* النموذج البحريني أثبت قدرته عالمياً على تقديم أفضل الخدمات
* نجاح النموذج البحريني أسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للشباب والمرأة
* تدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في 3 مدن بالمغرب
* المراكز تهدف لتنمية الاستثمار المحلي وربطه بـ "الأجنبي" عبر "ريادة الأعمال"
وليد صبري
كشف رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" للاستثمار والتكنولوجيا، في البحرين، د. هاشم حسين، عن أن "المكتب بصدد تدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في 7 دول حول العالم خلال العام الجاري، وهي لبنان، ومصر، ونيجيريا، وأفغانستان، والسودان، وإيطاليا، والمغرب"، مضيفاً أن "المكتب قام خلال شهر مارس الجاري بتدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في مدينة الدار البيضاء في المغرب".
وأوضح د. حسين في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "مكتب "اليونيدو" بصدد إنشاء مركزا ثانيا لريادة الأعمال والابتكار في فاس خلال مايو المقبل، تحت رعاية العاهل المغربي، جلالة الملك محمد السادس، فيما من المقرر افتتاح مركز طنجة بداية عام 2020".
وذكر أن "المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مملكة البحرين، نظم برنامجا متخصصا لتنمية مستشاري الأعمال لنمو المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقد شارك في هذا البرنامج 22 خريجا من خريجي شهادة الماجستير من جامعة الحسن الثاني في مجال تقديم المشورة وتنمية ريادة الأعمال".
ولفت إلى أنه "تم عقد البرنامج في الدار البيضاء في المغرب من 18 مارس إلى 22 مارس وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومركز المقاولات الصغرى التضامنية وجامعة الحسن الثاني".
وقال إنه "تحت رعاية وحضور محمد كتاني رئيس مركز المقاولات الصغرى التضامنية ورئيس مجموعة التجاري وفا بنك، تم تدشين مركز ريادة الأعمال والابتكار "النموذج البحريني"، في الدار البيضاء على ان يتبعه افتتاح مركزين جديدين في كل من فاس وطنجة".
ونوه د. حسين إلى "ضرورة الإشارة إلى أن هذه المراكز تهدف إلى تنمية الاستثمار المحلي وربطه بالاستثمار الأجنبي من خلال آليات ريادة الأعمال والابتكار"، موضحا انه "سيفتتح مركزاً ثانيا في فاس خلال مايو المقبل، وذلك تحت رعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، فيما من المقرر افتتاح مركز طنجة بداية عام 2020".
وقال إنه "من المتوقع تدشين مراكز لريادة الأعمال "النموذج البحريني" في دول أخرى خلال المرحلة المقبلة"، مضيفا "نحن هذا العام بصدد إنشاء مراكز مشابهة في كلٍ من لبنان ومصر ونيجيريا وأفغانستان والسودان وإيطاليا".
وفي رد على سؤال حول الشروط اللازم توافرها من أجل تدشين مركز لريادة الأعمال والابتكار "النموذج البحريني" في أي دولة، أفاد رئيس المكتب الإقليمي لـ "اليونيدو" في البحرين، بأنه "تعاني الدول النامية والتي هي بطور النمو بشكل عام من ضعف وفي بعض الأحيان عدم وجود آليات لتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، موضحا أن "النموذج البحريني أثبت قدرته عالمياً على تقديم أفضل الخدمات غير المالية وربطها بالخدمات المالية مما أسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للشباب والمرأة وعليه كل ما يلزم لنجاح هكذا مراكز هي وجود الشريك المحلي الذي يؤمن بضرورة و أهمية التمكين الاقتصادي".
وبشأن أبرز محاور البرنامج المتخصص لتنمية مستشاري الأعمال لنمو المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي نظمه المركز العربي الدولي في المغرب، أوضح د. حسين أن "عملية نمو المشروعات تستوجب فهم الأداء الحالي للمشروع والذي يتجاوز الأرقام الحسابية المجردة بل تمتد إلى تحديد قابلية المشروع للنمو وبناءً عليه يتم وضع خطة النمو آخذين في الاعتبار العوامل الخارجية المؤثرة على مثل هذه الخطط".
وذكر أن "رائد العمل يعي عمله أفضل من أي شخص آخر ومع ذلك يمكن أن يستعين بدعم خارجي للمساعدة في نمو المشروع، فهو ينظر إلى مشروعه من نفس المنظار بينما نظرة مقدمي المشورة والمرافقة تكون حيادية وموضوعية في تقييم وتحليل قدرات المشروع وإمكانية نموه".
ولفت رئيس المكتب الإقليمي لـ "اليونيدو" في البحرين إلى أن "مقدمي المشورة والمرافقين المؤهلين يستطيعون أن يساعدوا رائد العمل عملياً في وضع خطط واقعية لتنمية المشروع وتحسين أدائه وذلك عبر الربط ما بين رائد العمل وقدراته ومقوماته والمشروع وإمكانية تطويره". وتابع أنه "وعليه، فقد ارتكز برنامج تنمية مستشاري الأعمال على عدد من المحاور الفعلية والعملية من خلال تحسين بيئة ومناخ الاستثمار لرواد الأعمال المحليين كأداة أساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية عبر، صقل مهارات المشاركين في تقيم وتحليل المؤسسات المتناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة في مجال تحديد الأداء الحالي والمستقبلي الذي يمكن الوصول إليه، وتمكين المشاركين من كيفية حل المعوقات والمشاكل، والتعريف بأساليب تقديم المشورة الفعالة، وصقل المهارات لمساعدة رواد الاعمال في تطوير وتحسين أداء مشاريعهم".
