نظمت جمعية المحرق الخيرية حفل الزواج الجماعي الرابع لهذا العام 1440هـ- 2019م، مؤخراً بقاعة يوسف بن أحمد عبدالملك للأفراح بمنطقة قلالي - محافظة المحرق، حيث تم زفاف 30 عريساً شاباً من أبناء مملكة البحرين، تحت رعاية جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

ويأتي هذا المشروع، ضمن الدور الاجتماعي الذي تقوم به جمعية المحرق الخيرية؛ سعياً منها في تنمية قيم التكافل الاجتماعي داخل المجتمع البحريني، والمساهمة في مساعدة الشباب المقبلين على الزواج والتخفيف عنهم في جزء من أعباء تكاليف الزواج الباهظة.

واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، حيث عبر أمين سر جمعية الشارقة الخيرية رئيس وفد في العرس الجماعي عبدالله الدخان؛ عن عظيم امتنانه البالغ وعرفانه العظيم إلى مقام حكام البلدين الشقيقين لما يبذلونه من جهود مضيئة وما أنجزوه من برامج وطنية ومشروعات تنموية جعلت البلدين الشقيقين في مصاف كبار الدول، وارتقت بالمستويات المعيشية لجميع أبناء الشعبين.

مدير عام مركز زاد الحكمة للاستشارات بالمملكة العربية السعودية د.إبراهيم بوبشيت، أكد في كلمة التاءات الزوجية كالتعاون والتآلف والتغافر والتراحم وأثرها في بناء الأسرة التي تمثل الأساس السليم في بناء المجتمعات، مبينا للعرسان أهمية حفظ الحقوق الزوجية المبنية على أساس ديننا الحنيف وأولها المحبة والاحترام بين الزوجين والمحافظة على الأمانة العظيمة التي هي في عنق كل رجل وهي "الزوجة".

رئيس الجمعية صلاح بوحسن، عبر عن تحياته وتحيات أعضاء جمعية المحرق الخيرية وجميع منتسبي الجمعية لراعي الحفل على الدعم السخي وجهودهم المباركة في دعم أبناء البحرين.

وثمن دور جمعية الشارقة الخيرية على ما يقدمونه من أدوار جليلة في الأعمال الخيرية، ودعمهم الحثيث والمستمر للجمعية ودورهم الفعال في دعمهم الخيري الإنساني في شتى بقاع الأرض".

وأكد أن هذا الحفل، يأتي ضمن أهداف الجمعية المتمثلة في مساعدة الشباب والشابات على الزواج وتقديم نماذج اجتماعية عملية في تيسير سبل الزواج بسهولة ويسر.

وأشار إلى أن الهدف من هذا المشروع هو دعم الشباب ومساعدتهم على تكوين الأسر وبالتالي تثبيت دعائم المجتمع والمساهمة في مكافحة أي ظواهر سلبية منتشرة في أوساط جيل الشباب.

وبين بوحسن أن الجمعية قبل هذا الحفل قامت بتنظيم دورة توعوية أسرية قدمها د.إبراهيم بوبشيت وهو أحد المتخصصين في المجال الأسري والتربوي والذين لهم باع طويل في مجال الإصلاح والتنموي الأسري ولاسيما المقبلين على الزواج وكانت الدورة بعنوان : "10 خطوات للحياة الزوجية السعيدة".