موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب - استمراراً بإحتفائها بيوبيلها الذهبي - أمسية شعرية أحيتها الشاعرة روضة الحاج من جمهورية السودان الشقيقة بإدارة الشاعر عبدالله زهير، مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج، حيث قامت بإثراء العديد من أبياتها الشعرية أمام الحضور.
ولاقت الأمسية الشعرية حضوراً كبيراً من أعضاء الأسرة و من الأدباء والشعراء الى جانب تواجد العديد من أفراد الجالية السودانية الشقيقة وأعضاء ورئيس النادي السوداني ونائب رئيس البعثة لسفارة جمهورية السودان.
فالشاعرة روضة الحاج ذات صوت مميز وقصائد ذو نفس طويل تطمح بها للوصول إلى اللانهائي في كل شيء ذات تجربة شعرية وثقافية مهمة على خارطة الإبداع العربي بشتى تجلياته، ولها نشاط إعلامي وثقافي استطاعت من خلاله إضاءة قناديل قصائدها فضاء القاعة.
وقامت بإثراء العديد من أبياتها الشعرية للحضور الذي اندمج وتعمقت فيها بكل احساس والذي استمتع جمهورها الكبير منبهراً بروعة الأحرف الممزوجة بعميق الإحساس واختتمت أمسيتها بإلقاء قصيدتي يسرقون الكحل ويا موطني السودان.
كانت بداية الحاج الشعرية بالمنزل ثم المدرسة، حيث تربت على صوت المرحوم والدها وهو يدندن بالقصائد الشعبية السودانية أو مايطلق عليه "الدوبيت"، بجانب مشاركاتها في العديد من الأنشطة المختلفة.
وبرعت في عالم الشعر والكتابة والتحرير وأيضاً عملت لفترة مذيعة، أما عن مسقط رأسها فلقد ولدت في مدينة كسلا وهي مدينة تقع في الجزء الشرقي من السودان، وتخرجت من جامعة النيلين بعد أنهت دراستها بقسم اللغة العربية وآدابها، في عام 2012 ميلادياً حصلت روضة على لقب سوق عكاظ لهذا العام، وحصلت أيضاً على جائزة أفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة.
وعن شهادات التقدير التي حصلت عليها فلقد حصلت على أكثر من شهادة تقدير من اكثر من جهة مختلفة مثل اتحاد المرأة السودانية، ورابطة المرأة العاملة، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والاتحاد الوطني للشباب السوداني، واتحاد الطلاب السودانيين وغيرها.
وقال نائب رئيس البعثة لسفارة جمهورية السودان في البحرين محمد المعتز - والذي كان من ضمن الحضور والمدعوين للأمسية الشعرية - إن الشعر السوداني هو حاجة قديمة ذو مدارس عديدة ومتنوعة بتنوع الثقافاة في السودان الذي يعتبر بلداً متنوع الثقافات والحضارات، فلكل منطقة فيها شعر خاص لها والذي يخاطب إجمالاً القضايا الاجتماعية بشكل عام.
وأضاف، أن الشعر القديم في السودان ينقسم إلى 3 أنواع أساسية يتمحور في معالجة قضايا الحماثة والجهود بجانب الرثاء والمجد، وكان هناك تواجد نسائي في الشعر في السودان منذ العهود القديمة وقبل التجربة الشعرية الحديثة واللاتي ساهمن في الحركة الشعرية وأشهرهن "بنونة بنت المك" و"مهير ابن عبود" وزينب بنت عبدالمجيد اللاتي يعتبرن من الشاعرات الذين قلن الشعر الارتجالي وعالجوا القضايا بالشعر.
وأكد المعتز وجود التجربة الشعرية "أغاني الحقيبة" والذي هو مدرسة شعرية قديمة في السودان ظهرت تزامناً مع استقلال جمهورية السودان وبدأت في بداية القرن الماضي وكان أبرز شعرائها محمد ود الرضي وأبو صلاح والعديد من الأسماء البارزة.