* نجاح النموذج البحريني أسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للشباب والمرأة
* تدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في 3 مدن بالمغرب
* المراكز تهدف لتنمية الاستثمار المحلي وربطه بـ "الأجنبي" عبر "ريادة الأعمال"
وليد صبري
كشف رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" للاستثمار والتكنولوجيا، في البحرين، د. هاشم حسين، عن أن "المكتب بصدد تدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في 7 دول حول العالم خلال العام الجاري، وهي لبنان، ومصر، ونيجيريا، وأفغانستان، والسودان، وإيطاليا، والمغرب"، مضيفاً أن "المكتب قام خلال شهر مارس الجاري بتدشين النموذج البحريني لريادة الأعمال والابتكار في مدينة الدار البيضاء في المغرب".
وأوضح د. حسين في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "مكتب "اليونيدو" بصدد إنشاء مركزا ثانيا لريادة الأعمال والابتكار في فاس خلال مايو المقبل، تحت رعاية العاهل المغربي، جلالة الملك محمد السادس، فيما من المقرر افتتاح مركز طنجة بداية عام 2020".
وذكر أن "المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مملكة البحرين، نظم برنامجا متخصصا لتنمية مستشاري الأعمال لنمو المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقد شارك في هذا البرنامج 22 خريجا من خريجي شهادة الماجستير من جامعة الحسن الثاني في مجال تقديم المشورة وتنمية ريادة الأعمال".
ولفت إلى أنه "تم عقد البرنامج في الدار البيضاء في المغرب من 18 مارس إلى 22 مارس وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومركز المقاولات الصغرى التضامنية وجامعة الحسن الثاني".
وقال إنه "تحت رعاية وحضور محمد كتاني رئيس مركز المقاولات الصغرى التضامنية ورئيس مجموعة التجاري وفا بنك، تم تدشين مركز ريادة الأعمال والابتكار "النموذج البحريني"، في الدار البيضاء على ان يتبعه افتتاح مركزين جديدين في كل من فاس وطنجة".
ونوه د. حسين إلى "ضرورة الإشارة إلى أن هذه المراكز تهدف إلى تنمية الاستثمار المحلي وربطه بالاستثمار الأجنبي من خلال آليات ريادة الأعمال والابتكار"، موضحا انه "سيفتتح مركزاً ثانيا في فاس خلال مايو المقبل، وذلك تحت رعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، فيما من المقرر افتتاح مركز طنجة بداية عام 2020".
وقال إنه "من المتوقع تدشين مراكز لريادة الأعمال "النموذج البحريني" في دول أخرى خلال المرحلة المقبلة"، مضيفا "نحن هذا العام بصدد إنشاء مراكز مشابهة في كلٍ من لبنان ومصر ونيجيريا وأفغانستان والسودان وإيطاليا".
وفي رد على سؤال حول الشروط اللازم توافرها من أجل تدشين مركز لريادة الأعمال والابتكار "النموذج البحريني" في أي دولة، أفاد رئيس المكتب الإقليمي لـ "اليونيدو" في البحرين، بأنه "تعاني الدول النامية والتي هي بطور النمو بشكل عام من ضعف وفي بعض الأحيان عدم وجود آليات لتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، موضحا أن "النموذج البحريني أثبت قدرته عالمياً على تقديم أفضل الخدمات غير المالية وربطها بالخدمات المالية مما أسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للشباب والمرأة وعليه كل ما يلزم لنجاح هكذا مراكز هي وجود الشريك المحلي الذي يؤمن بضرورة و أهمية التمكين الاقتصادي".
وبشأن أبرز محاور البرنامج المتخصص لتنمية مستشاري الأعمال لنمو المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي نظمه المركز العربي الدولي في المغرب، أوضح د. حسين أن "عملية نمو المشروعات تستوجب فهم الأداء الحالي للمشروع والذي يتجاوز الأرقام الحسابية المجردة بل تمتد إلى تحديد قابلية المشروع للنمو وبناءً عليه يتم وضع خطة النمو آخذين في الاعتبار العوامل الخارجية المؤثرة على مثل هذه الخطط".
وذكر أن "رائد العمل يعي عمله أفضل من أي شخص آخر ومع ذلك يمكن أن يستعين بدعم خارجي للمساعدة في نمو المشروع، فهو ينظر إلى مشروعه من نفس المنظار بينما نظرة مقدمي المشورة والمرافقة تكون حيادية وموضوعية في تقييم وتحليل قدرات المشروع وإمكانية نموه".
ولفت رئيس المكتب الإقليمي لـ "اليونيدو" في البحرين إلى أن "مقدمي المشورة والمرافقين المؤهلين يستطيعون أن يساعدوا رائد العمل عملياً في وضع خطط واقعية لتنمية المشروع وتحسين أدائه وذلك عبر الربط ما بين رائد العمل وقدراته ومقوماته والمشروع وإمكانية تطويره". وتابع أنه "وعليه، فقد ارتكز برنامج تنمية مستشاري الأعمال على عدد من المحاور الفعلية والعملية من خلال تحسين بيئة ومناخ الاستثمار لرواد الأعمال المحليين كأداة أساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية عبر، صقل مهارات المشاركين في تقيم وتحليل المؤسسات المتناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة في مجال تحديد الأداء الحالي والمستقبلي الذي يمكن الوصول إليه، وتمكين المشاركين من كيفية حل المعوقات والمشاكل، والتعريف بأساليب تقديم المشورة الفعالة، وصقل المهارات لمساعدة رواد الاعمال في تطوير وتحسين أداء مشاريعهم".