ينطلق في أكتوبر المقبل بمملكة البحرين المؤتمر الدولي "الزكاة والتنمية الشاملة"، والذي يقام على مدى 3 أيام، تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، وبتنظيم من صندوق الزكاة والصدقات، بالتعاون مع مركز كمبريدج للتدريب بالعاصمة البريطانية لندن، ومركز لندن للاستشارات والبحوث والتدريب ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال مدير إدارة الشؤون الدينية بالوزارة د.محمد القطان، "يأتي تنظيم المؤتمر الدولي سعيا في تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 والقائمة على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبهدف تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية لتحديد نقاط القوة والضعف، وتكوين رؤية استشرافية ومقاصدية على ضوء الأهداف الشاملة لفريضة الزكاة، فضلاً عن إبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في مجتمعاتنا المعاصرة، مع التركيز على دراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصر".
من جانبه أكد رئيس صندوق الزكاة والصدقات الأمين العام للمؤتمر صلاح حسين: إن البحرين تعد من أهم رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً، ونحن نسعى من خلال هذا المؤتمر للخروج بتوصيات توازي هذه المكانة الدولية، آملين في تحقيق الهدف الاستراتيجي للمؤتمر والمتمثل في "استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والتنموية الشاملة والمستدامة للزكاة المعاصرة".
وأشاد بالتعاون مع مركز كمبريدج للتدريب ومركز لندن للاستشارات والبحوث والتدريب ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية المالية في إقامة هذا المؤتمر، مما يجسد مفهوم الشراكة المجتمعية بين المؤسسات بقطاعيها العام والخاص وترجمتها واقعاً ملموساً.
من جهتها رحبت رئيس مركز كمبريدج للتدريب بلندن د.حفصة الغريب بالتعاون الأول بين صندوق الزكاة والصدقات ومركز كمبريدج، مثمنة الدور التوعوي والخيري لصندوق الزكاة والصدقات وإسهامه الفاعل في تحقيق التكافل الاجتماعي تأصيلاً لمعاني التلاحم والتراحم والوحدة.
وأكدت الغريب أن إقامة مثل هذا المؤتمر الدولي العلمي يعزز بلا شك مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، لاسيما وأن البحرين تحتل مركزاً دولياً متقدماً في الصيرفة الإسلامية، كما يعد هذا المؤتمر منبراً لإيصال رسائل شرعية واجتماعية واقتصادية وتشريعية ومؤسسية وتعليمية ومحاسبية وإعلامية وأمنية وسياسية حول واقع الزكاة، وهو فرصة ذهبية للقاء وتبادل الأفكار والآراء ووجهات النظر.
وقال مدير إدارة الشؤون الدينية بالوزارة د.محمد القطان، "يأتي تنظيم المؤتمر الدولي سعيا في تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 والقائمة على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبهدف تشخيص وتحليل واقع الزكاة في المجتمعات الإسلامية لتحديد نقاط القوة والضعف، وتكوين رؤية استشرافية ومقاصدية على ضوء الأهداف الشاملة لفريضة الزكاة، فضلاً عن إبراز الإيجابيات والمنافع الشاملة التي تحققها الزكاة في مجتمعاتنا المعاصرة، مع التركيز على دراسة المشاريع العملية والابتكارات التطبيقية المتعلقة بتطوير واقع الزكاة المعاصر".
من جانبه أكد رئيس صندوق الزكاة والصدقات الأمين العام للمؤتمر صلاح حسين: إن البحرين تعد من أهم رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً، ونحن نسعى من خلال هذا المؤتمر للخروج بتوصيات توازي هذه المكانة الدولية، آملين في تحقيق الهدف الاستراتيجي للمؤتمر والمتمثل في "استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والتنموية الشاملة والمستدامة للزكاة المعاصرة".
وأشاد بالتعاون مع مركز كمبريدج للتدريب ومركز لندن للاستشارات والبحوث والتدريب ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية المالية في إقامة هذا المؤتمر، مما يجسد مفهوم الشراكة المجتمعية بين المؤسسات بقطاعيها العام والخاص وترجمتها واقعاً ملموساً.
من جهتها رحبت رئيس مركز كمبريدج للتدريب بلندن د.حفصة الغريب بالتعاون الأول بين صندوق الزكاة والصدقات ومركز كمبريدج، مثمنة الدور التوعوي والخيري لصندوق الزكاة والصدقات وإسهامه الفاعل في تحقيق التكافل الاجتماعي تأصيلاً لمعاني التلاحم والتراحم والوحدة.
وأكدت الغريب أن إقامة مثل هذا المؤتمر الدولي العلمي يعزز بلا شك مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، لاسيما وأن البحرين تحتل مركزاً دولياً متقدماً في الصيرفة الإسلامية، كما يعد هذا المؤتمر منبراً لإيصال رسائل شرعية واجتماعية واقتصادية وتشريعية ومؤسسية وتعليمية ومحاسبية وإعلامية وأمنية وسياسية حول واقع الزكاة، وهو فرصة ذهبية للقاء وتبادل الأفكار والآراء ووجهات النظر.