أكد الرئيس المؤسس - رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن الجامعات الخاصة في البحرين مؤهلة لضخ ملياري دينار في شرايين الاقتصاد الوطني سنوياً.
وأكد على ضرورة تحقيق التكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة، وألا تكون الجامعات الحكومية منافسة مع الجامعات الخاصة حتى يتم الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتمكينها من القيام بدورها المناط بها على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال سهرة ثقافية تحدث فيها بمجلس أمير بن رجب وشارك فيها عدد من النخب والمفكرين وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال في المملكة.
وكشف الحواج عن أن التعليم الجامعي الخاص يمر حالياً بمرحلة انتقالية قد تصعد بمملكة البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال صناعة المعرفة والذكاء الاصطناعي وتطويع التكنولوجيا وتطوير أدوات المحاكاة مع ثورة المعلومات.
وقال، إن اشتراطات نجاح تلك المرحلة لن تكون بعيدة المنال خاصة أن المملكة استكملت مختلف لوائح الاتقان المرتبط بتعليم جامعي يضاهي مثيلة في الدول المتقدمة وينافس نظيره في بلدان المنطقة.
وأكد أن كل هذه الأماني باتت قاب قوسين أو أدنى من منصات التحقق بعد أن أصبح التعليم الجامعي الخاص مؤطراً بقوانين ومؤسسات ومصادر تصنيف ومعرفة بالإضافة إلى أن وجود مجلس التعليم العالي وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وهما جناحا الدولة الراعية للتعليم الجامعي في البلاد من شأنهما أن يساعدا الجامعات الخاصة على المرور من عنق زجاجة المرحلة الانتقالية التي تربط بين التأسيس في انطلاقته الأولى عام 2001م بدءاً بالجامعة الأهلية وانتهاء بالسماح لإطلاق 3 جامعات دولية سترى النور قريباً ليصل عدد الجامعات الخاصة في المملكة إلى أكثر من 16 جامعة، ما يدفعنا إلى البحث والتنقيب عن أسواق طلابية جديدة أكبر من تلك التي توفرها مملكة البحرين بأعدادها المحدودة.
وشدد الحواج على ضرورة أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي بمثابة العمق الطبيعي الاستراتيجي الذي يأتي من خلاله الطلاب مثلما كان الحال في أعوام 2008 - 2010، عندما كانت جامعاتنا الخاصة في البحرين تحتضن أكثر من 16 ألف طالب خليجي، مما أدى إلى تشغيل شركة طيران الجزيرة بكامل أطقمها في رحلة يومياً بين البحرين والكويت، ما يفرض علينا في هذه الفترة بالذات أن نضع أيدينا مع أيدي مختلف أجهزة الدولة لتسويق جامعاتنا الخاصة الحاصلة على أعلى التزكيات في معترك الجودة بالإضافة إلى أرقى التصنيفات من مؤسسات التقييس والتصنيف الدولية.
وكشف الحواج رداً على أكثر من سؤال يتعلق بالعقبات التي تواجه هذا القطاع وكيفية التغلب عليها، عن أن الدولة لا تدخر جهداً في سبيل دعم هذا القطاع الرائد في البلاد.
وأشار إلى أن القيادة توفر دائماً آليات التشجيع والمساندة اللازمة لتقوية مرتكزات جامعاتنا الخاصة، وتمكينها من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وكشف الحواج عن أن انطلاق مسيرة التعليم الجامعي الخاص في مملكة البحرين يعود إلى مطلع التسعينيات عندما فكر مع زميلين أكاديميين هما المرحوم د.عبدالله حمد المعجل والبروفيسور د.بكر أحمد حسن بضرورة أن يكون في البحرين هارفارد أوديوك أو ستاتفورد أخرى، يأتي إليها أبناءنا طالبين العلم وارتياد صفوف المعرفة بدلاً من ابتعاثهم للخارج وسط هدير الغربة وأهازيج التكاليف الباهظة، متسائلاً مع زميليه آنذاك، ولماذا لا نأتي بالعالم إلى بلادنا، بدلاً من أن نذهب إليه بفلذات أكبادنا؟
وأجاب: "تحقق الحلم عندما تم إطلاق ميثاق العمل الوطني وكنت لحسن الطالع ممثلاً لقطاع التعليم بأمر ملكي في اللجنة العليا للميثاق، حيث نجحت مع زملاء أفاضل في وضع مادة صريحة تسمح بتشجع إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية على اعتبار أنها منارات اشعاع حضاري وعلمي، وتم إقرارها من اللجنة فوراً وتم التصويت عليها ضمن بنود الميثاق الأخرى لنحصل على إجماع شعبي بتأييد 98.4% من جموع الشعب المؤمنة بالمشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك، فتم اطلاق الجامعة الأهلية كأول جامعة خاصة في المملكة عام 2001م ليتوالى بعدها إنشاء الجامعات الخاصة ليصل عددها الآن إلى نحو 13 جامعة.
وأشار إلى أهمية التعليم في العالم المتقدم منوهاً بالتجربتين اليابانية والألمانية بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك للتجربة الكورية الجنوبية التي تضم واحدة من أقدم جامعات العالم "800 سنة" وهي الجامعة التي خرجت من كنفها شركة سامسونج العالمية" الشهيرة بالإضافة إلى تجربة أستراليا التي قامت بتعيين وزير مختص بشئون الطلبة الأجانب.
واختتم الحواج محاضرته بمقولة شهيرة للزعيم الفرنسي الراحل شارل ديجول وهو يتأهب لترك مهام الحكم: لا أخشى على فرنسا طالما أن بها قضاء عادل وتعليم مستنير.
