص، ضمن المرحلة الثانية من برنامج عمل "أصيل"، حيث شملت المرحلة الأولى التركيز على تقديم منهج متكامل يضم 12 وحدة يتم طرحها في إطار تعليمي تفاعلي يتناول سبعة أخلاقيات أساسية، تضم: السلوك، والمواظبة، والمظهر، والطموح، والمصداقية، والإلتزام، والامتنان.
وتشمل المرحلة الثانية أنشطة المسابقة والمشروع الإبداعي، والتي قامت الفرق على إثرها باستعراض مشاريعهم الابداعية أمام لجنة تحكيم ضمت من كل من: السيد محمود قناطي، رئيس دائرة الاتصالات المؤسسية والتسويق في بنك البحرين الإسلامي، وسمية عادل رئيس قسم التطوير والتدريب في شركة البحرين للاتصالات - بتلكو، وعامر جناحي، رئيس الموارد البشرية من شركة نسيج. وشهدت مشاركة هذا العام منافسة قوية، أظهر الطلبة المشاركون فيها حماسًا كبيرًا لاستعراض المبادرات التي أطلقوها، والإنجازات التي حققوها طوال العام الدراسي، حيث من المقرر يتم اختيار المشاريع المتميزة للمشاركة في المرحلة النهائية من المسابقة والتي سيخوضون فيها تجربة شركة أصيل الافتراضية.
وأثنى الرئيس التنفيذي لـ "تمكين" د.إبراهيم جناحي على مشاركة هذا العام والتفاعل الإيجابي المتنامي للمدارس المشاركة، منوهاً بما يمنحه البرنامج، الذي يقدم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في تعزيز الأهداف التعليمية والمهنية لدى الطلبة على حد السواء.
وأشار إلى الاهتمام بتنمية الحس المهني لدى فئة الناشئة والشباب، يؤكد على تحقيق أهداف تمكين في تعزيز تنافسية أداءهم في سوق العمل منذ المراحل المبكرة، ويسهم في تهيئتهم وفق أسس مهنية عالية.
من جهته، قال عضو لجنة التحكيم لجائزة برنامج "أصيل" محمود قناطي: "نحن سعداء بالمشاريع التي قدمها الطلبة لهذا العام، والتي تنطوي على قدر عالٍ من الإبتكار والإبداع، تحقيقًا لأهداف هذا البرنامج في خلق جيل مستعد لدخول سوق العمل، وقادر على تحقيق رؤية المملكة الاقتصادية لعام 2030".
وأضاف: "يعد برنامج أصيل من المبادرات البالغة الأهمية حيث يُقبل الطلبة في هذه المرحلة العمرية على مواجهة واقع بيئة العمل لأول مرة في حياتهم، وعليه فمن الضروري مساندتهم في اكتساب المهارات التي تمكنهم على التأقلم مع بيئة العمل، والتي تختلف تمامًا عن البيئة المدرسية، حيث يؤدي برنامج أصيل دورًا أساسيًا في ترسيخ أفضل القيم والأخلاقيات المطلوبة في الجيل القادم من موظفي المملكة".
وقام الطلبة في المشروع بتكوين مؤسسة افتراضية داخل المدرسة مهمتها الرئيسية أن تقوم بنشر أخلاقيات العمل الايجابية، وتصميم حملات إعلانية، ومسابقات من أجل زيادة الوعي بأخلاقيات أصيل السبع. وسيتم تقييم الطلبة على مدى نجاحهم في نشر قيم برنامج أصيل داخل مدارسهم، ومدى إبداعهم في إيجاد الطرق المبتكرة لنشر الوعي بالبرنامج وجودة عملهم بشكل عام.
كما تمكنت بعض المدارس من تدعيم مشاركتها بإطلاق تحديات وأنشطة إضافية للطلبة لزيادة عدد النقاط التي يمكنهم اكتسابها مثل تحدٍ أصيل في العمل، وتحدي زيارة مسؤول الموارد البشرية وتحدي كنوز أصيل، أو إنتاج فيلم أخلاقيات أصيل داخل المدرسة.
ومن المقرر أن تمشل المرحلة الثانية أيضاً حفلاً ختامياً سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، وذلك لتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
ويعقد برنامج "أصيل" لطلبة المدارس مع بداية كل عام دراسي، وذلك بتنظيم من صندوق العمل "تمكين" بالتعاون مع وزارة التربية التربية والتعليم، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد قادة المستقبل، من خلال تنمية إمكانيات الشباب البحريني وغرس أخلاقيات العمل في نفوسهم، وتعزيز القيم المهنية، وذلك انسجاماً مع أهداف تعزيز المهارات والفرص التنافسية لدى الشباب البحريني وانخراطهم في سوق العمل.
