أشادت كتلة الميثاق النيابية بما تضمنه الخطاب الملكي السامي الذي وجهه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في اجتماع القمة العربية للدورة العادية الثلاثين والمنعقد بجمهورية تونس الشقيقة، والذي ألقاه نيابة عن جلالته سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وقال رئيس الكتلة محمد السيسي البوعينين عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن مضمون الخطاب السامي ينم عن رؤية صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الشاملة والعميقة والموضوعية للواقع العربي، وما تمر به المنطقة من تحديات ومخاطر التي تستوجب توحيد الصف العربي والتعاون بين الدول لتحقيق المصالح المشتركة للأمة العربية في التنمية الشاملة وتطوير منظومة العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.وأشارت الكتلة في بيان لها إلى أن المواقف الثابتة والراسخة لمملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تجاه قضايا الأمة العربية التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والحل الشامل والدائم لمجمل التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع كغيره من الشعوب في قيام دولته المستقلة الكاملة السيادة، وكذلك الوصول إلى حل سياسي في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وحماية استقلالها ووحدتها تحقيقاً لطموحات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية، مع التأكيد على الموقف الثابت بأن الجولان أرض عربية سورية محتلة، ودعم الشرعية في اليمن ووحدة أراضيه واستقلاله وفقاً للثوابت الأساسية التي تقوم عليها المبادرة الخليجية ومساندة المصالحة الوطنية في ليبيا واعادة بناء الدولة.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس الكتلة محمد السيسي البوعينين عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن مضمون الخطاب السامي ينم عن رؤية صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الشاملة والعميقة والموضوعية للواقع العربي، وما تمر به المنطقة من تحديات ومخاطر التي تستوجب توحيد الصف العربي والتعاون بين الدول لتحقيق المصالح المشتركة للأمة العربية في التنمية الشاملة وتطوير منظومة العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.وأشارت الكتلة في بيان لها إلى أن المواقف الثابتة والراسخة لمملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تجاه قضايا الأمة العربية التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والحل الشامل والدائم لمجمل التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع كغيره من الشعوب في قيام دولته المستقلة الكاملة السيادة، وكذلك الوصول إلى حل سياسي في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وحماية استقلالها ووحدتها تحقيقاً لطموحات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية، مع التأكيد على الموقف الثابت بأن الجولان أرض عربية سورية محتلة، ودعم الشرعية في اليمن ووحدة أراضيه واستقلاله وفقاً للثوابت الأساسية التي تقوم عليها المبادرة الخليجية ومساندة المصالحة الوطنية في ليبيا واعادة بناء الدولة.
وأكدت الكتلة إلى أن الخطاب السامي يؤكد على حرص جلالة الملك بمواجهة الإرهاب والعنف أياً كان مكان ومرتكبوه ودوافعه ومكافحة الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها الفكرية والمالية، وبالأخص التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ودعمها متعدد الوسائل للعنف والتطرف والإرهاب والتنظيمات الإرهابية وإثارة الفوضى وزرع الفتن للإضرار بأمن الدول العربية واستقرارها ومصالح شعوبها، واستمرارها في احتلال جزر دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، ودعت الكتلة البرلمانات العربية إلى تعزيز التنسيق والتشاور والتعاون لتحقيق أهداف وتطلعات الأمة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار للدول كافة.