أعرب مجلس الشورى بمناسبة الزيارة الأخوية الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلده الثاني مملكة البحرين ولقاء أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أنه يود أن يسجل اعتزازه الكبير وتقديره البالغ بهذه الزيارة الأخوية الكريمة التي تأتي تتويجًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة، ووشائج القربى والمحبة المتأصلة بين القيادتين الحكيمتين في البلدين وشعبيهما الشقيقين، معتبرين هذه الزيارة فصلاً جديداً لتكريس العلاقات المتجذرة التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد عبر التاريخ، تدعمها دوماً الرؤى والأهداف المشتركة، والمصير الواحد، والتاريخ المشترك، والجوار الجغرافي المتميز.
ويسر مجلس الشورى أن يرحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، القائد العربي الكبير، والرجل الحكيم، مؤكداً على أن هذه الزيارة الكريمة ستنعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين في شتى الميادين، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعظيم دور ومكانة الأمتين العربية والإسلامية، حيث تلتقي الرؤى بين قائدين كبيرين في جلسة مباحثات أخوية ستعم نتائجها بالخير على مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، نحو مزيد من التلاحم والترابط في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. فأهلا بكم يا خادم الحرمين الشريفين في بلدكم الثاني، وبين أهلكم وعشيرتكم، وأهلاً بلقاء الأخوة و المحبة.
{{ article.visit_count }}
ويسر مجلس الشورى أن يرحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، القائد العربي الكبير، والرجل الحكيم، مؤكداً على أن هذه الزيارة الكريمة ستنعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين في شتى الميادين، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعظيم دور ومكانة الأمتين العربية والإسلامية، حيث تلتقي الرؤى بين قائدين كبيرين في جلسة مباحثات أخوية ستعم نتائجها بالخير على مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، نحو مزيد من التلاحم والترابط في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. فأهلا بكم يا خادم الحرمين الشريفين في بلدكم الثاني، وبين أهلكم وعشيرتكم، وأهلاً بلقاء الأخوة و المحبة.