أكد رئيس جامعة البحرين أ. د. رياض يوسف حمزة، أثر التطور في علم المواد وما أحدثه من ثورة علمية في عدد من العلوم التي منها علم الأدوية، وعلم الهندسة، وتقنية المعلومات، لافتا أن "علم المواد وتطبيقاته غيَّر العالم".
وأشار إلى مجاراة مملكة البحرين لهذا التطور عبر المساهمة في إنتاج البحوث بجهود أكاديمية علمية، وبمشاركة مختصين في الجهات الحكومية والخاصة، لتقديم أفضل الحلول في مواجهة التحديات العالمية، لخلق حياة أفضل وأكثر سهولة وراحة.
وكان الرئيس أ.د. حمزة يتحدث في حفل افتتاح المنتدى العلمي الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة البحرين، الذي وسم بــ "علوم المواد بين النظرية والتطبيق"، وأقيم أمس في مركز التعلم الإلكتروني بحرم الجامعة في الصخير.
ومن جهته أعلن عميد كلية العلوم أ.د. محمد مصطفى الحلو عن إطلاق برنامج الماجستير الأول في كيمياء المواد خلال شهر سبتمبر المقبل، وتطوير برنامج البكالوريوس ليتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن قسم الكيمياء تمكن خلال العام الماضي (2018م) من نشر 10 بحوث علمية محكمة بينما "وصل إنتاج كلية العلوم (بأقسامها الأربعة) خلال العام الماضي إلى نحو 60 بحثاً علمياً محكماً ومنشوراً في مجلات ومواقع عالمية، إذ قاربت نسبة إنتاج البحوث في كلية العلوم إلى بحث علمي لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس بالكلية".
وأضاف أن "المنتدى يحقق فرصة لمشاركة المختصين والطلبة، للاطلاع على آخر المستجدات في علم المواد، وخصائصها، وهيكل المواد وطرق معالجتها في مختلف التطبيقات، وإنتاج المواد الجديدة وبنائها أو إضافة خواص جديدة لها".
وشارك أستاذ علوم المواد في جامعة الإسكندرية أ.د. شريف حسين قنديل، كمتحدث رئيس في المنتدى الذي يستمر ليومين، يتناول فيه المشاركون في اليوم الأول الدراسات المتعلقة بخواص المواد ومعالجتها، فيما يناقش المشاركون في اليوم الثاني دراسات المواد المستدامة وتطبيقات المواد النووية.
وأشارت رئيسة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة البحرين د. ليلي محمد الشقري إلى أن من خطط القسم التي تمكن من تحقيقها أخيراً، تطوير برنامج البكالوريوس في علم المواد، عبر استحداث مقررات اختيارية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى طرح برنامج الماجستير في كيمياء المواد خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت أن علوم المواد هي علوم تتضمن دراسة لخواص المواد وتطبيقاتها، لافتة إلى أنه من العلوم المتداخلة التي تضم عدة علوم منها علم الهندسة وعلم الكيمياء وعلم الفيزياء، مؤكدة أنه علم لا يقوم على البحث العشوائي للمواد، وإنما يتم من خلال فهم المواد بشكل جوهري عبر معرفة خواصها.
وأبدت د. الشقري سعادتها من إقامة المنتدى الأول لقسم الكيمياء بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، تماشياً مع سياسة الجامعة التطويرية، القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم سوق العمل وإثرائه بالكفاءات والخبرات.
وأشار إلى مجاراة مملكة البحرين لهذا التطور عبر المساهمة في إنتاج البحوث بجهود أكاديمية علمية، وبمشاركة مختصين في الجهات الحكومية والخاصة، لتقديم أفضل الحلول في مواجهة التحديات العالمية، لخلق حياة أفضل وأكثر سهولة وراحة.
وكان الرئيس أ.د. حمزة يتحدث في حفل افتتاح المنتدى العلمي الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة البحرين، الذي وسم بــ "علوم المواد بين النظرية والتطبيق"، وأقيم أمس في مركز التعلم الإلكتروني بحرم الجامعة في الصخير.
ومن جهته أعلن عميد كلية العلوم أ.د. محمد مصطفى الحلو عن إطلاق برنامج الماجستير الأول في كيمياء المواد خلال شهر سبتمبر المقبل، وتطوير برنامج البكالوريوس ليتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن قسم الكيمياء تمكن خلال العام الماضي (2018م) من نشر 10 بحوث علمية محكمة بينما "وصل إنتاج كلية العلوم (بأقسامها الأربعة) خلال العام الماضي إلى نحو 60 بحثاً علمياً محكماً ومنشوراً في مجلات ومواقع عالمية، إذ قاربت نسبة إنتاج البحوث في كلية العلوم إلى بحث علمي لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس بالكلية".
وأضاف أن "المنتدى يحقق فرصة لمشاركة المختصين والطلبة، للاطلاع على آخر المستجدات في علم المواد، وخصائصها، وهيكل المواد وطرق معالجتها في مختلف التطبيقات، وإنتاج المواد الجديدة وبنائها أو إضافة خواص جديدة لها".
وشارك أستاذ علوم المواد في جامعة الإسكندرية أ.د. شريف حسين قنديل، كمتحدث رئيس في المنتدى الذي يستمر ليومين، يتناول فيه المشاركون في اليوم الأول الدراسات المتعلقة بخواص المواد ومعالجتها، فيما يناقش المشاركون في اليوم الثاني دراسات المواد المستدامة وتطبيقات المواد النووية.
وأشارت رئيسة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة البحرين د. ليلي محمد الشقري إلى أن من خطط القسم التي تمكن من تحقيقها أخيراً، تطوير برنامج البكالوريوس في علم المواد، عبر استحداث مقررات اختيارية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى طرح برنامج الماجستير في كيمياء المواد خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت أن علوم المواد هي علوم تتضمن دراسة لخواص المواد وتطبيقاتها، لافتة إلى أنه من العلوم المتداخلة التي تضم عدة علوم منها علم الهندسة وعلم الكيمياء وعلم الفيزياء، مؤكدة أنه علم لا يقوم على البحث العشوائي للمواد، وإنما يتم من خلال فهم المواد بشكل جوهري عبر معرفة خواصها.
وأبدت د. الشقري سعادتها من إقامة المنتدى الأول لقسم الكيمياء بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، تماشياً مع سياسة الجامعة التطويرية، القائمة على الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم سوق العمل وإثرائه بالكفاءات والخبرات.