أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار في اليوم الختامي للنسخة الخامسة والأربعين لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، السبت فوز الفنانة البحرينية زينب السبّاع بـ"جائزة الجمهور" المستحدثة في نسخة المعرض لهذا العام، حيث تم تكريم الفنانة السباع في مقر إقامة المعرض بخيمة أرينا، فندق ريتز كارلتون البحرين، بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بالهيئة.
وجاءت الجائزة في بادرة من هيئة الثقافة لإشراك الجمهور في تعزيز مخرجات العمل الثقافي والفني، عبر التصويت للعمل المفضّل من خلال منصةٍ رقمية في أحد أركان المعرض.
وبهذه المناسبة صرحت الشيخة هلا آل خليفة: "نختتم النسخة الخامسة والأربعين لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية عبر تتويج الفائزة بـ"جائزة الجمهور"، ونتقدم بالشكر لكل المشاركين الذين تداخلوا مع هذه التظاهرة الفنية منذ انطلاقها في 20 فبراير الماضي".
وأضافت "لقد كان الجمهور شريكاً أساسياً في نجاح معرض هذا العام، كما هو شريك في نجاح العمل الثقافي بوجهٍ عام".
من جانبها، عبرت الفنانة زينب السباع عن اعتزازها بهذا الفوز قائلة: "أتوجّه بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار على إتاحة الفرصة من خلال هذا المعرض السنوي المميز، كما أشكر جميع من ساهم في حصولي على هذه الجائزة من خلال التصويت لعملي الفني". وأضافت: "أن أشارك الجميع أفكاري ومشاعري التي أترجمها عبر أعمالي الفنية هو تحدي كبير بالنسبة لي، أما الفوز فهو مبعث للفخر ودافع لإنجاز وتقديم المزيد".
وأكدت الفنانة حرصها على تضمين مجمل أعمالها الفنية لرسائل هادفة، مع الحرص على تنفيذها بطرق مبتكرة يستوعبها المشاهد بسهولة وتدهشه في الوقت ذاته.
وفازت الفنانة زينب السبّاع بجائزة الجمهور عن عملها الفني التركيبي "معلقة ومتوقفة"، في محاولة لمحاكاة مسألة حياتية عامة من خلال استخدام أداة تُستعمل بشكل يومي في إشارةٍ إلى (علّاقة الملابس). وهي تشارك للمرة الثانية في معرض البحرين للفنون التشكيلية، حيث فازت العام الماضي بالمركز الثالث عن عملها "كلام لا يُقال".
يذكر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الخامسة والأربعين قد استقطب ما يقارب 12 ألف زائر، وهو يعد أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد استدرج عبر السنوات الماضية أبرز المبدعين في مجال الفنون البصرية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس شمولية التجربة الفنية في البحرين، والتي تشكل جزءاً مهماً من الحراك الثقافي المحلي.
{{ article.visit_count }}
وجاءت الجائزة في بادرة من هيئة الثقافة لإشراك الجمهور في تعزيز مخرجات العمل الثقافي والفني، عبر التصويت للعمل المفضّل من خلال منصةٍ رقمية في أحد أركان المعرض.
وبهذه المناسبة صرحت الشيخة هلا آل خليفة: "نختتم النسخة الخامسة والأربعين لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية عبر تتويج الفائزة بـ"جائزة الجمهور"، ونتقدم بالشكر لكل المشاركين الذين تداخلوا مع هذه التظاهرة الفنية منذ انطلاقها في 20 فبراير الماضي".
وأضافت "لقد كان الجمهور شريكاً أساسياً في نجاح معرض هذا العام، كما هو شريك في نجاح العمل الثقافي بوجهٍ عام".
من جانبها، عبرت الفنانة زينب السباع عن اعتزازها بهذا الفوز قائلة: "أتوجّه بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار على إتاحة الفرصة من خلال هذا المعرض السنوي المميز، كما أشكر جميع من ساهم في حصولي على هذه الجائزة من خلال التصويت لعملي الفني". وأضافت: "أن أشارك الجميع أفكاري ومشاعري التي أترجمها عبر أعمالي الفنية هو تحدي كبير بالنسبة لي، أما الفوز فهو مبعث للفخر ودافع لإنجاز وتقديم المزيد".
وأكدت الفنانة حرصها على تضمين مجمل أعمالها الفنية لرسائل هادفة، مع الحرص على تنفيذها بطرق مبتكرة يستوعبها المشاهد بسهولة وتدهشه في الوقت ذاته.
وفازت الفنانة زينب السبّاع بجائزة الجمهور عن عملها الفني التركيبي "معلقة ومتوقفة"، في محاولة لمحاكاة مسألة حياتية عامة من خلال استخدام أداة تُستعمل بشكل يومي في إشارةٍ إلى (علّاقة الملابس). وهي تشارك للمرة الثانية في معرض البحرين للفنون التشكيلية، حيث فازت العام الماضي بالمركز الثالث عن عملها "كلام لا يُقال".
يذكر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الخامسة والأربعين قد استقطب ما يقارب 12 ألف زائر، وهو يعد أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد استدرج عبر السنوات الماضية أبرز المبدعين في مجال الفنون البصرية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس شمولية التجربة الفنية في البحرين، والتي تشكل جزءاً مهماً من الحراك الثقافي المحلي.