عقد مجلس أمناء جامعة الخليج العربي اجتماعه الـ85 في سلطنة عمان الشقيقة بحضور وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة جملة من القرارات والتوصيات التي تتعلق باعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة بكلية الدراسات العليا كبرنامج ماجستير العلوم في الطب التجديدي وماجستير طب العائلة، إلى جانب بحث سبل الاستدامة المالية للجامعة.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي، وكيل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة، الدكتور صبيح المخيزيم أن جامعة الخليج العربي التابعة لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعد من أكبر الإنجازات التي تمت في الحقل التعليمي الخليجي، معتبراً الجامعة "رافداً أساسياً في مجال الطب والتخصصات الأكاديمية النادرة والمبتكرة التي تجتهد في طرحها كلية الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الخليجي".
وأعرب في كلمته الترحيبية للوفود الخليجية المشاركة في اجتماع مجلس أمناء جامعة الخليج العربي عن تمنياته لمجلس الأمناء بالتوفيق واستمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر عقد الاجتماعات الدورية في مجال التربية والتعليم. حيث قال: "على مدى 39 عاماً مضت كانت ومازالت جهود جامعة الخليج العربي مشرفة على الصعيد العلمي والبحثي، وانعكاساتها قوية في تعزيز أواصر التعاون الخليجي المشترك"، مشيداً بالحضور الإيجابي للوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع.
وأشاد الدكتور المخيزيم بالتعاون الخليجي المثمر في هذا الصرح الأكاديمي الشامخ وهو جامعة الخليج العربي، المشروع الخليجي المشترك الذي استمر بقوة وثبات طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الاجتماع انتهى إلى جملة من التوصيات والقرارات التي تتعلق باعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة وإقرار الميزانيات، ومعالجة بعض الأمور المتعلقة بتطوير الجامعة، فضلاً عن الاطلاع على إنجازات الجامعة التي تسير بالاتجاه السليم بخطى ثابتة وواثقة.
وقال: "إن الجامعة تتميز بأنها جامعة إقليمية ونوعية تتفرد عن الجامعات الوطنية بطرح برامج متميزة وفريدة، ومنذ تأسيـسها كان الهـدف الرئيس هـو طـرح البرامـج الأكاديمية المبتكرة والنادرة التي تحتاج إليها حكومات ومجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك للمساهمة في دعم الخطط التنموية لدول مجلس التعاون من خلال التنمية البشرية".
من جانبه، أشاد جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي بالدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لدعم مسيرة جامعة الخليج العربي العلمية والتنموية طوال العقود الأربعة الماضية، مؤكداً المضي في تنفيذ الاستراتيجية القائمة على التصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي عبر إيجاد الحلول المبتكرة وتعزيز بيئة الإبداع والبحث العلمي والتميز الأكاديمي في الأوساط الطلابية على مستوى البكالوريوس في الطب ومختلف تخصصات الدراسات العليا الطبية منها والتربوية والتقنية وإدارة الإعمال، مؤكداً اهتمام الجامعة بتعزيز نوعية التعليم وتطوير المهارات القيادية والشخصية لدى الطلبة، وعقد الشراكات الاستراتيجية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي والاستدامة المالية.
واستعرض رئيس الجامعة خلال الاجتماع التقرير المرحلي السنوي عن مختلف فعليات وأنشطة الجامعة للعام الأكاديمي 2018-2019، وتمت مناقشة تقرير الجامعة الدوري لرفعه إلى المؤتمر العام للجامعة، كما واطلع المجلس على أهم ما جاء في اجتماع لجنة الاستثمار العليا الأول بجامعة الخليج العربي اجتماعها الذي عقد أخيراً لمناقشة آليات تعزيز فرص الاستثمار بالجامعة وفق خطة الجامعة الاستراتيجية وسبل تطوير الموارد المالية وتطوير بنود لائحة الاستثمار وإنشاء الصناديق الوقفية بما يضمن الاستدامة المالية.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي، وكيل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة، الدكتور صبيح المخيزيم أن جامعة الخليج العربي التابعة لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعد من أكبر الإنجازات التي تمت في الحقل التعليمي الخليجي، معتبراً الجامعة "رافداً أساسياً في مجال الطب والتخصصات الأكاديمية النادرة والمبتكرة التي تجتهد في طرحها كلية الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الخليجي".
وأعرب في كلمته الترحيبية للوفود الخليجية المشاركة في اجتماع مجلس أمناء جامعة الخليج العربي عن تمنياته لمجلس الأمناء بالتوفيق واستمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر عقد الاجتماعات الدورية في مجال التربية والتعليم. حيث قال: "على مدى 39 عاماً مضت كانت ومازالت جهود جامعة الخليج العربي مشرفة على الصعيد العلمي والبحثي، وانعكاساتها قوية في تعزيز أواصر التعاون الخليجي المشترك"، مشيداً بالحضور الإيجابي للوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع.
وأشاد الدكتور المخيزيم بالتعاون الخليجي المثمر في هذا الصرح الأكاديمي الشامخ وهو جامعة الخليج العربي، المشروع الخليجي المشترك الذي استمر بقوة وثبات طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الاجتماع انتهى إلى جملة من التوصيات والقرارات التي تتعلق باعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة وإقرار الميزانيات، ومعالجة بعض الأمور المتعلقة بتطوير الجامعة، فضلاً عن الاطلاع على إنجازات الجامعة التي تسير بالاتجاه السليم بخطى ثابتة وواثقة.
وقال: "إن الجامعة تتميز بأنها جامعة إقليمية ونوعية تتفرد عن الجامعات الوطنية بطرح برامج متميزة وفريدة، ومنذ تأسيـسها كان الهـدف الرئيس هـو طـرح البرامـج الأكاديمية المبتكرة والنادرة التي تحتاج إليها حكومات ومجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك للمساهمة في دعم الخطط التنموية لدول مجلس التعاون من خلال التنمية البشرية".
من جانبه، أشاد جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي بالدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لدعم مسيرة جامعة الخليج العربي العلمية والتنموية طوال العقود الأربعة الماضية، مؤكداً المضي في تنفيذ الاستراتيجية القائمة على التصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي عبر إيجاد الحلول المبتكرة وتعزيز بيئة الإبداع والبحث العلمي والتميز الأكاديمي في الأوساط الطلابية على مستوى البكالوريوس في الطب ومختلف تخصصات الدراسات العليا الطبية منها والتربوية والتقنية وإدارة الإعمال، مؤكداً اهتمام الجامعة بتعزيز نوعية التعليم وتطوير المهارات القيادية والشخصية لدى الطلبة، وعقد الشراكات الاستراتيجية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي والاستدامة المالية.
واستعرض رئيس الجامعة خلال الاجتماع التقرير المرحلي السنوي عن مختلف فعليات وأنشطة الجامعة للعام الأكاديمي 2018-2019، وتمت مناقشة تقرير الجامعة الدوري لرفعه إلى المؤتمر العام للجامعة، كما واطلع المجلس على أهم ما جاء في اجتماع لجنة الاستثمار العليا الأول بجامعة الخليج العربي اجتماعها الذي عقد أخيراً لمناقشة آليات تعزيز فرص الاستثمار بالجامعة وفق خطة الجامعة الاستراتيجية وسبل تطوير الموارد المالية وتطوير بنود لائحة الاستثمار وإنشاء الصناديق الوقفية بما يضمن الاستدامة المالية.