صرح وليد الصباغ مدير عام التخليص والخدمات الجمركية بشؤون الجمارك بأن عام 2018 سجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الضبطيات والمخالفات الجمركية التي ضبطت من قبل منتسبي إدارات جمارك المنافذ، حيث بلغ إجمالي ذلك حوالي (12.600) ضبطية ومخالفة، أي بارتفاع 55% عما تم ضبطه في عام 2017، وبلغت ضبطيات الحبوب والمواد المخدرة (1086) أي بنسبة ارتفاع 26 % عن 2017، وضبطيات المقلدات والحماية الفكرية (307) ضبطية أي بنسبة ارتفاع 160% عن 2017م، وضبطيات تهريب الأموال بلغ (41) ضبطية أي بنسبة ارتفاع 15% عن 2017، ومخالفات إجراءات البيان الجمركي والمستندات الواجب إرفاقها بلغ (274) مخالفة أي بنسبة ارتفاع 3 % عن 2017م .
وأوضح أن ما تحقق من ارتفاع ملحوظ في عدد الضبطيات والمخالفات يأتي انعكاساً وتأكيداً لفعالية مبادرات وأهداف خطة شؤون الجمارك الإستراتيجية (2017 – 2020) وتكاملها مع خطط التدريب التي تم إيجادها للبناء الذاتي للقدرات والدعم اللامحدود من قيادة جلالة الملك، بهدف ضمان حصول شؤون الجمارك على كافة الموارد المادية والتكنولوجية والتقنيات والأجهزة المناسبة لحماية المنافذ الجمركية بالإضافة إلى الإدارة الفعالة لنظام المخاطر الخاص بالبضائع والمسافرين، والزيادة في مراحل التدقيق الأولي والنهائي واللاحق.
وأضاف أن شؤون الجمارك أصبحت أكثر وأفضل قدرة على ضبط المخالفات والضبطيات من خلال نظام المعلومات المعتمد مع الاستمرار في عمليتي التحليل والتحديث في رصد وضبط تلك المواد.
وأوضح أن ما تحقق من ارتفاع ملحوظ في عدد الضبطيات والمخالفات يأتي انعكاساً وتأكيداً لفعالية مبادرات وأهداف خطة شؤون الجمارك الإستراتيجية (2017 – 2020) وتكاملها مع خطط التدريب التي تم إيجادها للبناء الذاتي للقدرات والدعم اللامحدود من قيادة جلالة الملك، بهدف ضمان حصول شؤون الجمارك على كافة الموارد المادية والتكنولوجية والتقنيات والأجهزة المناسبة لحماية المنافذ الجمركية بالإضافة إلى الإدارة الفعالة لنظام المخاطر الخاص بالبضائع والمسافرين، والزيادة في مراحل التدقيق الأولي والنهائي واللاحق.
وأضاف أن شؤون الجمارك أصبحت أكثر وأفضل قدرة على ضبط المخالفات والضبطيات من خلال نظام المعلومات المعتمد مع الاستمرار في عمليتي التحليل والتحديث في رصد وضبط تلك المواد.