نوهت رئيسة اللجنة الشبابية بالاتحاد النسائي البحريني، هاشمية سعيد، بشأن تنظيم الاتحاد النسائي البحريني والجمعية الخالدية الشبابية لورشة بعنوان "القيادة الأخلاقية من القدرة على التأثير إلى التأثير بشرف"، تقدمها م. صبا العصفور، بالتعاون مع جمعية البحرين النسائية، السبت الموافق 6 ابريل بمقر جمعية أوال النسائية في الساعة الخامسة مساء.
وأكدت هاشمية، على أهمية تعزيز مهارات القيادة الأخلاقية للمرأة، بما يحقق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن القيادة الأخلاقية للمرأة لا تقتصر على تواجدهن في مناصب صنع القرار، بل يمتد ليشمل تعزيز أدوارهن لقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن.
وقالت مقدمة الورشة صبا العصفور من جمعية البحرين النسائية بمناسبة انعقاد الورشة، "أنه في حین تشترك جمیع أنواع القیادة على مرور الزمن في القدرة على "التأثیر"، إلا أن جوھر القیادة الأخلاقیة یرتكز على مبدأ التأثیر "بشرف"، بمعنى أن القدرة على التأثیر تحكمھا قوة المبادئ والأخلاق، فمن یمارس مبدأ التأثیر بشرف یعمل بدافع أخلاقي وقیمي لمنفعة ومصلحة الآخرین، ولیس لمنفعته أو لتحقیق مكاسب شخصیة"، مؤكدة أن مفھوم القیادة الأخلاقیة يضيف بعداً جدیداً في عالم القیادة، ویعد تتویجاً لمفاھیم القیادة التي تعمل علیه الكثیر من المنظمات منذ سنوات".
وأضافت العصفور "إن من أهداف الورشة تدريب النساء على مبادئ القيادة الأساسية لتمكين الآخرين ومساعدتهم على تطوير قدراتهم الشخصية، وتمكين النساء والشباب لتعزيز مشاركتهم في قيادة مجتمعاتهم بقيادة قائمة على المبادئ والقيم الإنسانية، وتعزيز الدور القيادي للمرأة في إنشاء بيئة أخلاقية واستخدام قدراتها لخدمة مجتمعها والعالم".
وأردفت قائلة "وقد جاء تنظيم الورشة بطلب من الجمعية بعد النجاح الذي لاقته ورشة القيادة الأخلاقية والحلقة الحوارية التي قدمت لمجموعة من القياديات في شهر ديسمبر 2018. حيث إن برنامج المرأة في جمعية البحرين النسائية أخذ على عاتقه دراسة وبحث وإعداد مفاهيم القيادة الأخلاقية لما لها من الأهمية في زمن تداعت فيه الأخلاق وطغت الماديات على القيم في معيار اتخاذ القرار في الأمور الحياتية سواء اليومية منها أو المصيرية، وقد ارتأت جمعية البحرين النسائية أهمية استرجاع التوازن المفقود بين الماديات والقيم ومدى حاجة جميع فئات المجتمع للتوعية بهذا المفهوم".
من جهته شدد نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد، على توفير المناهج النظرية والملية في القيادة الأخلاقية ودراسة آثارها على تنمية المجتمعات، بالإضافة إلى بناء المهارات الأساسية للقادة الذين يساعدونهم في اتخاذ القرارات الأخلاقية لخدمة مجتمعهم ومساعدة الآخرين ليكونوا صناع قرار بشكل أفضل، لافتا أن المحاور العامة للورشة تتمثل بالتعرف على مفهوم القيادة الأخلاقية، ومناقشة دور القائد الأخلاقي وأثره في خلق بيئة أخلاقية، والتعرف على تجارب واقعية وعملية في القيادة الأخلاقية، بالإضافة إلى كيفية ممارسة القيادة الأخلاقية في واقع الحياة.
يذكر أن مقدمة الورشة المهندسة صبا العصفور، حاصلة على البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة البحرين، ومنذ عام 2001 أصبحت عضوا مؤسسا في جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ورئيس برنامج المرأة فيها، وفي عام 2005 كانت أول امرأة عضوا في لجنة تنظيم ومزاولة المهن الهندسية، أما في عام 2006 كانت أول امرأة تحصل على منصب مديرة إدارة الخدمات الفنية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وحالياً متقاعدة من العمل الرسمي ومتفرغة للعمل التطوعي فهي ناشطة ومدربة في قضايا المرأة والبيئة.
