أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة نائبة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية ورئيسة المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة البحرية، لحضور المؤتمر الدولي الخامس للتوحد، والذي أقيم تحت رعاية قرينة العاهل المفدى بتنظيم من جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.
وأعربت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، عن شكر سموها لقرينة العاهل المفدى على رعايتها لهذا المؤتمر الذي أقيم تزامناً مع الاحتفال بيوم التوعية بمرض التوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، مؤكدة سموها أهمية هذه الرعاية في إنجاح فعاليات المؤتمر وتحقيق الأهداف المنشودة منه.
وأوضحت سمو الشيخة نيلة بنت حمد، أن المؤتمر مثَّل فرصة لكفالة المهنيين والعاملين وأولياء الأمور للالتقاء مع كوكبة من الخبراء المحليين والدوليين والتعرف على آخر المستجدات والتطورات العلمية في مجال الدراسات المتعلقة بصعوبات طيف التوحد، إضافة إلى مواكبة التطور العلمي في هذا المجال لتقديم خدمات مميزة، إضافة إلى التعرف على التطورات البحثية الجديدة، ورفع مستوى الوعي بشأن اضطرابات طيف التوحد.
عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين، تحدثت عن نشأة وأهداف وبرامج عمل مركز عالية للتدخل المبكر.
وأوضحت في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، أن المركز يعمل على تقديم برامج تدريبية وتأهيلية مختلفة تتماشى مع قدرات الأبناء الطلبة، وعلى أيدي فريق عمل تربوي واختصاصيين مدربين، مبينة أن المركز يضم الآن 130 طالباً وطالبة، وقد تم دمج ما يقارب 100 طالب في مدارس نظامية مختلفة من أجل مواصلة رحلة تعليمهم.
وشارك بالمؤتمر 10 متحدثين من البحرين والعالم، إضافة إلى أخصائيين وأساتذة من وزارة التربية والتعليم، وجامعة البحرين وكلية البوليتكنك، إضافة إلى عدد كبير من أسر أطفال التوحد، جنباً إلى جنب مع المربين والباحثين ومقدمي الخدمات والممارسين ومقدمي الرعاية في هذا المجال.
واستهدف المؤتمر كافة المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من مختصين ومعلمين وأطباء وأخصائي تخاطب وتعديل سلوك وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، وتخلل المؤتمر الدولي الخامس للتوحد جلسات قدم خلالها عدد من الأخصائيين في مجال التوحد استشارات مباشرة لأولياء الأمور والمهتمين بالتوحد.
وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض لمقدمي الخدمات في مجال التوحد، وذلك بتنظيم من سعادة الشيخة رانية بنت علي آل خليفة، نائب رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.
كما أقيم أيضاً "معرض المواهب" لتسليط الضوء على قدرات الأطفال ذوي التوحد، ومن بينهم الطالب حسين حاجي الذي عرض أكثر من 30 لوحة فنية، وكذلك الطالب عبدالله نور الريس الذي عرض ما يقارب 40 لوحة من تصويره.
وأعربت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، عن شكر سموها لقرينة العاهل المفدى على رعايتها لهذا المؤتمر الذي أقيم تزامناً مع الاحتفال بيوم التوعية بمرض التوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، مؤكدة سموها أهمية هذه الرعاية في إنجاح فعاليات المؤتمر وتحقيق الأهداف المنشودة منه.
وأوضحت سمو الشيخة نيلة بنت حمد، أن المؤتمر مثَّل فرصة لكفالة المهنيين والعاملين وأولياء الأمور للالتقاء مع كوكبة من الخبراء المحليين والدوليين والتعرف على آخر المستجدات والتطورات العلمية في مجال الدراسات المتعلقة بصعوبات طيف التوحد، إضافة إلى مواكبة التطور العلمي في هذا المجال لتقديم خدمات مميزة، إضافة إلى التعرف على التطورات البحثية الجديدة، ورفع مستوى الوعي بشأن اضطرابات طيف التوحد.
عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين، تحدثت عن نشأة وأهداف وبرامج عمل مركز عالية للتدخل المبكر.
وأوضحت في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، أن المركز يعمل على تقديم برامج تدريبية وتأهيلية مختلفة تتماشى مع قدرات الأبناء الطلبة، وعلى أيدي فريق عمل تربوي واختصاصيين مدربين، مبينة أن المركز يضم الآن 130 طالباً وطالبة، وقد تم دمج ما يقارب 100 طالب في مدارس نظامية مختلفة من أجل مواصلة رحلة تعليمهم.
وشارك بالمؤتمر 10 متحدثين من البحرين والعالم، إضافة إلى أخصائيين وأساتذة من وزارة التربية والتعليم، وجامعة البحرين وكلية البوليتكنك، إضافة إلى عدد كبير من أسر أطفال التوحد، جنباً إلى جنب مع المربين والباحثين ومقدمي الخدمات والممارسين ومقدمي الرعاية في هذا المجال.
واستهدف المؤتمر كافة المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من مختصين ومعلمين وأطباء وأخصائي تخاطب وتعديل سلوك وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، وتخلل المؤتمر الدولي الخامس للتوحد جلسات قدم خلالها عدد من الأخصائيين في مجال التوحد استشارات مباشرة لأولياء الأمور والمهتمين بالتوحد.
وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض لمقدمي الخدمات في مجال التوحد، وذلك بتنظيم من سعادة الشيخة رانية بنت علي آل خليفة، نائب رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.
كما أقيم أيضاً "معرض المواهب" لتسليط الضوء على قدرات الأطفال ذوي التوحد، ومن بينهم الطالب حسين حاجي الذي عرض أكثر من 30 لوحة فنية، وكذلك الطالب عبدالله نور الريس الذي عرض ما يقارب 40 لوحة من تصويره.