شاركت د.هالة جمال رئيس مبادرة "المسار للتنمية المستدامة" ونائب رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد في المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين (الدورة رقم 40) مؤخراً، بدعوة من وزارة الشؤون الثقافية التونسية، وأقيم المهرجان في الفترة من 20 إلى 23 مارس الماضي.
وشاركت بمداخلة ضمن الندوة الدولية للتراث، أكدت خلالها على أهمية دعم الشراكة العربية البينية في قطاع التراث والسياحة، وعبرت عن سعادتها بوجود مهرجانات بمثل هذا التميز في مدن عربية عريقة مثل تطاوين تفوق في جمالها مهرجانات عالمية معروفة، ورغم ذلك لا تلقي هذه المهرجانات الدعاية والاهتمام الكافيين على المستوى العربي.
وطالبت جمال بالمزيد من التنسيق على صعيد وزارات السياحة العربية لتنشيط القطاع السياحي البيني والاستفادة من الأماكن الطبيعية الخلابة في الدول العربية المختلفة، وتوجيه عوائد السياحة العربية لنستفيد منها في تنشيط الاقتصاد البيني.. مشيدة بجهود السفير التونسي في البحرين بهذا الصدد.
ويعتبر المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين من المحطات الثقافية والسياحية الفريدة في ربوع الجنوب التونسي لما يتمتع به من تنوع وشمولية وثراء في الفقرات تشمل عروض الخيول والشعر العربي وغيره.
وأكدت جمال أن الدورة الأربعين أكثر تميزاً من حيث الشكل والمحتوى والحضور في ظل نمو سياحي متصاعد خلال السنتين الأخيرتين حسب ما تشير آخر الأرقام والإحصائيات .
يذكر أن القصور الصحراوية عبارة عن حصون أقامها الأمازيغ هربا من زحف بني هلال وبني سليم في أواسط القرن الحادي عشر مثلما تشير إلى ذلك نقوش محفورة في سقف إحدى غرف "قصر زناتة" و"القصر القديم بالمزطورية" على التخوم الصحراوية.
وشاركت بمداخلة ضمن الندوة الدولية للتراث، أكدت خلالها على أهمية دعم الشراكة العربية البينية في قطاع التراث والسياحة، وعبرت عن سعادتها بوجود مهرجانات بمثل هذا التميز في مدن عربية عريقة مثل تطاوين تفوق في جمالها مهرجانات عالمية معروفة، ورغم ذلك لا تلقي هذه المهرجانات الدعاية والاهتمام الكافيين على المستوى العربي.
وطالبت جمال بالمزيد من التنسيق على صعيد وزارات السياحة العربية لتنشيط القطاع السياحي البيني والاستفادة من الأماكن الطبيعية الخلابة في الدول العربية المختلفة، وتوجيه عوائد السياحة العربية لنستفيد منها في تنشيط الاقتصاد البيني.. مشيدة بجهود السفير التونسي في البحرين بهذا الصدد.
ويعتبر المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين من المحطات الثقافية والسياحية الفريدة في ربوع الجنوب التونسي لما يتمتع به من تنوع وشمولية وثراء في الفقرات تشمل عروض الخيول والشعر العربي وغيره.
وأكدت جمال أن الدورة الأربعين أكثر تميزاً من حيث الشكل والمحتوى والحضور في ظل نمو سياحي متصاعد خلال السنتين الأخيرتين حسب ما تشير آخر الأرقام والإحصائيات .
يذكر أن القصور الصحراوية عبارة عن حصون أقامها الأمازيغ هربا من زحف بني هلال وبني سليم في أواسط القرن الحادي عشر مثلما تشير إلى ذلك نقوش محفورة في سقف إحدى غرف "قصر زناتة" و"القصر القديم بالمزطورية" على التخوم الصحراوية.