دشنت جامعة البحرين - خلال منتدى البيانات الضخمة (Big Data)، الذي أقيم الاثنين في فندق ويندهام غراند المنامة - برنامج الماجستير في "علوم وتحليل البيانات الضخمة" الذي يطرح من قبل كليتي العلوم وتقنية المعلومات بالجامعة بالتعاون مع جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة.
وأكد رئيس الجامعة د.رياض حمزة، أن البرنامج يتماشى مع الخطة التطويرية لجامعة البحرين، لافتاً إلى أن إطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة كان أحد الأهداف التي تمكنت جامعة البحرين من تحقيقها.
وقال إن تحليل البيانات الضخمة في قطاعات مختلفة، كالصناعة، والمال، والرياضة، والصحة والتعليم وغيرها من مجالات، يعد أحد أهم أوجه الثورة الصناعية الرابعة التي تدخلها مملكة البحرين بقوة، وتساهم جامعة البحرين في هذا الاتجاه بشكل فاعل.
من جهته، أشار السفير البريطاني لدى مملكة البحرين سيمون مارتن، إلى أهمية التعاون المتبادل بين جامعة البحرين والجامعات البريطانية، مثنياً على الخطوات الجادة التي تخطوها جامعة البحرين نحو الارتقاء بمستوى التعليم في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن إطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة بالتعاون مع جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة سيوفر على البحرينيين خاصة، والخليجيين عامة الكثير، وسيغنيهم عن السفر إلى الخارج لغرض دراسة هذا التخصص المهم.
وقال: "هناك إقبال شديد من البحرينيين لنيل الشهادة البريطانية في هذا المجال، كون برنامج علوم وتحليل البيانات الضخمة معتمداً من جامعة بريطانية معروفة، سيحقق رغبة العديد من طالبي العلم والدراسة".
وأثنى البروفيسور باولو أليزبو ممثل جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة على قرار جامعة البحرين بإطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، كونه لن يخدم السوق المحلية وحسب، بل سيتعدى ذلك وصولاً إلى الأسواق الخليجية المجاورة.
وبارك منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي لجامعة البحرين ومملكة البحرين إطلاق هذا البرنامج الذي عدّه واحداً من أهم البرامج التي تحتاجها القطاعات جميعاً اليوم، للتضخم الكبير في البيانات التي تحتاج إلى الطرائق الحديثة أن البرنامج سيسهم في سد الفراغ في كل من السوقين المحلي والإقليمي.
وأكد متابعته المستمرة لأخبار جامعة البحرين وخططها التطويرية الآخذة في التنامي مع الأولويات الوطنية والمتماشية مع المتغيرات العالمية.
فيما أشار ممثل مجلس التنمية الاقتصادي سايمون غالدين إلى المهارات التي سيوفرها البرنامج لمنتسبيه من الطلبة، التي ستعدهم بشكل مناسب لسوق العمل الحديث.
ووفر المنتدى - الذي أقيم تحت شعار: "منتدى البيانات الضخمة وإطلاق برنامج الماجستير" - منصة مثالية للمهتمين بقطاع البيانات الضخمة وتطبيقاتها في مختلف التخصصات، إذ استضاف نخبة من المختصين العالميين والمحليين الذين عرضوا خبراتهم العلمية والعملية، منهم ممثلون عن شركات الاتصالات المحلية، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، والرياضة.
والبيانات الضخمة مصطلح يطلق على الكم الهائل من البيانات المتدفقة من عدة مصادر بمختلف الأشكال، إذ تعجز الطرق التقليدية عن التعامل معها، مما يدفع إلى البحث عن طرق بديلة للتعامل مع البيانات الضخمة بكفاءة بهدف استخلاص النتائج.
وتستفيد جميع القطاعات الخاصة والحكومية من البيانات الضخمة وتطبيقاتها وأهمها شركات الاتصالات، والحكومة الإلكترونية، والشركات الصناعية، بالإضافة على القطاعين الصحي والتعليمي، إلى جانب القطاعات المالية والصناعية والبحثية وغيرها.
ويعد برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين، بعد حصوله مؤخراً على الاعتمادية من جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة، مما سيوفر فرصة متميزة للخريجين عبر حصولهم على شهادة بريطانية.
وصمم البرنامج بطريقة التكامل بين علوم الرياضيات والإحصاء، وعلم الحاسوب ونظم المعلومات، مع استخدام تقنيات التكنولوجيا المتطورة، لضمان التوافق النظري المتخصص مع التطبيق العملي لمختلف مجالات الحياة، مما سيمنح الفرصة لكل من يسعى لتطوير مهاراته ليكون مؤهلاً لمواكبة التطور، وأخذ موقعه ضمن المجتمع الجديد، خصوصاً مع تزايد الطلب على المهارات التي يقدمها البرنامج، إذ وبحسب توقعات شركة برايس ووتر هاوس كوبرز، فإن حوالي 2.7 مليون وظيفة جديدة حول العالم ستخلق في مجال علم البيانات وتحليلها بحلول عام 2020م.
