وأكدت أن ما تضمنه خطاب جلالة العاهل المفدى يؤكد الرؤية الحكيمة والمواقف الراسخة والثابتة لمملكة البحرين تجاه التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة، ويعد ركيزة أساسية للتعاون العربي الشامل والمشترك، ورؤية مستقبلية ثاقبة وحكيمة، من أجل صالح دول المنطقة وشعوبها، والتي من أبرزها: القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وهضبة الجولان السورية العربية المحتلة، وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والتأكيد المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وصيانة الأمن القومي العربي، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، والاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.
وأعربت عن الدعم والتأييد النيابي التام لموقف مملكة البحرين الذي أكده جلالته في خطابه السامي، وأن مجلس النواب سيبقى على الدوام داعما للسياسة الخارجية البحرينية الحكيمة، وما تقوم عليه من أسس راسخة ومرتكزات ثابتة، تجاه نصرة القضايا العربية والإسلامية.
ونوهت بما أكده جلالة العاهل المفدى في خطابه السامي من أهمية التصدي للإرهاب الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، ومحاولاته التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورعايته للمنظمات الإرهابية، وعدم احترام الأعراف والقوانين الدولية التي تقوم على حسن الجوار واحترام سيادة الدول، وهو ما يعد من أكبر التحديات التي تواجه أمن المنطقة.
وأشارت إلى أهمية القمة العربية ونتائجها المثمرة في زيادة التعاون العربي، وتعزيز المواقف المشتركة، حيال مختلف التحديات والقضايا التي تواجهها الدول العربية، خاصة في ظل التطورات السياسية والاقتصادية، وأن القرارات التي صدرت عن القمة العربية تشكل منعطفا مهما لمستقبل العمل العربي المشترك لمواجهة كافة التحديات.
ودعت المجالس والبرلمانات العربية إلى دعم العمل العربي المشترك عبر كافة الأدوات التشريعية، وتعزيز التعاون والتنسيق على كل المستويات والأصعدة، من أجل صالح الدول والشعوب العربية ومستقبلها.