أكدت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ماريا خوري، خلال استقبالها محلل العلاقات الدولية بالمكتب المعني بعمالة الأطفال والعمالة الجبرية بوزارة العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، أهورا أفشار، والذي يزور المملكة حالياً، أن مملكة البحرين لا تعاني من ظاهرة عمالة الأطفال، حيث وفر الدستور والتشريعات الوطنية الحماية الكاملة للطفل في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المؤسسة الوطنية تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها، كما تعمل المؤسسة على متابعة مدى الالتزام بالاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين في هذا الشأن، وتقوم بتقديم آرائها ومقترحاتها لتطوير المنظومة القانونية المعنية بالطفل.
وأشادت رئيس المؤسسة بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالأشخاص لعام 2018، والذي حصلت فيه مملكة البحرين على الفئة الأولى (Tier 1) في تصنيف الدول الأكثر نجاحا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، ضمن جهود 187 حكومة وثقها التقرير، الأمر الذي يعكس المكانة المتقدمة للمملكة، ويؤكد التزامها بالمعايير الدولية المحققة لذلك ومن بينها المعايير الحقوقية ذات الصلة.
من جانبه، أعرب أهورا عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال وعلى ما حصل عليه من إجابات حول الاستفسارات والتساؤلات التي أثارها، مشيداً بالدور الذي تضطلع به المؤسسة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.
{{ article.visit_count }}
وأشارت إلى أن المؤسسة الوطنية تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها، كما تعمل المؤسسة على متابعة مدى الالتزام بالاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين في هذا الشأن، وتقوم بتقديم آرائها ومقترحاتها لتطوير المنظومة القانونية المعنية بالطفل.
وأشادت رئيس المؤسسة بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالأشخاص لعام 2018، والذي حصلت فيه مملكة البحرين على الفئة الأولى (Tier 1) في تصنيف الدول الأكثر نجاحا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، ضمن جهود 187 حكومة وثقها التقرير، الأمر الذي يعكس المكانة المتقدمة للمملكة، ويؤكد التزامها بالمعايير الدولية المحققة لذلك ومن بينها المعايير الحقوقية ذات الصلة.
من جانبه، أعرب أهورا عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال وعلى ما حصل عليه من إجابات حول الاستفسارات والتساؤلات التي أثارها، مشيداً بالدور الذي تضطلع به المؤسسة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.