ثمّن رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، التي صدرت خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء، والتي وجه فيها إلى تأهيل الكوادر الوطنية الشابة عبر توفير الفرص التدريبية لخريجي القطاع الصحي في جامعة الخليج العربي في جميع التخصصات الطبية، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الثقة التي يوليها سمو رئيس الوزراء بالجامعة.

وأكد د.العوهلي أنّ التوجيهات الكريمة لصاحب السمو رئيس الوزراء تعكس مقدار حرص سموه على متابعة جميع القضايا والشئون بما فيها قضايا القطاع الصحي ومتابعة الخطط التنموية الرامية إلى تنمية قدرات ومهارات الكوادر العاملة في القطاع، معرباً عن فخره بأن تكون الجامعة جزءاً من المبادرة الوطنية الرامية إلى إيجاد الفرص والشواغر الوظيفية لخريجي القطاع الصحي من الأطباء البحرينيين، مشدداً على أن الثقة التي تحظى بها جامعة الخليج العربي من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء هي محل اعتزاز وفخر.

وقال: "إنّ جامعة الخليج العربي سعيدة بأن تكون شريكة في هذه المبادرة الوطنية لتدريب الأطباء البحرينيين العاطلين تمهيداً لتأهيلهم وإدماجهم في سوق العمل، وستوظف الجامعة كل إمكانياتها ومختبراتها وكواردها لتدريبهم وفق برنامج شامل يؤهلهم لدخول سوق العمل بالقطاع الطبي ككوادر طبية وصحية مؤهلة وفق توجيهات المجلس الأعلى للصحة"، مؤكداً أن جامعة الخليج العربي التي تجسد نموذجاً ناجحاً للعمل الخليجي المشترك تمضي في تحقيق الرؤية الاستراتيجية التطويرية تنفيذاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وأن الارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر الطبية الشبابية وإيجاد حلول مبتكرة لأهم وابرز القضايا الصحية هي أهداف استراتيجية تتصدر أولوياتها.

وأوضح د.العوهلي قائلاً: "نجحت جامعة الخليج العربي في تعزيز مكانتها كجامعة مبتكرة على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي من خلال تبنيها للمزيد من البرامج الأكاديمية المبتكرة المواكبة للتوجهات الجديدة في سوق العمل الخليجي"، مؤكداً تبني الجامعة لسياسية التوسع في طرح المزيد من التخصصات الأكاديمية المبتكرة والنادرة التي يحتاجها سوق العمل على رأسها برنامج الماجستير في طب العائلة الذي سيطرح العام الأكاديمي المقبل ليؤهل الخريجين لفتح عيادات خاصة متخصصة في طب العائلة.