أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، توجيهه السامي بعدم إثقال كاهل المواطن بالمزيد من الالتزامات والاستمرار في إيجاد البدائل الأخرى التي تساعد على مواجهة التحديات، مثنياً جلالته على جهود الحكومة ومبادراتها في تبني البرامج التي تدعم هذا التوجه.
ووجه عاهل البلاد المفدى، إلى الاستمرار في تطوير الحركة على جسر الملك فهد وتسهيلها على المواطنين دخولاً وخروجاً لجعله قادراً على مواكبة الزيادة المطردة لهذا الشريان الحيوي إلى حين الانتهاء من جسر الملك حمد، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
ورأس جلالة الملك المفدى الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بقصر الصخير الإثنين.
وأدلى د.ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء عقب الجلسة بالتصريح التالي:
في مستهل الجلسة، أشاد جلالة العاهل المفدى بالزيارة الأخوية التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين يوم الخميس الماضي، وهي زيارة كانت موضع ترحيب واعتزاز وتقدير ولها من المكانة الأبرز لدى مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً لما تمثله من تجسيد للعلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تجمع المملكتين الشقيقتين وقيادتيهما والتنسيق المستمر بينهما حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة.
وأحاط حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى مجلس الوزراء بمضمون المباحثات التي أجراها جلالته مع أخاه خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة الميمونة التي عكست دلالات إيجابية لتعزيز التعاون المتميز الذي يربط بين مملكة البحرين والشقيقة المملكة العربية السعودية على مر العصور.
وأشاد جلالته بالمكانة البارزة التي تتبوؤها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الإقليمي والدولي وبدورها البارز في مواجهة التحديات الكبيرة والمتعددة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي.
واستمع مجلس الوزراء من جلالته، إلى نتائج المباحثات التي أجراها الزعيمان الكبيران حول الروابط الأخوية والتعاون الثنائي وما يحقق مصالحهما المشتركة بالإضافة إلى أوضاع وقضايا المنطقة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستذكر جلالة العاهل المفدى، بالتقدير والاعتزاز المواقف المضيئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في دعم مملكة البحرين ومساندتها وهي مواقف وجوانب مشرقة تستذكرها قيادة وشعب مملكة البحرين وتكرست وترسخت في الوجدان الوطني.
وأكد جلالة الملك المفدى، على أهمية المجلس التنسيقي البحريني السعودي في تسهيل التنسيق والتعاون المشترك في إطار تميز العلاقات والتعاون الثنائي على كافة الصعد والمستويات، وما يشكله مثل هذا المجلس من أهمية لمتابعة مراحل العمل في المشاريع المشتركة بين البلدين والتي تغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والعسكرية.
ورحب جلالة العاهل المفدى بموافقة حكومة خادم الحرمين الشريفين، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني منوهاً جلالته بدور هذا المجلس كأحد صيغ التعاون التي تجسد العلاقات البحرينية السعودية وتكرسها.
بعدها تابع حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الوضع التنفيذي لعدد من المشاريع واتفاقيات التعاون بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تتعلق بالجوانب الاقتصادية والطاقة والشؤون التجارية والاستثمارية.
واستمع جلالته إلى شرح بشأن المراحل التي وصل إليها العمل في مشروع الربط المائي بين البحرين والسعودية، كما اطلع جلالته على ما وصل إليه العمل في مشروع جسر الملك حمد الذي سيربط بين البحرين والسعودية وسيكون داعماً للتعاون بين البلدين ولتسهيل انتقال المواطنين الأشقاء عبر البلدين، فيما تابع جلالته مشروع سكة الحديد بين البلدين.
بعدها استعرض جلالة الملك المفدى، الموضوعات ذات الصلة بالشأن الوطني، حيث أشاد جلالته بما تزخر به مملكة البحرين من مقومات ساهمت في تعزيز ريادتها وفي مقدمتها شعب واع، وحكومة ذات خبرة وحنكة، وبرلمان بروح شبابية وحماس إيجابي.
كما حث جلالة العاهل على أهمية إتاحة المجال للشباب وإشراكهم في المسؤولية فهم عماد المستقبل ومصدر قوة البحرين، مؤكداً جلالته على أهمية مواصلة احتضان الشباب فهم مصدر قوة وزادنا نحو المستقبل.
وفي إطار ذي صلة، أشاد جلالته بالروح الشبابية والحماس الإيجابي لمجلس النواب تجاه مصلحة الوطن وتطويره والوعي بالتحديات التي تستهدف مملكة البحرين للإساءة لمنجزاتها، مقدرا جلالته دور مجلس النواب في الدفاع عن المواطن في الداخل والدفاع عن الوطن في الخارج.
