استضافت البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، مجموعة من الضباط في الكلية الحربية للجيش الأمريكي US ARMY WAR COLLEGE ، في إطار الزيارة التي يقومون بها للأمم المتحدة.
ورحب السفير جمال الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بالحضور، مؤكدا على التعاون الوثيق لمملكة البحرين مع الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز جهود وكالات وأجهزة الأمم المتحدة المتخصصة لبناء قدرات الدول الأعضاء لتنفيذ التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالأسلحة.
كما جرى خلال اللقاء حوار تفاعلي بين المجموعة وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة رفيعي المستوى وهم السيدة ميشيل كونينس، المديرة التنفيذية للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب وتوماس ماركرام نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، حيث تحدثت كونينس حول عمل المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ودور المديرية في مسـاعدة الـدول علـى بناء القدرات لمكافحة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، ودعم التعاون الدولي ومراقبة الحدودو مشيرة إلى أنه في سبتمبر 2014، وفي استجابة لتـدفق غـير مسـبوق مـن المقـاتلين الإرهـابيين الأجانب، اتخذ مجلس الأمـن القـرار 2178 (2014)، الذي قرر أنه يجـب علـى الـدول الأعضاء منع تجنيد أو تنظيم أو نقل أو تجهيز الأفراد الـذين يسـافرون إلى دولـة غـير الـتي يقيمون فيهـا أو يحملـون جنسـيتها بغـرض ارتكـاب أعمـال إرهابيـة أو تـدبيرها أو الإعـداد لهـا أو المشـاركة فيهـا، أو تـوفير تـدريب علـى أعمـال الإرهـاب ودعمها بأي شكل كان.
من جانبه، أشار توماس إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمساعدة الدول على مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة لما تحمله من خطر على السلم والأمن الدوليين كما تطرق إلى أهمية الالتزام بالمواثيق الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وإنشاء مناطق خالية من السلاح النووي لدعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.