ويأتي استعراض مشاريع الطلبة، والتي شملت مشاركة 32 فريقًا ممثلاً عن جميع المدارس الثانوية الحكومية من الفني والعام و الخاص، ضمن المرحلة الثانية من برنامج عمل "أصيل"، حيث شملت المرحلة الأولى التركيز على تقديم منهج متكامل يضم 12 وحدة يتم طرحها في إطار تعليمي تفاعلي يتناول سبعة أخلاقيات أساسية، تضم: السلوك، والمواظبة، والمظهر، والطموح، والمصداقية، والإلتزام، والامتنان.
وتشمل المرحلة الثانية أنشطة المسابقة والمشروع الإبداعي، والتي قامت الفرق على إثرها باستعراض مشاريعهم الابداعية أمام لجنة تحكيم ضمت من كل من: السيد محمود قناطي، رئيس دائرة الاتصالات المؤسسية والتسويق في بنك البحرين الإسلامي، وسمية عادل رئيس قسم التطوير والتدريب في شركة البحرين للاتصالات - بتلكو، وعامر جناحي، رئيس الموارد البشرية من شركة نسيج. وشهدت مشاركة هذا العام منافسة قوية، أظهر الطلبة المشاركون فيها حماسًا كبيرًا لاستعراض المبادرات التي أطلقوها، والإنجازات التي حققوها طوال العام الدراسي، حيث من المقرر يتم اختيار المشاريع المتميزة للمشاركة في المرحلة النهائية من المسابقة والتي سيخوضون فيها تجربة شركة أصيل الافتراضية.
وأثنى الرئيس التنفيذي لـ "تمكين" د.إبراهيم جناحي على مشاركة هذا العام والتفاعل الإيجابي المتنامي للمدارس المشاركة، منوهاً بما يمنحه البرنامج، الذي يقدم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في تعزيز الأهداف التعليمية والمهنية لدى الطلبة على حد السواء.
وأشار إلى الاهتمام بتنمية الحس المهني لدى فئة الناشئة والشباب، يؤكد على تحقيق أهداف تمكين في تعزيز تنافسية أداءهم في سوق العمل منذ المراحل المبكرة، ويسهم في تهيئتهم وفق أسس مهنية عالية.
من جهته، قال عضو لجنة التحكيم لجائزة برنامج "أصيل" محمود قناطي: "نحن سعداء بالمشاريع التي قدمها الطلبة لهذا العام، والتي تنطوي على قدر عالٍ من الإبتكار والإبداع، تحقيقًا لأهداف هذا البرنامج في خلق جيل مستعد لدخول سوق العمل، وقادر على تحقيق رؤية المملكة الاقتصادية لعام 2030".
وأضاف: "يعد برنامج أصيل من المبادرات البالغة الأهمية حيث يُقبل الطلبة في هذه المرحلة العمرية على مواجهة واقع بيئة العمل لأول مرة في حياتهم، وعليه فمن الضروري مساندتهم في اكتساب المهارات التي تمكنهم على التأقلم مع بيئة العمل، والتي تختلف تمامًا عن البيئة المدرسية، حيث يؤدي برنامج أصيل دورًا أساسيًا في ترسيخ أفضل القيم والأخلاقيات المطلوبة في الجيل القادم من موظفي المملكة".
وقام الطلبة في المشروع بتكوين مؤسسة افتراضية داخل المدرسة مهمتها الرئيسية أن تقوم بنشر أخلاقيات العمل الايجابية، وتصميم حملات إعلانية، ومسابقات من أجل زيادة الوعي بأخلاقيات أصيل السبع. وسيتم تقييم الطلبة على مدى نجاحهم في نشر قيم برنامج أصيل داخل مدارسهم، ومدى إبداعهم في إيجاد الطرق المبتكرة لنشر الوعي بالبرنامج وجودة عملهم بشكل عام.
كما تمكنت بعض المدارس من تدعيم مشاركتها بإطلاق تحديات وأنشطة إضافية للطلبة لزيادة عدد النقاط التي يمكنهم اكتسابها مثل تحدٍ أصيل في العمل، وتحدي زيارة مسؤول الموارد البشرية وتحدي كنوز أصيل، أو إنتاج فيلم أخلاقيات أصيل داخل المدرسة.
ومن المقرر أن تمشل المرحلة الثانية أيضاً حفلاً ختامياً سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، وذلك لتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.