إلى ذلك، وجه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في التطوير والبناء والتنمية التي طالت أوجهها مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وعلى صعيد ذي صلة، تابع صاحب الجلالة العاهل المفدى آخر التطورات بشأن الاستكشافات النفطية الجارية في البلاد، ووقف جلالته على نتائج الاتصالات بالشركات العالمية الكبرى في المجال النفطي وبما تحقق من تعاون بينها وبين مملكة البحرين في مجال النفط والغاز وذلك من خلال التقرير الذي عرضه وزير النفط.
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن الارتياح لتنامي الفعاليات الرياضية والسياحية والثقافية وغيرها، والتي كان آخرها النجاح الباهر الذي حققته مملكة البحرين في تنظيمها لسباقات الفورمولا واحد وما شهده من إقبال جماهيري مميز في حجمه.
وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك فقد ابتهل جلالته إلى المولى عز وجل بأن يكون هذا الشهر الفضيل شهر بركة وخير على مملكة البحرين والأمة الإسلامية وأن يتعزز فيه التواصل والترابط الذي يتميز به شهر رمضان المعظم.
ورفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خالص الشكر والتقدير لعاهل البلاد المفدى على ما يبديه جلالته من دعم وإسناد للعمل الحكومي وحرص جلالته على تعزيز المشاريع الحكومية المشتركة مع الأشقاء لدورها في تنمية آفاق التعاون الثنائي.
وأكد سموه بأنه سيتم توجيه الوزارات المعنية برفع تقارير دورية لمجلس الوزراء بشأن الموقف التنفيذي لمشاريع التعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، فالحكومة تعطي الأولوية القصوى لهذه المشاريع لمكانة المملكة الشقيقة الكبيرة ولحرصها أن يكون نسق التعاون الثنائي بين البلدين معبراً عن طبيعة العلاقات الخاصة والمتميزة بينهما.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالإشادة الملكية السامية بدور الحكومة وبجهودها، مؤكدا سموه حرص الحكومة على تنفيذ التوجيه السامي بأن لا يُثقل على المواطن بالمزيد من الالتزامات، عبر ابتكار المزيد من الحلول وتبني برامج ذات أولوية تدعم قدرة مملكة البحرين على مواجهة التحديات المالية.
{{ article.visit_count }}
ووجه عاهل البلاد المفدى، إلى الاستمرار في تطوير الحركة على جسر الملك فهد وتسهيلها على المواطنين دخولاً وخروجاً لجعله قادراً على مواكبة الزيادة المطردة لهذا الشريان الحيوي إلى حين الانتهاء من جسر الملك حمد، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
ورأس جلالة الملك المفدى الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بقصر الصخير الإثنين.
وأدلى د.ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء عقب الجلسة بالتصريح التالي:
في مستهل الجلسة، أشاد جلالة العاهل المفدى بالزيارة الأخوية التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين يوم الخميس الماضي، وهي زيارة كانت موضع ترحيب واعتزاز وتقدير ولها من المكانة الأبرز لدى مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً لما تمثله من تجسيد للعلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تجمع المملكتين الشقيقتين وقيادتيهما والتنسيق المستمر بينهما حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة.
وأحاط حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى مجلس الوزراء بمضمون المباحثات التي أجراها جلالته مع أخاه خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة الميمونة التي عكست دلالات إيجابية لتعزيز التعاون المتميز الذي يربط بين مملكة البحرين والشقيقة المملكة العربية السعودية على مر العصور.
وأشاد جلالته بالمكانة البارزة التي تتبوؤها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الإقليمي والدولي وبدورها البارز في مواجهة التحديات الكبيرة والمتعددة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي.
واستمع مجلس الوزراء من جلالته، إلى نتائج المباحثات التي أجراها الزعيمان الكبيران حول الروابط الأخوية والتعاون الثنائي وما يحقق مصالحهما المشتركة بالإضافة إلى أوضاع وقضايا المنطقة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستذكر جلالة العاهل المفدى، بالتقدير والاعتزاز المواقف المضيئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في دعم مملكة البحرين ومساندتها وهي مواقف وجوانب مشرقة تستذكرها قيادة وشعب مملكة البحرين وتكرست وترسخت في الوجدان الوطني.