ومن بعدها أتى الشعر الحديث يتناول العديد من قضايا المواطنة والهوية والاستعمار الذي تم كتابة العديد من القصائد الكبيرة جداً فيها وقد ترسخت في المجتمع العربي ككل.
وأكد على دور أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين كونها مؤسسة فكرية أدبية رائدة في عمل التعاون الثقافي بين الشعبين السوداني والبحريني والذي يأمل من خلاله مواصلة نقل التجربة الشعرية والإستفادة من نافذة الأسرة التي أتاحتها الأسرة للفن السوداني على ان يطل على شعب البحرين الشقيق الذواق والعكس كذلك باستمرار التواصل ودعم هذا التوجه.
وواصل حديثه حول الأمسية قائلاً "لفتة بارعة وغير غريبة من الأسرة في استضافة الشاعرة ضمن احتفال الأسرة حيث نحييهم ونبارك لهم اليوبيل الذهبي ونتشرف بالحضور والدعوة".
وأكد المعتز، أن الشاعرة روضة غير غريبة على الشعب الخليجي بمشاركاتها الفعالة في المسابقات الشعرية الخليجية التي نأمل من خلالها مواصلة نقل التجارب الشعرية بين الشعبين والبلدين.
يذكر الشاعرة روضة الحاج، أصدرت 6 دواوين قامت بعدد من الطبعات تجاوز السبعة للديوان والتي منها "عش القصيد، وفي الساحل يعترف القلب، ومدن المنافي وللحلم جناح واحد، وضوء لاقبية السؤال، وقصائد كأنها ليست لي".
كما تقوم بإعداد نصوص جديدة للعمل على إصدارها في مجموعة جديدة بجانب مجموعة نصوص نصرية وديوان شعر للأطفال والتي أكدت على تميز كل شعر لها على الآخر دون تفضيل عمل على آخر حيث تشعر بأن كافة أعمالها يختص كل عمل فيه بميزاته وخصوصيته.
{{ article.visit_count }}
نظمت أسرة الأدباء والكتاب - استمراراً بإحتفائها بيوبيلها الذهبي - أمسية شعرية أحيتها الشاعرة روضة الحاج من جمهورية السودان الشقيقة بإدارة الشاعر عبدالله زهير، مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج، حيث قامت بإثراء العديد من أبياتها الشعرية أمام الحضور.
ولاقت الأمسية الشعرية حضوراً كبيراً من أعضاء الأسرة و من الأدباء والشعراء الى جانب تواجد العديد من أفراد الجالية السودانية الشقيقة وأعضاء ورئيس النادي السوداني ونائب رئيس البعثة لسفارة جمهورية السودان.
فالشاعرة روضة الحاج ذات صوت مميز وقصائد ذو نفس طويل تطمح بها للوصول إلى اللانهائي في كل شيء ذات تجربة شعرية وثقافية مهمة على خارطة الإبداع العربي بشتى تجلياته، ولها نشاط إعلامي وثقافي استطاعت من خلاله إضاءة قناديل قصائدها فضاء القاعة.
وقامت بإثراء العديد من أبياتها الشعرية للحضور الذي اندمج وتعمقت فيها بكل احساس والذي استمتع جمهورها الكبير منبهراً بروعة الأحرف الممزوجة بعميق الإحساس واختتمت أمسيتها بإلقاء قصيدتي يسرقون الكحل ويا موطني السودان.
كانت بداية الحاج الشعرية بالمنزل ثم المدرسة، حيث تربت على صوت المرحوم والدها وهو يدندن بالقصائد الشعبية السودانية أو مايطلق عليه "الدوبيت"، بجانب مشاركاتها في العديد من الأنشطة المختلفة.
وبرعت في عالم الشعر والكتابة والتحرير وأيضاً عملت لفترة مذيعة، أما عن مسقط رأسها فلقد ولدت في مدينة كسلا وهي مدينة تقع في الجزء الشرقي من السودان، وتخرجت من جامعة النيلين بعد أنهت دراستها بقسم اللغة العربية وآدابها، في عام 2012 ميلادياً حصلت روضة على لقب سوق عكاظ لهذا العام، وحصلت أيضاً على جائزة أفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة.
