رفع النائب أحمد صباح السلوم أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح سباق الفورمولا1، الذي استضافته مملكة البحرين على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وقال السلوم، إن السباق الذي يضع البحرين على خارطة السياحة الرياضية العالمية منذ سنوات بات محل اهتمام العديد من القطاعات التجارية في البحرين التي وضعت تاريخه على أجندتها السنوية وصارت تستعد له قبل قدومه بأشهر، لما تخلقه هذه المناسبة الرياضية المميزة من رواج ملحوظ في عدة قطاعات يأتي على رأسها القطاع السياحي والفندقي، خاصة بعد أن بلغت نسب الإشغال في فنادق الخمس نجوم في البحرين وفق تصريحات المسؤولين إلى حوالي 90%، وبنسب تصل إلى 80% بعموم القطاع.
وقال السلوم، إن أي رواج في القطاع السياحي يصب مباشرة في صالح اتجاهين أساسيين، الأول هو رواج كافة القطاعات المرتبطة بالسياحة وهي عديدة ونصيب المؤسسات الصغيرة منها كبير، وتشمل الأغذية والمطاعم والمقاهي والتجزئة والتموين والاتصالات وسائقي الأجرة ووكالات السفر ومكاتب تأجير السيارات والصيدليات والصرافة وغيرها، والاتجاه الثاني هو تعزيز الجذب الاستثماري للمملكة لأن المستثمر دائماً يضع نصب أعينه "حجم السوق" والبحرين سوق صغير نسبياً وتوافد السياح يدعم الجذب الاستثماري بقوة.. ويرفع من قيمة السوق في عيون المستثمر.
وشدد السلوم على فكرة الترابط الاقتصادي، مؤكداً أن "عجلة الاقتصاد عندما تدور يستفيد منها الجميع بلا استثناء وتنشط جميع القطاعات على التوالي.. لذلك فإن استضافة البحرين لأحداث كبرى بهذا المستوى أمر يفيد القطاع الاقتصادي، بشكل مؤكد، ونتمنى أن نسعى لاستضافة معارض دولية متخصصة وتنظيم بطولات مميزة في ألعاب رياضية شعبية أيضاً".
وقال السلوم، إن "تنظيم سباق عالمي بهذا المستوى ساهم أيضاً في خلق العديد من الكوادر البحرينية التي تعلمت على مدار سنوات خبرات تراكمية من الإدارة والتنظيم وفنون التسويق والاستقبال وغيرها، وهي ميزة إضافية تضاف للسباق.. الذي يعتبر الآن كرنفالاً اجتماعياً وثقافياً ورياضياً في نفس الوقت يديره أبناء البحرين بنسبة تصل إلى 100%، وهو أمر نفتخر به كثيراً".
وأضاف: "توافد عشرات الآلاف من عشاق السباق على البحرين، سيؤدي إلى زيادة الطلب في السوق على مختلف الخدمات والسلع، وهو ما يعني تضاعف عمليات البيع والشراء بعشرات الملايين من الدنانير".
وأكد السلوم أهمية الأفكار الإبداعية في تسويق المنتجات والخدمات لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على ضرورة ابتكار المؤسسات منتجات قائمة على التميّز عمّا هو موجود في السوق، والجمع بين أصالة وتراث البحرين ورموز الفورمولا في منتجات ستلقى قبولاً كبيراً من الزائرين.
وأضاف: "على رواد الأعمال أن يفكروا، كيف يؤثرون على قرار الشراء لدى السائح الأجنبي، بما يخلق الرضا، ويجعله سعيداً بقرار الشراء، وتقديم ما يعطي انطباعاً إيجابياً لدى زوار البحرين حول إمكانات البحرين وقدراتها في تنظيم مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية بنجاح واقتدار"، مؤكداً أن هناك مردودات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تصب في خدمة قطاعاتنا التجارية والاقتصادية المختلفة جراء تنظيم هذا الحدث المهم.
