نظم المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع، النشاط الأول لبرنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية، الذي أطلقه المجلس مؤخراً بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الاختصاص.
ويهدف البرنامج إلى تعريف المتقاعدات من وظائفهن الحكومية، بطبيعة ونوعية الفرص والخدمات المتاحة في الدولة للمهتمات بمواصلة العمل، ومجالات استثمار خبراتهن المتراكمة من أعمالهن السابقة، بالتعرف تحديداً على ما هو متاح في مجال ريادة الأعمال أو في القطاع الخاص.
وتضمن اللقاء التعريفي الذي قدمته مدير عام قطاع السياسات والتطوير الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، جملة من الجوانب ركزت بصورة أساسية على اهتمام المجلس، وفي إطار متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، باستدامة مشاركة المرأة في سوق العمل، ورفع معدلات مشاركتها النوعية في الاقتصاد الوطني لتسريع نموه، وتيسير الانتقال الآمن للمرأة البحرينية إلى مجالات عمل جديدة.
وأوضح العرض المقدم الآليات والفعاليات القادمة لتنفيذ البرنامج، كتشكيل شبكة للموجهين والمرشدين وتنظيم جلسات خاصة لتقديم الاستشارات، وتنظيم لقاءات توعوية عامة، وإقامة معارض توظيف تخصصية، إضافة إلى عقد ندوات للتعريف باحتياجات وفرص سوق العمل في مجالات نوعية وواعدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يهتم البرنامج بإلقاء الضوء على قصص نجاح لنساء بحرينيات قمن باستثمار وتوظيف خبراتهن في مجالات عمل جديدة.
واستضاف اللقاء عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سونيا جناحي التي تحدثت بدورها عن تفاصيل الخدمات التي تقدم لدعم ريادة الأعمال، حتى أصبحت البحرين مركزا مثالياً لإطلاق المشاريع الناشئة في المنطقة متناولة في هذا السياق ما توليه الغرفة من اهتمام ودعم للمرأة البحرينية التي تمتلك المقدرة والكفاءة للانخراط في مجال ريادة الأعمال.
وأوضحت جناحي بأن القطاعات التي تتركز فيها المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر هي أنشطة التجارة بنسبة 33%، والتشييد بنسبة 12%، والصناعة التحويلية 10%، والأنشطة العقارية والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بنسبة 7%.
وأشارت إلى التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في قطاعات أعمال عديدة من بينها قطاع مؤسسات التعليم والتربية الخاصة، وخدمات الضيافة والتغذية.
فيما أعرب عدد من النساء البحرينيات المشاركات في اللقاء عن شكرهن للمجلس الأعلى للمرأة على إطلاق البرنامج، الذي يأتي في توقيت مثالي، وفي إطار برامجه المتعدد الداعمة لمشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتطلعهن لحضور نشاطاته القادمة.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي منفذاً لقرار المجلس الأعلى للمرأة، في هذا الشأن، في اجتماعه الأخير الذي عقد في 10ديسمبر 2018، وبناء على توجيهات كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى، لدعم المبادرة الحكومية بتنفيذ برنامج شامل للتوازن المالي، ومن بين أهم محاوره برنامج خاص للتقاعد الاختياري.
ويهدف البرنامج إلى تعريف المتقاعدات من وظائفهن الحكومية، بطبيعة ونوعية الفرص والخدمات المتاحة في الدولة للمهتمات بمواصلة العمل، ومجالات استثمار خبراتهن المتراكمة من أعمالهن السابقة، بالتعرف تحديداً على ما هو متاح في مجال ريادة الأعمال أو في القطاع الخاص.
وتضمن اللقاء التعريفي الذي قدمته مدير عام قطاع السياسات والتطوير الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، جملة من الجوانب ركزت بصورة أساسية على اهتمام المجلس، وفي إطار متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، باستدامة مشاركة المرأة في سوق العمل، ورفع معدلات مشاركتها النوعية في الاقتصاد الوطني لتسريع نموه، وتيسير الانتقال الآمن للمرأة البحرينية إلى مجالات عمل جديدة.
وأوضح العرض المقدم الآليات والفعاليات القادمة لتنفيذ البرنامج، كتشكيل شبكة للموجهين والمرشدين وتنظيم جلسات خاصة لتقديم الاستشارات، وتنظيم لقاءات توعوية عامة، وإقامة معارض توظيف تخصصية، إضافة إلى عقد ندوات للتعريف باحتياجات وفرص سوق العمل في مجالات نوعية وواعدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما يهتم البرنامج بإلقاء الضوء على قصص نجاح لنساء بحرينيات قمن باستثمار وتوظيف خبراتهن في مجالات عمل جديدة.
واستضاف اللقاء عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سونيا جناحي التي تحدثت بدورها عن تفاصيل الخدمات التي تقدم لدعم ريادة الأعمال، حتى أصبحت البحرين مركزا مثالياً لإطلاق المشاريع الناشئة في المنطقة متناولة في هذا السياق ما توليه الغرفة من اهتمام ودعم للمرأة البحرينية التي تمتلك المقدرة والكفاءة للانخراط في مجال ريادة الأعمال.
وأوضحت جناحي بأن القطاعات التي تتركز فيها المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر هي أنشطة التجارة بنسبة 33%، والتشييد بنسبة 12%، والصناعة التحويلية 10%، والأنشطة العقارية والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بنسبة 7%.
وأشارت إلى التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في قطاعات أعمال عديدة من بينها قطاع مؤسسات التعليم والتربية الخاصة، وخدمات الضيافة والتغذية.
فيما أعرب عدد من النساء البحرينيات المشاركات في اللقاء عن شكرهن للمجلس الأعلى للمرأة على إطلاق البرنامج، الذي يأتي في توقيت مثالي، وفي إطار برامجه المتعدد الداعمة لمشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني، وتطلعهن لحضور نشاطاته القادمة.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي منفذاً لقرار المجلس الأعلى للمرأة، في هذا الشأن، في اجتماعه الأخير الذي عقد في 10ديسمبر 2018، وبناء على توجيهات كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى، لدعم المبادرة الحكومية بتنفيذ برنامج شامل للتوازن المالي، ومن بين أهم محاوره برنامج خاص للتقاعد الاختياري.