وأكد جلالة الملك المفدى، على أهمية المجلس التنسيقي البحريني السعودي في تسهيل التنسيق والتعاون المشترك في إطار تميز العلاقات والتعاون الثنائي على كافة الصعد والمستويات، وما يشكله مثل هذا المجلس من أهمية لمتابعة مراحل العمل في المشاريع المشتركة بين البلدين والتي تغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والعسكرية.
ورحب جلالة العاهل المفدى بموافقة حكومة خادم الحرمين الشريفين، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني منوهاً جلالته بدور هذا المجلس كأحد صيغ التعاون التي تجسد العلاقات البحرينية السعودية وتكرسها.
بعدها تابع حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الوضع التنفيذي لعدد من المشاريع واتفاقيات التعاون بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تتعلق بالجوانب الاقتصادية والطاقة والشؤون التجارية والاستثمارية.
واستمع جلالته إلى شرح بشأن المراحل التي وصل إليها العمل في مشروع الربط المائي بين البحرين والسعودية، كما اطلع جلالته على ما وصل إليه العمل في مشروع جسر الملك حمد الذي سيربط بين البحرين والسعودية وسيكون داعماً للتعاون بين البلدين ولتسهيل انتقال المواطنين الأشقاء عبر البلدين، فيما تابع جلالته مشروع سكة الحديد بين البلدين.
بعدها استعرض جلالة الملك المفدى، الموضوعات ذات الصلة بالشأن الوطني، حيث أشاد جلالته بما تزخر به مملكة البحرين من مقومات ساهمت في تعزيز ريادتها وفي مقدمتها شعب واع، وحكومة ذات خبرة وحنكة، وبرلمان بروح شبابية وحماس إيجابي.
كما حث جلالة العاهل على أهمية إتاحة المجال للشباب وإشراكهم في المسؤولية فهم عماد المستقبل ومصدر قوة البحرين، مؤكداً جلالته على أهمية مواصلة احتضان الشباب فهم مصدر قوة وزادنا نحو المستقبل.
وفي إطار ذي صلة، أشاد جلالته بالروح الشبابية والحماس الإيجابي لمجلس النواب تجاه مصلحة الوطن وتطويره والوعي بالتحديات التي تستهدف مملكة البحرين للإساءة لمنجزاتها، مقدرا جلالته دور مجلس النواب في الدفاع عن المواطن في الداخل والدفاع عن الوطن في الخارج.
إلى ذلك، وجه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في التطوير والبناء والتنمية التي طالت أوجهها مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وعلى صعيد ذي صلة، تابع صاحب الجلالة العاهل المفدى آخر التطورات بشأن الاستكشافات النفطية الجارية في البلاد، ووقف جلالته على نتائج الاتصالات بالشركات العالمية الكبرى في المجال النفطي وبما تحقق من تعاون بينها وبين مملكة البحرين في مجال النفط والغاز وذلك من خلال التقرير الذي عرضه وزير النفط.
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن الارتياح لتنامي الفعاليات الرياضية والسياحية والثقافية وغيرها، والتي كان آخرها النجاح الباهر الذي حققته مملكة البحرين في تنظيمها لسباقات الفورمولا واحد وما شهده من إقبال جماهيري مميز في حجمه.
وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك فقد ابتهل جلالته إلى المولى عز وجل بأن يكون هذا الشهر الفضيل شهر بركة وخير على مملكة البحرين والأمة الإسلامية وأن يتعزز فيه التواصل والترابط الذي يتميز به شهر رمضان المعظم.
ورفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خالص الشكر والتقدير لعاهل البلاد المفدى على ما يبديه جلالته من دعم وإسناد للعمل الحكومي وحرص جلالته على تعزيز المشاريع الحكومية المشتركة مع الأشقاء لدورها في تنمية آفاق التعاون الثنائي.
وأكد سموه بأنه سيتم توجيه الوزارات المعنية برفع تقارير دورية لمجلس الوزراء بشأن الموقف التنفيذي لمشاريع التعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، فالحكومة تعطي الأولوية القصوى لهذه المشاريع لمكانة المملكة الشقيقة الكبيرة ولحرصها أن يكون نسق التعاون الثنائي بين البلدين معبراً عن طبيعة العلاقات الخاصة والمتميزة بينهما.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالإشادة الملكية السامية بدور الحكومة وبجهودها، مؤكدا سموه حرص الحكومة على تنفيذ التوجيه السامي بأن لا يُثقل على المواطن بالمزيد من الالتزامات، عبر ابتكار المزيد من الحلول وتبني برامج ذات أولوية تدعم قدرة مملكة البحرين على مواجهة التحديات المالية.