وعن شهادات التقدير التي حصلت عليها فلقد حصلت على أكثر من شهادة تقدير من اكثر من جهة مختلفة مثل اتحاد المرأة السودانية، ورابطة المرأة العاملة، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والاتحاد الوطني للشباب السوداني، واتحاد الطلاب السودانيين وغيرها.
وقال نائب رئيس البعثة لسفارة جمهورية السودان في البحرين محمد المعتز - والذي كان من ضمن الحضور والمدعوين للأمسية الشعرية - إن الشعر السوداني هو حاجة قديمة ذو مدارس عديدة ومتنوعة بتنوع الثقافاة في السودان الذي يعتبر بلداً متنوع الثقافات والحضارات، فلكل منطقة فيها شعر خاص لها والذي يخاطب إجمالاً القضايا الاجتماعية بشكل عام.
وأضاف، أن الشعر القديم في السودان ينقسم إلى 3 أنواع أساسية يتمحور في معالجة قضايا الحماثة والجهود بجانب الرثاء والمجد، وكان هناك تواجد نسائي في الشعر في السودان منذ العهود القديمة وقبل التجربة الشعرية الحديثة واللاتي ساهمن في الحركة الشعرية وأشهرهن "بنونة بنت المك" و"مهير ابن عبود" وزينب بنت عبدالمجيد اللاتي يعتبرن من الشاعرات الذين قلن الشعر الارتجالي وعالجوا القضايا بالشعر.
وأكد المعتز وجود التجربة الشعرية "أغاني الحقيبة" والذي هو مدرسة شعرية قديمة في السودان ظهرت تزامناً مع استقلال جمهورية السودان وبدأت في بداية القرن الماضي وكان أبرز شعرائها محمد ود الرضي وأبو صلاح والعديد من الأسماء البارزة.
ومن بعدها أتى الشعر الحديث يتناول العديد من قضايا المواطنة والهوية والاستعمار الذي تم كتابة العديد من القصائد الكبيرة جداً فيها وقد ترسخت في المجتمع العربي ككل.
وأكد على دور أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين كونها مؤسسة فكرية أدبية رائدة في عمل التعاون الثقافي بين الشعبين السوداني والبحريني والذي يأمل من خلاله مواصلة نقل التجربة الشعرية والإستفادة من نافذة الأسرة التي أتاحتها الأسرة للفن السوداني على ان يطل على شعب البحرين الشقيق الذواق والعكس كذلك باستمرار التواصل ودعم هذا التوجه.
وواصل حديثه حول الأمسية قائلاً "لفتة بارعة وغير غريبة من الأسرة في استضافة الشاعرة ضمن احتفال الأسرة حيث نحييهم ونبارك لهم اليوبيل الذهبي ونتشرف بالحضور والدعوة".
وأكد المعتز، أن الشاعرة روضة غير غريبة على الشعب الخليجي بمشاركاتها الفعالة في المسابقات الشعرية الخليجية التي نأمل من خلالها مواصلة نقل التجارب الشعرية بين الشعبين والبلدين.
يذكر الشاعرة روضة الحاج، أصدرت 6 دواوين قامت بعدد من الطبعات تجاوز السبعة للديوان والتي منها "عش القصيد، وفي الساحل يعترف القلب، ومدن المنافي وللحلم جناح واحد، وضوء لاقبية السؤال، وقصائد كأنها ليست لي".
كما تقوم بإعداد نصوص جديدة للعمل على إصدارها في مجموعة جديدة بجانب مجموعة نصوص نصرية وديوان شعر للأطفال والتي أكدت على تميز كل شعر لها على الآخر دون تفضيل عمل على آخر حيث تشعر بأن كافة أعمالها يختص كل عمل فيه بميزاته وخصوصيته.