أحتاج موتاً ما
الشيماء العلوية – سلطنة عمان
أحتاج موتا فاتنا.. جدا..
رقيقا.. كالتفاف شرائط الفستان، أو كفراشة بيضاءَ
موتا.. لا يؤجل موعد الأزهارِ في عجل،
يشاركني تفاصيلي/ غـنائي/
أي شيء يشبه اللغة الشريدة داخلي!
سأعيد هذا الحلم للعنقاء طيبة المدى
وأبثني للضوء، أُحرِقني..على وجل الخريف
لأودعَ الصحراء قلـبك.. وحدها
وأسير وحدي.. نحو موتي..
طفلة.. سمراء.. تبكيها الظلال
فأطلق الـشرفات من عـيني
لم أعد الإلهة
وانتظرني عند آخرِ غيمة للموت
لست أنا قصيدتك الخلود
ولست إلا زرقتي الأولى
انتظر.. إِن شئت..
أو لا تنتظرني
قـد أُطيل العزف / موسيقاي ملأى بي
وقد أهب السنابل قمح أمي.
أشتهي موتا غريبا، فوضوي الرب،
منسي الـنبوءة،
يقرئ الموتى حنين اللانهائيين
يقرئهم غـيابا أخضر الأشياء
أخضر.. كانتصاف البدرِ في جسدي
كـنصف آخر يجري بلا قـدر
فإن شئت.. انتظرني..
ريثما أنهي المرايا
سوف تنمو ضفة أخرى على دربي
لعل غواية تجري الزنابق
كم ضجرت من المشيئة
هاك كل ضفائري ظمأى
وصيفي مارقا
ضم الندى لي، وانتظر صوتا شفيف الريح
أو.. لا تنتظرني
صرت أعرفنِي كثيرا..
صرت أجهل ما الجهات.