وأكد رئيس الجامعة د.رياض حمزة، أن البرنامج يتماشى مع الخطة التطويرية لجامعة البحرين، لافتاً إلى أن إطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة كان أحد الأهداف التي تمكنت جامعة البحرين من تحقيقها.
وقال إن تحليل البيانات الضخمة في قطاعات مختلفة، كالصناعة، والمال، والرياضة، والصحة والتعليم وغيرها من مجالات، يعد أحد أهم أوجه الثورة الصناعية الرابعة التي تدخلها مملكة البحرين بقوة، وتساهم جامعة البحرين في هذا الاتجاه بشكل فاعل.
من جهته، أشار السفير البريطاني لدى مملكة البحرين سيمون مارتن، إلى أهمية التعاون المتبادل بين جامعة البحرين والجامعات البريطانية، مثنياً على الخطوات الجادة التي تخطوها جامعة البحرين نحو الارتقاء بمستوى التعليم في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن إطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة بالتعاون مع جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة سيوفر على البحرينيين خاصة، والخليجيين عامة الكثير، وسيغنيهم عن السفر إلى الخارج لغرض دراسة هذا التخصص المهم.
وقال: "هناك إقبال شديد من البحرينيين لنيل الشهادة البريطانية في هذا المجال، كون برنامج علوم وتحليل البيانات الضخمة معتمداً من جامعة بريطانية معروفة، سيحقق رغبة العديد من طالبي العلم والدراسة".
وأثنى البروفيسور باولو أليزبو ممثل جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة على قرار جامعة البحرين بإطلاق برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة، كونه لن يخدم السوق المحلية وحسب، بل سيتعدى ذلك وصولاً إلى الأسواق الخليجية المجاورة.
وبارك منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي لجامعة البحرين ومملكة البحرين إطلاق هذا البرنامج الذي عدّه واحداً من أهم البرامج التي تحتاجها القطاعات جميعاً اليوم، للتضخم الكبير في البيانات التي تحتاج إلى الطرائق الحديثة أن البرنامج سيسهم في سد الفراغ في كل من السوقين المحلي والإقليمي.
وأكد متابعته المستمرة لأخبار جامعة البحرين وخططها التطويرية الآخذة في التنامي مع الأولويات الوطنية والمتماشية مع المتغيرات العالمية.
فيما أشار ممثل مجلس التنمية الاقتصادي سايمون غالدين إلى المهارات التي سيوفرها البرنامج لمنتسبيه من الطلبة، التي ستعدهم بشكل مناسب لسوق العمل الحديث.
ووفر المنتدى - الذي أقيم تحت شعار: "منتدى البيانات الضخمة وإطلاق برنامج الماجستير" - منصة مثالية للمهتمين بقطاع البيانات الضخمة وتطبيقاتها في مختلف التخصصات، إذ استضاف نخبة من المختصين العالميين والمحليين الذين عرضوا خبراتهم العلمية والعملية، منهم ممثلون عن شركات الاتصالات المحلية، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، والرياضة.
والبيانات الضخمة مصطلح يطلق على الكم الهائل من البيانات المتدفقة من عدة مصادر بمختلف الأشكال، إذ تعجز الطرق التقليدية عن التعامل معها، مما يدفع إلى البحث عن طرق بديلة للتعامل مع البيانات الضخمة بكفاءة بهدف استخلاص النتائج.
وتستفيد جميع القطاعات الخاصة والحكومية من البيانات الضخمة وتطبيقاتها وأهمها شركات الاتصالات، والحكومة الإلكترونية، والشركات الصناعية، بالإضافة على القطاعين الصحي والتعليمي، إلى جانب القطاعات المالية والصناعية والبحثية وغيرها.
ويعد برنامج الماجستير في علوم وتحليل البيانات الضخمة الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين، بعد حصوله مؤخراً على الاعتمادية من جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة، مما سيوفر فرصة متميزة للخريجين عبر حصولهم على شهادة بريطانية.
وصمم البرنامج بطريقة التكامل بين علوم الرياضيات والإحصاء، وعلم الحاسوب ونظم المعلومات، مع استخدام تقنيات التكنولوجيا المتطورة، لضمان التوافق النظري المتخصص مع التطبيق العملي لمختلف مجالات الحياة، مما سيمنح الفرصة لكل من يسعى لتطوير مهاراته ليكون مؤهلاً لمواكبة التطور، وأخذ موقعه ضمن المجتمع الجديد، خصوصاً مع تزايد الطلب على المهارات التي يقدمها البرنامج، إذ وبحسب توقعات شركة برايس ووتر هاوس كوبرز، فإن حوالي 2.7 مليون وظيفة جديدة حول العالم ستخلق في مجال علم البيانات وتحليلها بحلول عام 2020م.