عيسى جراغ
أبدى 64% من المصوتين في استطلاع أجرته الوطن رفضهم للطلاق لما يترتب عليه من تفكك لرابط الأسرة، في حين أظهر 36% من المصوتين تأييدهم للطلاق كونه قراراً ينهي النزاع عند استيفاء حلول الإصلاح بين الشريكين.
وحسب ما أوردته بيانات الاستطلاع على حساب الصحيفة في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أظهر 64% من المصوتين رفضهم للطلاق لما يفضيه من تشتت الأسرة وتفكك أواصرها فتذكر sameera1693 :" الطلاق آخر حل يمكن أن يتبع للعواقب التي يكتنفها حيث أن الأبناء هم من سيدفعون الثمن" .
وأوعزت fatima15fff رفضها إلى: "أن الأبناء سيضيعون جراء الطلاق وستكون المرأة الأكثر ضرراً حيث أن الرجل سيتزوج بأخرى كأن شيئاً لم يكن".
وأفاد different_kind_of_videos :"إن الطلاق في بداية الحياة الزوجية سيرضي الجميع، إلا أنه بعد عقد أو عقدين من الزمن سيساهم من دون شك بتفكيك الأسرة".
فيما أبدى 36% من المصوتين تأييدهم للطلاق كونه الحل الأخير الذي بإمكانه أن يقطع نزاع الشريكين فتشير veera_triz بقولها: "ثمة بعض الحالات يكون فيها الطلاق أفضل خيار، خصوصاً إذا كانت هناك مشاكل وعدم تناغم بين الزوجين، حيث إن الطلاق حينها أفضل بألف مرة من أن يخرج الأبناء معقدين ومرضى نفسيين بسبب تلك المشاكل".
وأضافت بقولها: "ليست هناك امرأة واعية وعاقلة صاحب خراب بيتها، إلا إذا ضاقت بها السبل، فالطلاق هو الحل الأخير ولا ننسى أن الشرع قد أباحه لمن فرضت عليهم الظروف عدم الاستمرار".
وفي هذا السياق بينت fatima7661 :" الطلاق حل يرضي الجميع لأن الأسرة ستتفكك بالفعل في حال استمرار زواج فاشل".
ويشار إلى أن محاكم البحرين الشرعية خلال العام الماضي 2018 سجلت 15 حالة زواج في كل يوم مقابل 5 حالات طلاق.
وبلغ عدد البحرينيين الذين سجلوا حالات طلاقهم في المحاكم الشرعية إلى 1667، والبحرينيات 1518، في حين كان عدد الذكور الأجانب الذين انفصلوا عن زوجاتهم 262، وعدد الإناث 411 امرأة حسب ما أظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}