ثمنت النائب زينب عبدالأمير، عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ونائب رئيس لجنة الشباب والرياضة، التوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى للحكومة بعدم إثقال كاهل المواطنين بالمزيد من الالتزامات، مشيرةً إلى أن هذا التوجيه السامي يعكس القلب الأبوي الكبير لجلالته، والذي دائماً ما حمل هموم وأعباء أبناء شعبه الوفي وحرص على رفاههم وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وذكرت إن اللفتة الأبوية الحانية من جلالة الملك المفدى تكشف عن وعي جلالته وحسه الراقي بأبنائه المواطنين، وتؤكد أن رغبات المواطن ومصالحه هي الشغل الشاغل التي يحرص جلالة الملك على تلبيتها والاستجابة لها إيماناً من جلالته بأن المواطن البحريني هو المحرك الأساسي و لكل سياسات التنمية والاصلاح.

وأِشارت إلى أن التوجيه من جانب حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى جاء تواصلاً لما دأب عليه جلالته في السعي المستمر لتعزيز رفاهية المواطن البحريني ورفع مستوى معيشته وتلمس احتياجاته في جميع جوانب الحياة وذلك من خلال تقديم العديد من المكرمات والإعفاءات والدعم المادي للمواطنين بصفة دائمة والتي تخفف عنهم أعباء المعيشة وتدخل البهجة والسرور في قلوبهم.

وأضافت: "أن هذه التوجيهات السامية التي يحرص العاهل المفدى على إصدارها باستمرار تؤكد انحياز قائد الوطن ورافع رايته وباني نهضته الحديثة لأبناء شعبه كافة وعلى وجه الخصوص الشرائح والفئات ذات الدخل المحدود بما يعكس الروابط العميقة التي تصل ما بين مليك القلوب وابناء شعبه في إطار استراتيجية إنسانية شح نظيرها وقل أن نراها في المجتمعات المعاصرة".

وتابعت: "إن المبادرة السامية تؤكد أيضاً حرص جلالتة على توفير أفضل الظروف للمواطن البحرينى بما يساهم فى الدفع قدماً بعجلة التنمية في مختلف الأصعدة وتشجيعه على بذل المزيد من الجهد والإنتاج والتفاني في العمل فى ظل ما تتطلبه المرحلة القادمة من جهود دؤوبة لاستكمال منظومة التنمية الشاملة التى بدأتها مملكة البحرين والحفاظ على المستوى المتقدم الذى وصلت إليه، لاسيما على صعيد تنمية الموارد البشرية، التي دائماً ما أولت لها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى أهمية كبرى لتطويرها بما يضمن الرفع من كفاءتها وفاعليتها من خلال تقديم المبادرات التي تصب في اتجاه توفير البيئة المواتية لها، والتي تضمن العيشة الرغدة والكريمة لها".