{{ article.visit_count }}
وقال السلوم، إن السباق الذي يضع البحرين على خارطة السياحة الرياضية العالمية منذ سنوات بات محل اهتمام العديد من القطاعات التجارية في البحرين التي وضعت تاريخه على أجندتها السنوية وصارت تستعد له قبل قدومه بأشهر، لما تخلقه هذه المناسبة الرياضية المميزة من رواج ملحوظ في عدة قطاعات يأتي على رأسها القطاع السياحي والفندقي، خاصة بعد أن بلغت نسب الإشغال في فنادق الخمس نجوم في البحرين وفق تصريحات المسؤولين إلى حوالي 90%، وبنسب تصل إلى 80% بعموم القطاع.
وقال السلوم، إن أي رواج في القطاع السياحي يصب مباشرة في صالح اتجاهين أساسيين، الأول هو رواج كافة القطاعات المرتبطة بالسياحة وهي عديدة ونصيب المؤسسات الصغيرة منها كبير، وتشمل الأغذية والمطاعم والمقاهي والتجزئة والتموين والاتصالات وسائقي الأجرة ووكالات السفر ومكاتب تأجير السيارات والصيدليات والصرافة وغيرها، والاتجاه الثاني هو تعزيز الجذب الاستثماري للمملكة لأن المستثمر دائماً يضع نصب أعينه "حجم السوق" والبحرين سوق صغير نسبياً وتوافد السياح يدعم الجذب الاستثماري بقوة.. ويرفع من قيمة السوق في عيون المستثمر.
وشدد السلوم على فكرة الترابط الاقتصادي، مؤكداً أن "عجلة الاقتصاد عندما تدور يستفيد منها الجميع بلا استثناء وتنشط جميع القطاعات على التوالي.. لذلك فإن استضافة البحرين لأحداث كبرى بهذا المستوى أمر يفيد القطاع الاقتصادي، بشكل مؤكد، ونتمنى أن نسعى لاستضافة معارض دولية متخصصة وتنظيم بطولات مميزة في ألعاب رياضية شعبية أيضاً".
وقال السلوم، إن "تنظيم سباق عالمي بهذا المستوى ساهم أيضاً في خلق العديد من الكوادر البحرينية التي تعلمت على مدار سنوات خبرات تراكمية من الإدارة والتنظيم وفنون التسويق والاستقبال وغيرها، وهي ميزة إضافية تضاف للسباق.. الذي يعتبر الآن كرنفالاً اجتماعياً وثقافياً ورياضياً في نفس الوقت يديره أبناء البحرين بنسبة تصل إلى 100%، وهو أمر نفتخر به كثيراً".
وأضاف: "توافد عشرات الآلاف من عشاق السباق على البحرين، سيؤدي إلى زيادة الطلب في السوق على مختلف الخدمات والسلع، وهو ما يعني تضاعف عمليات البيع والشراء بعشرات الملايين من الدنانير".
وأكد السلوم أهمية الأفكار الإبداعية في تسويق المنتجات والخدمات لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على ضرورة ابتكار المؤسسات منتجات قائمة على التميّز عمّا هو موجود في السوق، والجمع بين أصالة وتراث البحرين ورموز الفورمولا في منتجات ستلقى قبولاً كبيراً من الزائرين.
وأضاف: "على رواد الأعمال أن يفكروا، كيف يؤثرون على قرار الشراء لدى السائح الأجنبي، بما يخلق الرضا، ويجعله سعيداً بقرار الشراء، وتقديم ما يعطي انطباعاً إيجابياً لدى زوار البحرين حول إمكانات البحرين وقدراتها في تنظيم مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية بنجاح واقتدار"، مؤكداً أن هناك مردودات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تصب في خدمة قطاعاتنا التجارية والاقتصادية المختلفة جراء تنظيم هذا الحدث المهم.