وأكد على ضرورة تحقيق التكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة، وألا تكون الجامعات الحكومية منافسة مع الجامعات الخاصة حتى يتم الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتمكينها من القيام بدورها المناط بها على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال سهرة ثقافية تحدث فيها بمجلس أمير بن رجب وشارك فيها عدد من النخب والمفكرين وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال في المملكة.
وكشف الحواج عن أن التعليم الجامعي الخاص يمر حالياً بمرحلة انتقالية قد تصعد بمملكة البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال صناعة المعرفة والذكاء الاصطناعي وتطويع التكنولوجيا وتطوير أدوات المحاكاة مع ثورة المعلومات.
وقال، إن اشتراطات نجاح تلك المرحلة لن تكون بعيدة المنال خاصة أن المملكة استكملت مختلف لوائح الاتقان المرتبط بتعليم جامعي يضاهي مثيلة في الدول المتقدمة وينافس نظيره في بلدان المنطقة.
وأكد أن كل هذه الأماني باتت قاب قوسين أو أدنى من منصات التحقق بعد أن أصبح التعليم الجامعي الخاص مؤطراً بقوانين ومؤسسات ومصادر تصنيف ومعرفة بالإضافة إلى أن وجود مجلس التعليم العالي وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وهما جناحا الدولة الراعية للتعليم الجامعي في البلاد من شأنهما أن يساعدا الجامعات الخاصة على المرور من عنق زجاجة المرحلة الانتقالية التي تربط بين التأسيس في انطلاقته الأولى عام 2001م بدءاً بالجامعة الأهلية وانتهاء بالسماح لإطلاق 3 جامعات دولية سترى النور قريباً ليصل عدد الجامعات الخاصة في المملكة إلى أكثر من 16 جامعة، ما يدفعنا إلى البحث والتنقيب عن أسواق طلابية جديدة أكبر من تلك التي توفرها مملكة البحرين بأعدادها المحدودة.
وشدد الحواج على ضرورة أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي بمثابة العمق الطبيعي الاستراتيجي الذي يأتي من خلاله الطلاب مثلما كان الحال في أعوام 2008 - 2010، عندما كانت جامعاتنا الخاصة في البحرين تحتضن أكثر من 16 ألف طالب خليجي، مما أدى إلى تشغيل شركة طيران الجزيرة بكامل أطقمها في رحلة يومياً بين البحرين والكويت، ما يفرض علينا في هذه الفترة بالذات أن نضع أيدينا مع أيدي مختلف أجهزة الدولة لتسويق جامعاتنا الخاصة الحاصلة على أعلى التزكيات في معترك الجودة بالإضافة إلى أرقى التصنيفات من مؤسسات التقييس والتصنيف الدولية.
وكشف الحواج رداً على أكثر من سؤال يتعلق بالعقبات التي تواجه هذا القطاع وكيفية التغلب عليها، عن أن الدولة لا تدخر جهداً في سبيل دعم هذا القطاع الرائد في البلاد.
وأشار إلى أن القيادة توفر دائماً آليات التشجيع والمساندة اللازمة لتقوية مرتكزات جامعاتنا الخاصة، وتمكينها من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وكشف الحواج عن أن انطلاق مسيرة التعليم الجامعي الخاص في مملكة البحرين يعود إلى مطلع التسعينيات عندما فكر مع زميلين أكاديميين هما المرحوم د.عبدالله حمد المعجل والبروفيسور د.بكر أحمد حسن بضرورة أن يكون في البحرين هارفارد أوديوك أو ستاتفورد أخرى، يأتي إليها أبناءنا طالبين العلم وارتياد صفوف المعرفة بدلاً من ابتعاثهم للخارج وسط هدير الغربة وأهازيج التكاليف الباهظة، متسائلاً مع زميليه آنذاك، ولماذا لا نأتي بالعالم إلى بلادنا، بدلاً من أن نذهب إليه بفلذات أكبادنا؟
وأجاب: "تحقق الحلم عندما تم إطلاق ميثاق العمل الوطني وكنت لحسن الطالع ممثلاً لقطاع التعليم بأمر ملكي في اللجنة العليا للميثاق، حيث نجحت مع زملاء أفاضل في وضع مادة صريحة تسمح بتشجع إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية على اعتبار أنها منارات اشعاع حضاري وعلمي، وتم إقرارها من اللجنة فوراً وتم التصويت عليها ضمن بنود الميثاق الأخرى لنحصل على إجماع شعبي بتأييد 98.4% من جموع الشعب المؤمنة بالمشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك، فتم اطلاق الجامعة الأهلية كأول جامعة خاصة في المملكة عام 2001م ليتوالى بعدها إنشاء الجامعات الخاصة ليصل عددها الآن إلى نحو 13 جامعة.
وأشار إلى أهمية التعليم في العالم المتقدم منوهاً بالتجربتين اليابانية والألمانية بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك للتجربة الكورية الجنوبية التي تضم واحدة من أقدم جامعات العالم "800 سنة" وهي الجامعة التي خرجت من كنفها شركة سامسونج العالمية" الشهيرة بالإضافة إلى تجربة أستراليا التي قامت بتعيين وزير مختص بشئون الطلبة الأجانب.
واختتم الحواج محاضرته بمقولة شهيرة للزعيم الفرنسي الراحل شارل ديجول وهو يتأهب لترك مهام الحكم: لا أخشى على فرنسا طالما أن بها قضاء عادل وتعليم مستنير.