أعاد المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع جمعية البحرين للرفق بالحيوان خمس سلاحف نادرة لبيئتها الطبيعية بعد رعايتها لمدة ثلاثة أشهر منذ استلامها من مواطنين عثروا عليها على سواحل المملكة في حالات صحية سيئة.
وقال محمود فرج رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، إن السلاحف أعيدت الأحد للبحر وأطلقت بالقرب من جزر حوار تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة وبحضور بول ديورك الرئيس التنفيذي للجمعية والإخصائي البيئي بالمجلس علي منصور وكذلك الناشط البيئي علي شعيب. ولم يغادر الفريق الموقع إلا بعد التأكد من استطاعة السلاحف السباحة لداخل البحر.
وأضاف أن الجمعية ترعى سبع سلاحف من فصيلة منقار الصقر وهي فصيلة تعتبر نادرة ومهددة بالانقراض وأنهم أعادوا منها هذه السلاحف الخمس للبحر بعد التأكد من تعافيها واستطاعتها العيش بصورة طبيعية دون مساعدة.
وأشار فرج إلى أن ثلاثا من هذه السلاحف الخمس استلمتها الجمعية من مواطنين عثروا عليها على سواحل مختلفة في المملكة بينما استلم المجلس الأعلى للبيئة اثنتين وسلموها للجمعية كي ترعاها ليتم إعادتها لاحقا لبيئتها الطبيعية. مثمنا التعاون بين الجمعية والبيئة في هذا المجال ومؤكدا أن هذا التعاون سيستمر فيما يخدم المملكة في المجال البيئي ويجعلها محل إشادة دولية.
وقال محمود فرج رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، إن السلاحف أعيدت الأحد للبحر وأطلقت بالقرب من جزر حوار تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة وبحضور بول ديورك الرئيس التنفيذي للجمعية والإخصائي البيئي بالمجلس علي منصور وكذلك الناشط البيئي علي شعيب. ولم يغادر الفريق الموقع إلا بعد التأكد من استطاعة السلاحف السباحة لداخل البحر.
وأضاف أن الجمعية ترعى سبع سلاحف من فصيلة منقار الصقر وهي فصيلة تعتبر نادرة ومهددة بالانقراض وأنهم أعادوا منها هذه السلاحف الخمس للبحر بعد التأكد من تعافيها واستطاعتها العيش بصورة طبيعية دون مساعدة.
وأشار فرج إلى أن ثلاثا من هذه السلاحف الخمس استلمتها الجمعية من مواطنين عثروا عليها على سواحل مختلفة في المملكة بينما استلم المجلس الأعلى للبيئة اثنتين وسلموها للجمعية كي ترعاها ليتم إعادتها لاحقا لبيئتها الطبيعية. مثمنا التعاون بين الجمعية والبيئة في هذا المجال ومؤكدا أن هذا التعاون سيستمر فيما يخدم المملكة في المجال البيئي ويجعلها محل إشادة دولية.