{{ article.visit_count }}
وأكدت هاشمية، على أهمية تعزيز مهارات القيادة الأخلاقية للمرأة، بما يحقق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن القيادة الأخلاقية للمرأة لا تقتصر على تواجدهن في مناصب صنع القرار، بل يمتد ليشمل تعزيز أدوارهن لقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن.
وقالت مقدمة الورشة صبا العصفور من جمعية البحرين النسائية بمناسبة انعقاد الورشة، "أنه في حین تشترك جمیع أنواع القیادة على مرور الزمن في القدرة على "التأثیر"، إلا أن جوھر القیادة الأخلاقیة یرتكز على مبدأ التأثیر "بشرف"، بمعنى أن القدرة على التأثیر تحكمھا قوة المبادئ والأخلاق، فمن یمارس مبدأ التأثیر بشرف یعمل بدافع أخلاقي وقیمي لمنفعة ومصلحة الآخرین، ولیس لمنفعته أو لتحقیق مكاسب شخصیة"، مؤكدة أن مفھوم القیادة الأخلاقیة يضيف بعداً جدیداً في عالم القیادة، ویعد تتویجاً لمفاھیم القیادة التي تعمل علیه الكثیر من المنظمات منذ سنوات".
وأضافت العصفور "إن من أهداف الورشة تدريب النساء على مبادئ القيادة الأساسية لتمكين الآخرين ومساعدتهم على تطوير قدراتهم الشخصية، وتمكين النساء والشباب لتعزيز مشاركتهم في قيادة مجتمعاتهم بقيادة قائمة على المبادئ والقيم الإنسانية، وتعزيز الدور القيادي للمرأة في إنشاء بيئة أخلاقية واستخدام قدراتها لخدمة مجتمعها والعالم".
وأردفت قائلة "وقد جاء تنظيم الورشة بطلب من الجمعية بعد النجاح الذي لاقته ورشة القيادة الأخلاقية والحلقة الحوارية التي قدمت لمجموعة من القياديات في شهر ديسمبر 2018. حيث إن برنامج المرأة في جمعية البحرين النسائية أخذ على عاتقه دراسة وبحث وإعداد مفاهيم القيادة الأخلاقية لما لها من الأهمية في زمن تداعت فيه الأخلاق وطغت الماديات على القيم في معيار اتخاذ القرار في الأمور الحياتية سواء اليومية منها أو المصيرية، وقد ارتأت جمعية البحرين النسائية أهمية استرجاع التوازن المفقود بين الماديات والقيم ومدى حاجة جميع فئات المجتمع للتوعية بهذا المفهوم".
من جهته شدد نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد، على توفير المناهج النظرية والملية في القيادة الأخلاقية ودراسة آثارها على تنمية المجتمعات، بالإضافة إلى بناء المهارات الأساسية للقادة الذين يساعدونهم في اتخاذ القرارات الأخلاقية لخدمة مجتمعهم ومساعدة الآخرين ليكونوا صناع قرار بشكل أفضل، لافتا أن المحاور العامة للورشة تتمثل بالتعرف على مفهوم القيادة الأخلاقية، ومناقشة دور القائد الأخلاقي وأثره في خلق بيئة أخلاقية، والتعرف على تجارب واقعية وعملية في القيادة الأخلاقية، بالإضافة إلى كيفية ممارسة القيادة الأخلاقية في واقع الحياة.
يذكر أن مقدمة الورشة المهندسة صبا العصفور، حاصلة على البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة البحرين، ومنذ عام 2001 أصبحت عضوا مؤسسا في جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ورئيس برنامج المرأة فيها، وفي عام 2005 كانت أول امرأة عضوا في لجنة تنظيم ومزاولة المهن الهندسية، أما في عام 2006 كانت أول امرأة تحصل على منصب مديرة إدارة الخدمات الفنية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وحالياً متقاعدة من العمل الرسمي ومتفرغة للعمل التطوعي فهي ناشطة ومدربة في قضايا المرأة والبيئة.